سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد نفي مصدر في مكتبه واتهامه 26سبتمبرنت والمؤتمرنت بالتحريف:26سبتمبرنت تعيد نشر النص الكامل لحديث الشيخ عبدالله الأحمر في موقع عرب اون لاين مع لاالفقرة التي وردت حول لفت انتباه الاشتراكي
أورد موقع الصحونت نفى نسبه لمصدر مسئول بمكتب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح من أنه "لفت الإنتباه إلى أن الحزب الإشتراكي لم يدين حتى الآن قرار قيادته السابقة بإعلان الإنفصال". واتهم المصدر موقعي 26سبتمبرنت والمؤتمر نت اللذان نشرا الخبر بتحريف أقواله التي أدلى بها لموقع "العرب أون لاين" الألكتروني, ووصفه بأنه عمل مفبرك, مؤكدا بأنه تحوير يتنافى مع أصول العمل الصحفي والأمانة العملية للنقل.وعبر عن استغرابه الشديد لتحريف أقوال رئيس مجلس النواب, داعيا إلى الرجوع إلى نص تصريحاته بموقع "العرب أون لاين" لمعرفة الحقيقة "وفضح الأباطيل والتسريبات الكاذبة التي تنم عن ضعف شخصي وعدم إحترام للذات"..وأكد بأن ما نسبه الموقعين إليه يمثل إساءة لحزب المؤتمر الحاكم ولصحيفة بحجم 26سبتمبر. ..وحول ذلك تود 26سبتمبرنت أن تعيد نشر الفقرة التي اثارت حفيظة المصدر كما وردت في موقع العرب اون لاين على لسان الشيخ الأحمر الذي نكن له كل الاحترام حول لفت الانتباه للاشتراكي وكذا الخبر الذي اعاد نشره موقع 26سبتمبرنت بتجرد وحياد تام للإيضاح اذا كان هناك التباس في الأمر الفقرة كما وردت في موقع العرب اون لاين ( وقال إن التجمع اليمنى للإصلاح متحالف مع الحزب الإشتراكى اليمنى لأسباب انتخابية، كما أن هذا التحالف قام بعد أن تغير حال الحزب الإشتراكي، وأصبح حزبا مسالما وملتزما بالتعددية التى هو "الإشتراكي" جزء منها). وبلفت نظره إلى أن الحزب الإشتراكى لم يدن حتى الآن قرار قيادته السابقة بإعلان الإنفصال سنة 1994، قال إن أحدا لا يدين ما يفعل. وأضاف إن عاد الحزب الإشتراكى إلى اعلان الإنفصال مجددا عدنا إلى مواقفنا القوية لنحاربه من جديد كما فعلنا ذلك فى عام 1994.. وأكد "إن عادوا عدنا". وضع الجنوب أفضل واعتبر الشيخ الأحمر الوضع فى المحافظات الجنوبية من اليمن الآن أفضل مما هو عليه فى المحافظات الشمالية.. فالمشاريع تتركز هناك، والرئيس صالح يبدى اهتماما كبيرا بها، كما أنه يعين اعدادا كبيرة من المسؤولين فى الدولة من ابنائها.)) وفيما يلي الخبر الذي نشر في 26سبتمبرنت قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أن تحالف حزبه مع الإشتراكى اليمنى له أسباب انتخابية، كما أن هذا التحالف (قام بعد أن تغير حال الحزب الاشتراكي، وأصبح حزبا مسالما وملتزما بالتعددية التي هو "الاشتراكي" جزء منها). ولفت الشيخ عبد الله بن حسين الاحمرفي حديث ل العرب أونلاين إلى أن الحزب الإشتراكى لم يدن حتى الآن قرار قيادته السابقة بإعلان الانفصال سنة 1994م وأضاف إن عاد الحزب الإشتراكى إلى إعلان الانفصال مجددا عدنا إلى مواقفنا القوية لنحاربه من جديد كما فعلنا ذلك في عام 1994. وأكد "إن عادوا عدنا" بحسب ما أورده الموقع على لسان الشيخ وقال الشيخ الأحمر أن الوضع في المحافظات الجنوبية الآن أفضل مما هو عليه في المحافظات الشمالية.. فالمشاريع تتركز هناك، والرئيس علي عبد الله صالح يبدى اهتماما كبيرا بها، كما أنه يعين أعدادا كبيرة من المسئولين في الدولة من أبنائها. وأعلن رئيس البرلمان أنه يعتزم العودة للسعودية في العاشر من الشهر المقبل ليقضى عدة أسابيع إضافية في تلقى العلاج، نافيا أن تكون الأشهر التي أمضاها هناك قبيل عودته لليمن مؤخرا ناتجة عن خلاف مع الرئيس على عبد الله صالح، قائلا