تختتم يوم غد الخميس بجامعة الإيمان الندوة السنوية "لتقوية الإيمان وزيادته" الدورة الثالثة والتي بدأت يوم أمس الأول تحت عنوان " خاتم النبيين مكانته وحقوقه" بحضور أكثر من 200 عالم وباحث وشيخ علم من معظم الدول العربية والإسلامية.. ناقشوا أكثر من 12 بحثاً أهمها الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الهجمة الشرسة لبعض الصحف الأوروبية مؤخراً وحكمها وواجب الأمة نحوها، وكذا مكانته وأخلاقه وتعريف تلك المجتمعات بصفاته وخصائصه، وغير ذلك من المحاضرات في جانب الاعجاز التشريعي وخصائصه، وغير ذلك من المحاضرات في جانب الإعجاز التشريعي الجديد والبلاغي في القرآن الكريم والسنة المطهرة، وكان الشيخ عبد المجيد عزيز الزنداني رئيس جامعة الإيمان رئيس هيئة علماء الندوة قد القى كلمة في الإفتتاح استعرض من خلالها أهداف الندوة وما ستخرج به من نتائج وتوصيات، إضافة إلى إقرار توصيات الندوة السابقة والتي أقرت كتاب الإيمان كمنهج تشرعي من قبل علماء اليمن فيما يجب أن يعلم في مجال الإيمان والعقائد والعبادات والمعاملات والتزكية والأخلاق والسيرة النبوية وكذا ما ينبغي أن يعلمه المسلم في مجال منزلة آل البيت والصحابة في القرآن والسنة، وأضاف الزنداني أنه سيتم التواصل مع المسؤولين المعنيين لنشر وتعليم هذه الكتب في المدارس والمعسكرات وغيرها وأكد الزنداني ان قضية الصحف الثلاث " الرأي العام، ويمن اوبزرفر والحرية" التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ما تزال منظورة أمام القضاء وقد أصدر " بلاغ صحفي" طالب بتكوين لجان شعبية على مستوى محافظات الجمهورية لتنفيذ الاحكام القضائية نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم . وكان موقع "المؤتمر نت" قد نقل عن مصادر للشيخ الزنداني قوله نحن ليس لدينا خلاف من يكون رئيس للجمهورية ما دام يحتكم لكتاب الله وان كنا لا نرى في الرئيس الحالي عبدالله صالح ما يدعو للتخلي عنه.