خرج الشعب السوداني منذ الصباح الباكر ليوم الخميس الموافق الحادي عشر من شهر أبريل 2019 معلنا فرحته الغامرة بسقوط البشير حتى قبل ان يتم الإعلان رسميا عن ذلك.. هذه الفرحة التى تدل على أن الجاثمين على صدور الشعوب بحيلة الديمقراطية بدون وجود أي أثر لهذا المسمى سيكون مصيرهم إلى زوال لأنهم منزوعو الضمير والقيم والوطنية وهم بالخارج يستقوون ولمصالحهم الشخصية مستعدون أن يفعلوا أي شيء خارج عن سنن الكون وقوانين السماء.. لم تجد عمر البشير نفعا لا تسوله من دول الخليج ولاتقديمه بعض المرتزقه للزج بهم في حرب ظالمه ضد اليمن واليمنيين ولا عصاه التي كان يلوح بها في وجه الشعب السوداني طيلة فترة حكمه، فقد سلمه الجيش السوداني كرسي الحكم بموجب رغبته هو واسقطه الجيش السوداني بموجب رغبة الشعب السوداني التي نرجو أن لايكون فيها اي تدخل لأي جهات خارجية.وتمنياتنا للشعب السوداني قيادة راشدة تعيد مرتزقة البشير إلى ديارهم وتحترم حق الشعوب في الحياة وتراعي مصالح الشعوب العربية والاسلامية لا ان تزج بالمرتزقة في حروب من أجل المال والمصالح الشخصية للروساء الاغبياء.. تحياتنا لأحرار السودان وكل الأحرار والشعوب المتطلعة إلى القضاء على الظالمين والطغاة. سقطت فراعين العرب سقط اللئام وكل ذيل فر يتبعه الذنب وهناك طاغيه هرب وهناك فرعون يداعبه التعب والشعب لاتثنيه السنه اللهب سقط البشير وقبله سقطت خفافيش الظلام ولا عجب فالظالمون هم العناكب والشعوب هي الغضب