مد أنابيب النفط عبر المهرة وصولاً إلى بحر العرب كشف حقائق الأطماع السعودية ومخططاتها التآمرية اسقط أبناء المهرة مؤامرة أكذوبة التهريب وفشلت كل مساعي ومحاولات الاحتلال السعودي الاماراتي في إخماد شرارة الانتفاضة المهرية شكلت حقيقة التواجد العسكري بطابعه الاحتلالي في محافظة المهرة باتت صعوبة ثقيلة لغة بارزة على ملامح ليست فقط ابناء المهرة بمفردهم بل وكل يمني حر يعي جيداً المعنى والمضمون الحقيقي والذي يقف خلف نوايا الاطماع السعودية والاماراتية في اليمن عنونته تتدخل عدواني سافر ارتدت خلاله قناع استعادة الشرعية المزعومة بتقدم سلسلة خطواتها العدوانية ومخطط الاحتلال المكشوف.. تجاهل تام يشكل ما سيترتب على خلفية مساعي احتلال ارض شعب يأبى الانكسار مدرك حتمية المواجهة المسلحة ابتداءً من وهمية- شرعية هادي- وصولاً الى القوات السعودية والاماراتية المحتلة لكافة المناطق الشرقية تتقدمها المهرة، وحضرموت، وحتماً ستصل هذه الحقائق بصورها الملتقطة من الواقع اليمني المعاش الى المجتمع الدولي والذي بدوره قراءة عناوين سيناريو التواجد السعودي والاماراتي في اليمن.. تقرير: خالد الصرابي في محاولات باءت بالفشل سعت من خلالها السعودية الى ايجاد الذراع أمام حقيقة احتلالها لليمن ففي المهرة اعلنت عن قيام عدد من ابنائها بعملية تهريب الأسلحة من سلطنة عمان الى صنعاء عبر هذه المحافظة، واقدمت على اعتقال مجموعة من مواطنيها، بهذه الشائعات وما ترتب عليها من تعسفات لابناء محافظة المهرة اعلنت السعودية عن تواجدها العسكري، وسيطرته الكاملة على المحافظة، وسط رفض شعبي عارم استخدمت خلاله القوات السعودية عمليات المداهمة والقمع والاختطافات ومنع ممارسة اي نوع من انشطة المعارضة بهذا التواجد ومنها المظاهرات الجماهيرية التي حاول ابناء المحافظة من خلال تنظيمها التعبير عن رفضهم القاطع للتواجد العسكري السعودي مع العمالة البارزة للمدعو “راجح باكريت” المدعوم من الرياض، حيث قام العميل الاول في هذه المحافظة بمساعدة كاملة للسعودية تمثلت برفعه كشف باسماء مشايخ وشخصيات وطنية من ابناء المهرة على انهم قيادات معارضة لهذا الاحتلال وقد نظموا تلك المظاهرات المنددة بالتواجد العسكري السعودي الاماراتي في محافظة المهرة.. ومن المؤسف بل امر كارثي ان يبقى الكثير من ابناء شعبنا اليمني في غياب تام عن المشهد السياسي الاحتلالي في محافظة المهرة، ففي تقرير خاص نشره موقع “المهرة بوست” على نسخة منه اكد ان هناك محاولات ومساعي سعودية اماراتية هدف المحتل من خلالها احتواء الموقف الشعبي الرافض تماماً لهذا التواجد العسكري الاحتلالي، كما بذلت السعودية جهود حثيثة لاخماد شرارة الانتفاضة المهرية التي انطلقت مطلع ابريل/نيسان 2018م، لكنها بآت بالفشل امام الادراك الكامل الذي بلغه ابناء المهرة تجاه وضوح وتجلي مخطط ملشنة المهرة.. من جانب آخر شكل هادي وحكومته المزعومة لجنة للنظر في قضية المهرة كخطوة هدف من خلالها بنشر الوهم في الوسط الجماهيري بان المهرة تحت السيطرة بينما الحقيقة مغايرة لكل هذه التكهنات وانه بعد استكمال عملية الاحتلال ستصدر السعودية توجيهات بمنع هادي من دخولها.. ويستكمل التقرير سره واصف بان التواجد السعودي العسكري في المهرة شكل قضية كبرى لدى ابناء المهرة دفعتهم الى الاعتصامات معلنين عن عدم تقبلهم لأية حلول ثانوية مالم يتم معالجة القضية الاساسية وهي التواجد العسكري السعودي، والذي على خلفيته اوجدت السعودية من المبررات كذرائع لعملية الاحتلال منها: أكذوبة “التهريب” بالرغم من فشل ادعاءات ما عرف ب”اكذوبة التهريب” الا ان السعودية استغلت عدم التواجد المسلح في المحافظة فقد حاولت الصاق بتهمة التهريب كأحد مبررات التواجد العسكري الاحتلالي فطعنت في ابرز قيادات ومشايخ، ووجهاء قبائل المهرة واشركت في ادعاءها كلاً من قبيلة “قمصيت المهري” وسلطنة عمان في عملية تهريب الأسلحة، لكنها فشلت في هذه المساعي لعدم قدرتها على ايجاد دليل يؤكد كافة المزاعم، لكن شخصيات ومشايخ اوضحوا بان هذه المزاعم هي شؤون يمنية بحتة وان ما تقوم به السعودية يعد تدخل سافر في ظل غياب الدولة الذي تتعمده السعودية والامارات لاستكمال بقية مخططات الاحتلال. عمليات القمع ورافق تلك المحاولات الهادفة لتنفيذ مخطط الاحتلال عمليات اعتقالات واسعة بل وصل الأمر بها الى تنفيذ عمليات تصفية واغتيالات اعداد كبيرة من ابناء المحافظة قام المدعو “راجح باكريت” بتقديم كشف باسماء الشخصيات البارزة التي تمارس عملية قيادة المظاهرات الجماهيرية الرافضة للتواجد العسكري السعودي والاماراتي في محافظتهم. فعمدت على تصفية أئمة المساجد، والشخصيات السياسية وقيادات عسكرية حتى تتمكن السعودية من تنفيذ مخططاتها الاحتلالي بكل يسر فقد عمدت على خلق حالة من الفوضى في المحافظة عن طريق ما يعرف ب”النخبة المهرية” كمليشيات مسلحة تابعة لها الى جانب المجلس الانتقالي بالمهرة، حيث منحتهم مكانة خاصة واولتهم اهتمام ورعاية كأذرع لها في المحافظة، وقد جعلت من القصر الجمهوري بمدينة الغيظة مركز ومقر لهم، ويتلقون الدعم عبر مطار الغيظة الذي اتخذته السعودية قاعدة عسكرية لها. أدلة الإطماع الاحتلالية ولعل قيام العدوان السعودي بمد انابيب النفط من محافظة المهرة مرور بحضرموت ووصولاً الى بحر العرب لدليل يؤكد معه كشف العديد من حقائق التواجد السعودي الاماراتي ونوايا مخططات اطماعه في اليمن، وهذه الحقائق المستوحاة من عمق الواقع اليمني المعاش تعكس مدى استمرار غباء المغرر بهم ممن مازالوا يسهمون في تذليل الصعاب امام الخطوات الاحتلالية للسعودية والامارات، والذين عليهم مراجعة حساباتهم انطلاقاً من حقيقة انتشاء قاعدة عسكرية اماراتية في جزيرة سقطرى.