أنه والرئيس شيء واحد. وأشار إلى أن الرئيس كان على اتصال هاتفي معه بشكل مستمر أثناء وجوده في السعودية النص الكامل لحديث الشيخ عبدالله الأحمر: وفي مايلي نص حديث الشيخ الأحمر لموقع "العرب أون لاين" الألكتروني أبلغ الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اليمنى "العرب" أنه يعتزم العودة للسعودية فى العاشر من الشهر المقبل ليقضى عدة أسابيع إضافية فى تلقى العلاج، نافيا أن تكون الأشهر التى فأمضاها في السعودية قبيل عودته لليمن مؤخرا ناتجة عن حرد أو زعل مع الرئيس على عبد الله صالح، قائلا أنه والرئيس شيء واحد. وأشار إلى أن الرئيس صالح كان على اتصال هاتفى معه بشكل مستمر أثناء وجوده فى السعودية، وقال إن الرئيس كان يتصل به أكثر مما كان هو يتصل به. وفيما يتعلق بقرار الرئيس صالح عدم الترشح لولاية رئاسية جديدة قال الأحمر إن الرئيس هو صاحب هذا القرار ولم يعلن قرارا مغايرا له بعد. ونفى أن يكون الرئيس قد تعرض لأى ضغط بهدف عدم الترشح أو بهدف الترشح لولاية ثانية، وقال إن ترشحه أو عدمه هو قرار يخصه. أما فيما يتعلق بموقفه هو من ترشح الرئيس صالح، فقد لخصه بالقول "جنى تعرفه أحسن من إنسى لا تعرفه". وأضاف الشيخ الأحمر الذى يتزعم أكبر قبائل اليمن "حاشد" أنه لم يسمع بمقولة ترى إما التجديد للرئيس صالح وإما الفوضى فى اليمن، ثم عاد للقول إن هذا هو رأى حزب المؤتمر الشعبى العام الذى يترأسه صالح، فى حين أن هنالك رأى آخر للأحزاب الأخرى وفصائل الشعب اليمني، دون أن يبين هذا الرأي. وقال إنه لا يريد الإسترسال فى تصريحاته حتى لا تسيء لعلاقته مع الرئيس. وقال إنه لم يسمع أن نجله الشيخ حميد يعتزم الترشح للرئاسة. وأضاف لم تتحدد المعالم بعد.. قد يرشح نفسه، ملاحظا أن عبد الرحمن البيضانى الذى سبق أن شغل نائب الرئيس فى اليمن، ويقيم فى مصر منذ عشرات السنين، أعلن اعتزامه الترشح لمنصب الرئيس، وهو الذى قال عنه أنه أكل عليه الدهر وشرب..مؤكدا أن من حق أى يمنى تنطبق عليه الشروط الدستورية والقانونية أن يترشح. الرقابة الدولية ضعيفة واعتبر الشيخ الأحمر اعتزام نجله الآخر الشيخ حسين تشكيل حزب سياسى من قبيل الطموحات الكبيرة لدى الشباب التى يصعب تحققها، قائلا إنه لا يتوقع نجاح نجله فى تأسيس الحزب الذى يطمح إليه، كما أنه لا يشجعه فى مسعاه هذا. وأشار الشيخ الأحمر إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت أحزاب اللقاء المشترك التى تضم التجمع اليمنى للإصلاح بقيادته تعتزم خوض الإنتخابات الرئاسية أم لا، كما أنه لا يعلم إن كانت ستخوض الإنتخابات المحلية التى ستجرى بالتزامن مع الإنتخابات الرئاسية فى ايلول/ سبتمبر المقبل، فى لوائح مشتركة، أم فى لوائح متنافسة، وذلك لعدم التقائه قادة حزبه وقادة أحزاب اللقاء المشترك منذ عوته من السعودية. واعتبر الشيخ الأحمر الرقابة الدولية على الإنتخابات اليمنية ليست ضمانة لنزاهة الإنتخابات، ذلك أنها من وجهة نظره رقابة ضعيفة، كما أنها موجودة فى المدن دون الأرياف. وقال إن التجمع اليمنى للإصلاح متحالف مع الحزب الإشتراكى اليمنى لأسباب انتخابية، كما أن هذا التحالف قام بعد أن تغير حال الحزب الإشتراكي، وأصبح حزبا مسالما وملتزما بالتعددية التى هو "الإشتراكي" جزء منها. وبلفت نظره إلى أن الحزب الإشتراكى لم يدن حتى الآن قرار قيادته السابقة بإعلان الإنفصال سنة 1994، قال إن أحدا لا يدين ما يفعل. وأضاف إن عاد الحزب الإشتراكى إلى اعلان الإنفصال مجددا عدنا إلى مواقفنا القوية لنحاربه من جديد كما فعلنا ذلك فى عام 1994.. وأكد "إن عادوا عدنا".