لم يعد خافياً على جميع الشعوب ، بان تحالف قوى الشر والاجرام الصهيوبعيرية (اليهود والذين اشركوا ) هم الاشدعداوة للامة الاسلامية ، ولايهدفون لشي سوى تمزيق وتدمير وقتل الشعوب ، وخير شاهد على حقدهم وشدة عداوتهم ، هو كل ماتعاني منه الامة الاسلامية والعديد من البلدان والشعوب العربية، من الحروب والفساد والمأسي ، واراقة الدماء ، ومايرتكبونة من الجرائم والمجازر والابادات الجماعية ، التي تكشف وتوضح ، بان كل مساعيهم ومحاولاتهم لاستعادة فتح سفاراتهم وقنصلياتهم وخاصة في البلدان التي لازالت دماء ابنائها تنزف بسببهم حتى اليوم ، لايعني سوى بان هناك مؤامرات ومخططات خبيثة ووحشية جديدة تحاك في دهاليز المكر واوكار الخداع ، يسعى هؤلاء الحقراء واذنابهم لمواصلة تنفيذها لتمزيق وتدمير هذه البلدان والقضاء عليها، ولهذا فنحن نعتقد بانه من السذاجة والخطأ الكبير السماح بتواجد وبقاء اي سفارة تجسسية ليهود آل سعود اوفتح قنصليات ، وسفارات مجدداً بعد طرد هؤلاء الاراذل والحقراء قتلة الاطفال والنساء وقطع العلاقات معهم ، وذلك لان السماح بتواجدهم يعني السماح للصهاينة بالتواجد وفتح القنصليات والسفارات ،وذلك لان قوى التحالف الصهيوبعيرية ، بعضهم من بعض ووجود احدهما يعني وجود الاخر في نفس الوقت ، لانهم يمثلون العدو الواحد للامة ، واهدافهم العدوانية مشتركة ولهذا فان السماح لهم بفتح القنصليات والسفارات في العراق اواي بلد مثل ،سوريا ولبنان واليمن ..الخ ، يدل على الخيانة العظمى لحكومة ذلك البلد ويكشف العمالة لقياداتة ومسؤولية ، وهنا يجب على الشعوب التصدي لهؤلاء والوقوف ضدهم ومنع الاعداء وقتلة الاطفال والنساء من دخول البلدان بأي صورة كانت اوتحت اي مسمى. { رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين