دشن وكيل الهيئة العامة للزكاة الأخ علي السقاف ومعه الشيخ علي الجبري مدير عام مكتب الهيئه بمحافظه إب توزيع الزكاة العينية للفقراء والمحتاجين في مديريات يريم السدة النادرة.. حيث تم توزيع عدد 4 آلاف و372 كيساً من الحبوب المتنوعة على المستحقين في مختلف المديريات تحت شعار « الزكاة في مصارفها حق معلوم». وخلال التدشين أكد السقاف أن تدشين هذا المشروع يعتبر بداية لانطلاق مشاريع كثيرة ومتنوعة لصرف الزكاة في مصارفها الشرعية الثمانية.. منوهاً بأن الهيئة العامة للزكاة ليست جمعية خيرية أو منظمة محلية أو دولية وإنما هي الجهة الوالية لتحصيل الزكاة وصرفها في مصارفها . وأشار السقاف إلى عظمة إقامة فريضة الزكاة الشرعية ومقاصدها الدينية وغايتها السامية ودورها الاقتصادي في تعزيز مبادئ التراحم والتكافل بين أبناء المجتمع وأثرها الكبير في القضاء على الفقر من خلال سد حاجة المحتاجين وإغناء الفقراء والمساكين كحق من حقوقهم المفروضة من فوق سبع سماوات. وبين وكيل الهيئة العامة للزكاة حرص قيادة الهيئة أن يصل خيرها جميع مناطق اليمن ولجميع المستحقين بمختلف مكوناتهم وأياً كانت توجهاتهم. من جانب آخر ثمن مدير مكتب الهيئة بمحافظة إب الشيخ علي عبدالله الجبري جهود قيادة الهيئة العامة للزكاة في إقامة وتعظيم هذه الفريضة الدينية والرفع من شأنها وصرفها في مصارفها الشرعية لما من شأنه تعزيز الثقة وتعميقها في نفوس المجتمع وخاصة لدى المكلفين والذي سيكون له أثر كبير ينعكس إيجابا في زيادة الإيرادات وتسهيل المتابعة. فيما أكد مدير عام الحصر بالهيئة عماد معياد أن أموال الزكاة ستوزع التوزيع العادل في مختلف عموم مناطق البلاد مستهدفة الفئات الأكثر فقراً والأسر الأشد حاجة وفقا لمصارفها الشرعية. ودعا المكلفين إلى إخراج زكاة أموالهم ووجوب دفعها للجهات المعنية المتمثلة بالهيئة العامة للزكاة ومكاتبها في المحافظات وفروعها في المديريات بما يضمن وصول زكاة أموالهم إلى مستحقيها بكل أمانة ونزاهة. بدوره أشاد مدير عام مديرية يريم العميد محمد محمد الشامي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للزكاة لاهتمامها بإقامة ثالث أركان الإسلام من خلال مشاريعها المتعددة والهادفة والتي من ضمنها توزيع الزكاة العينية والنقدية على الفقراء والمحتاجين خاصة في ظل هذه المعاناة التي فرضتها دول العدوان على اليمن. فيما دعا مدير فرع الهيئة بمديرية السدة احمد الجمالي إلى ضرورة توعية المواطنين والمكلفين بأهمية هذه الفريضة الدينية وتبصير المجتمع بأحكامها ووجوب دفعها باعتبارها تطهيرا للمال والنفس وسبباً لزيادة المال ونمائه في الدنيا والأجر والثواب في الآخرة ومنعها سببا في تلف المال بالإضافة إلى العقوبة في الآخرة.