وضع الجنوب أفضل واعتبر الشيخ الأحمر الوضع فى المحافظات الجنوبية من اليمن الآن أفضل مما هو عليه فى المحافظات الشمالية.. فالمشاريع تتركز هناك، والرئيس صالح يبدى اهتماما كبيرا بها، كما أنه يعين اعدادا كبيرة من المسؤولين فى الدولة من ابنائها. وينفى الشيخ الأحمر وجود تنظيم للقاعدة فى اليمن قائلا "لا قاعدة للقاعدة فى اليمن". وقال إنه يقلل من خطورة تنظيم القاعدة فى اليمن بخلاف الحكومة التى يرى أنها مضطرة للتحالف مع الولاياتالمتحدة الأميركية باعتباره شر لا بد منه، وقلل من شأن منفذى الهجوم على البارجة الأميركية "كول" الذين تمكنوا من الهرب من سجنهم قائلا هؤلاء اثنى عشر رجلا يبحثون عن مأوى يخبؤون فيه رؤوسهم، ولا يستطيعوا أن يفعلوا شيئا. ولفت إلى أن الشباب العرب ذهبوا إلى أفغانستان لمقاتلة الروس بموافقة وتشجيع الحكومات العربية فى اليمن والسعودية، وبتمويل اميركي، لكن الخطر الذى داهم الأمة بعد سقوط الإتحاد السوفياتى أمر وأدهي. وأشار إلى أنه يرفض دعوة بدر الدين الحوثى لإعادة الإمامة. وقال إن رجاله شاركوا فى القتال وقمع التمرد الذى قاده وقتل فيه حسين بن بدر الحوثى فى جبال مران بمحافظة صعدة. أميركا "تعنترت" وفيا يتعلق بطلب الولاياتالمتحدة الأميركية تسليم الشيخ عبد المجيد الزندانى رئيس مجلس الشورى فى التجمع اليمنى للإصلاح الذى كان يجند الشباب المسلم للجهاد فى افغانستان ضد القوات السوفياتية فى حينه، قال الشيخ الأحمر إن الزندانى علم من أعلام اليمن فى الماضى والحاضر..مؤكدا أن اميركا تحقد على الإسلام والمسلمين وعلماء الإسلام فى كل مكان.. مشيرا إلى أن الرئيس الأميركى الأسبق جورج بوش "الأب" كان أعلن لدى تفكك الإتحاد السوفياتى أن الإسلام قد أصبح العدو الجديد للولايات المتحدة. واعتبر أن اميركا لم تطالب بتسليم الزندانى لها فى السابق، لأنها لم تكن قد "تعنترت" كما هى اليوم. وأكد أن الولاياتالمتحدة والصهيونية العالمية هم اعداء الإسلام، ويصدرون الإرهاب المنظم لبلاد العرب والمسلمين..قائلا هم الإرهابيون، وقد صدروا الإرهاب لكل مكان. وأبدى اعتقاده فى أنه لن يصلح آخر الأمة العربية والإسلامية إلا ما صلح به اولها، وهو الإسلام. وقال إن الحركات الإسلامية طامحة إلى تصحيح الأوضاع فى بلدانها والسير على خطى الرسول "صلعم"، وعلى الكتاب والسنة. ووصف الوضع فى الدول العربية بأنه مخز للغاية، محملا الحكام مسؤولية ذلك. وقال إنهم غير مبالين إزاء ما يجرى فى فلسطين من مذابح وتشريد وإبادة للشعب الفلسطيني. وبسؤاله عن رأيه فى العمليات الإستشهادية قال إن فيها شييء من المجازفة، واستدرك قائلا إذا كانت هذه العمليات تنفذ فى اطار الدفاع عن النفس، فإن من حق الإنسان أن يضحى بنفسه.. وإن كانت تستهدف مواطنين عزل، فإن فيها ما فيها. سوريا وايران واعتبر الشيخ الأحمر سوريا الدولة العربية الوحيدة التى رأسها مرفوع فى مواجهة السياسات الأميركية، وقال سوريا وإيران لهما مواقف مشرفة لا ترضاها اميركا، ونحن نؤيدها ولو بقلوبنا، وهذا أضعف الإيمان. ووجه انتقادات حادة لوليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمى الإشتراكى فى لبنان، واصفا مواقفه بالمتقلبة، وقال إن له عدة وجوه..لقد بدأ حياته السياسية عميلا للإتحاد السوفياتي، ثم حليفا لسوريا، ثم عميلا لأميركا وإسرائيل. وبسؤاله عن الإتهامات الموجهة لسوريا بوقوفها وراء اغتيال شخصيات سياسية لبنانية، قال هذه اتهامات لا أعرف إن كانت صحيحة أم لا. وختم الشيخ الأحمر حديثه مؤكدا أن الولاياتالمتحدة الأميركية تتآمر على كل الشعوب والدول العربية، معتبرا العراق النموذج الذى تريد اميركا تعميمه على كل الدول العربية.