نفت دراسة طبية جديدة الاعتقاد بأن الزبيب يزيد مشكلة تسوس الأسنان لاعتباره حلوى قابلة للالتصاق وعادة ما تسبب السكريات الملتصقة التسوس. بل على العكس فقد وجدت هذه الدراسة أن الزبيب يحتوي على مركبات تقاوم بكتيريا الفم التي تسبب التسوس وأمراض اللثة . فالأطعمة اللينة القابلة للالتصاق لا تؤدي بالضرورة لعطب الأسنان , إنما السكر المضاف إليها هو المسؤول عن المشكلة. ويحتوي الزبيب على كيماويات ذات أصل نباتي , التي تعتبر مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي , وهي التي تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم وتعيق ترسيب لويحات هذه البكتيريا على الأسنان الضارة جداً بصحة الإنسان. والزبيب هو أحد الثمار الصدرية الأربعة ( الزبيب, التين, البلح, العتاب ) ,فهو يدخل في تركيبة أكثر المشروبات والمغليات الصدرية والملطفة , ويوصف لعلاج النزلات واحتراق الصدر والمعدة والأمعاء. وأجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمة , كما جاء في الطب النبوي لابن قيم الجوزية . إضافة إلى أنه إذا أكل وافق الرئة ونفع السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة والكبد والطحال ويلين البطن وفعال لوجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة. وعن النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرّة ويذهب البلغم ويشد العصب ويذهب الإعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم. واحة المرأة: