بعث الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة وزير الداخلية المناضل اللواء الركن عبدالحكيم احمد الماوري أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات بجمهورية لبنان الشقيقة اثر مرض عضال وبعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن. وأشاد الرئيس المشاط في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد طارق عبدالحكيم الماوري وإخوانه وكافة أسرة آل الماوري، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية حيث كان رجل امن استثنائيا قاد وزارة الداخلية بنجاح واقتدار في أصعب الظروف التي مر بها الوطن، واستطاع تحقيق نموذج مشرف للأمن والاستقرار، وعمل طوال مسيرة حياته الأمنية والعسكرية في خدمة الوطن والشعب كما كان الفقيد هامةً سياسيةً وطنية مناهضة للعدوان وللوصاية الخارجية على الوطن والشعب. وأشار إلى أن الماوري كان متواضعاً شهماً متجاوباً مع كل قضايا الوطن، تجسدت في تحركاته قيم النزاهة والصدق وهو يؤدي واجبه الأمني والعسكري بإخلاص وتفانٍ مما اكسبه احترام وتقدير القيادة السياسية وجميع منتسبي الوزارة. وأكد الرئيس المشاط أن الوطن خسر برحيل المناضل اللواء عبدالحكيم الماوري احد ابرز رموزه السياسية واحد قياداته الأمنية الوطنية التي حملت على عاتقها هموم وقضايا الوطن في كل المراحل والمنعطفات الصعبة التي مر بها والذي كان آخرها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ولم يدخر الفقيد جهداً في خدمة البلاد والمواطنين ولم تثنه ظروفه الصحية الصعبة عن أداء واجبه. وعبر الرئيس المشاط عن صادق العزاء وعميق المواساة لأبناء الفقيد وكافة أسرته وأسرة آل الماوري ..سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.»إنا لله وإنا إليه راجعون».