الشهيد المجاهد الرئيس صالح علي الصماد رحمة الله عليه كان مجاهدا قبل أن يكون رئيساً باع نفسه من الله في أيام الذلة بذلها في كل الحروب وكان قدوة في السلوك والعمل والزهد والأخلاق الفاضلة استبصر من القرآن وارتوى بهدي الله فهو رجل يستحق أن نذكره بكل صفاته الحميدة لم يتواطأ مع العمالة كما الزعماء العملاء لم يفتح بطنه للمصالح الدنيوية رحل من حياة الدنيا إلى حياة الآخرة لم يمتلك مسكناً لأولاده فهو الرجل العفيف الذي يمتلك الكفاءة العالية عندما استشهد الكل تفاجأ أن فقدان رجل عظيم بمثل شخصية الشهيد البطل صالح الصماد رحمه الله يعتبر خسارة فقد زاد حبه في قلوب الناس فالكل يقيمه فيجده الرجل الصادق الذي كان يهتم بمصالح الشعب وشعاره يد تبني ويد تحمي فكانت عبارة صادقة لم يقل مثل الزعماء المخادعين لشعوبهم قولا بلا فعل فالواقع اثبت لماذا استشهد الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمه الله في الحديدة هل كان مثلما سبق من قبله. من المسؤولين والرؤساء يشتري له أراضي في الحديدة ويشرف على بنائها وزراعتها لا بل بذل نفسه لمصلحة الشعب اليمني بكل فئاته لأنه يعرف مؤامرات الأعداء على ميناء الحديدة ويعتبر الميناء شريان هذا الشعب ففهم الرئيس الشهيد صالح الصماد- رحمه الله- مسؤوليته تجاه شعبه وتجاوز به كل المخاطر فبذل نفسه من أجل ماذا؟ مصلحة شخصية, أم حرصاً على هذا الشعب ويعتبر نفسه المسؤول الأول عن هذا الشعب وقد نال الشهادة بشرف وبكفاءة عالية.. فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.