صنعاء ترد على تهديدات نتنياهو وكاتس    بين حقّ الحركة وحفظ التوازن: المجلس الانتقالي في قلب المعادلة الإقليمية لا على هامشها    غدر في الهضبة وحسم في وادي نحب.. النخبة الحضرمية تفشل كمين بن حبريش وتسحق معسكر تمرده    ما بعد تحرير حضرموت ليس كما قبله    صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    مصر: نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق غزة    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    الأحزاب ترحب بالبيان السعودي وتعتبر انسحاب الانتقالي جوهر المعالجة المطلوبة    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ محمد احمد مبارك شريف- عضو مجلس الشورى ل«26 سبتمبر»:دول العدوان مجرد ادوات لتنفيذ مؤامرات گونية تستهدف الشعب اليمني
نشر في 26 سبتمبر يوم 19 - 05 - 2019

القبيلة كانت في مقدمة الصفوف للدفاع عن العرض والأرض ولقنت العدوان دروساً لن ينساها برهنت من خلالها ان الأرض اليمنية مقبرة الغزاة
أكد الشيخ محمد احمد مبارك- عضو مجلس الشورى ان القبيلة اليمنية كانت ومازالت في مقدمة الصفوف في ميادين العزة والكرامة في مواجهة العدوان والغزو، وأضاف شريف ان القبيلة مشهود لها بالريادة في التصدي للغزاة ودحرهم من الأراضي اليمنية عبر المراحل التاريخية المتعاقبة، وتعتبر القبيلة من اهم المكونات الاجتماعية باعتبار المجتمع اليمني كله ينحدر ابناؤه من القبائل اليمنية.. لافتاً في حديثه للصحيفة ان القبيلة اليمنية تمثل المرجعية في الموروث الثقافي للقيم الاجتماعية اليمنية الأصيلة..
موضحاً في حوار موسع اجرته معه صحيفة «26سبتمبر» ان القبيلة اليمنية برهنت مجدداً ان اليمن مقبرة الغزاة بعد ان اجترح ابناء القبائل الأبطال اعظم الانتصارات في كافة الجبهات من خلال مشاركتهم في ميادين القتال جنباً الى جنب مع الجيش واللجان الشعبية، واشاد شريف في حديثه بالدور الريادي والفاعل لمشايخ القبائل الذين كانوا قد سبقوا قيادات النخبة السياسية في اعلان موقفهم الوطني من العدوان مبكراً، مشيراً الى ان المرحلة المقبلة ستشهد حراكا كبيرا لمجلس الشورى كمؤسسة رديفة لمجلس النواب الذي يمثل السلطة التشريعية في البلاد ولابد من تقديم رؤى في مختلف المجالات وان توجيهات القيادة السياسية واضحة في حل بعض المعوقات التي كانت تعيق اداء مجلس الشورى.. ومضى عضو مجلس الشورى بالقول: نؤكد بأن دور مشايخ ووجهاء قبائل خولان الطيال في حل القضايا الاجتماعية كان فاعلاً وحقق نجاحاً كبيراً، حيث قمنا بحل قضايا عديدة في قبيلة بني ضبيان، كما تم تجميد بقية قضايا الثأر حتى تضع الحرب اوزارها.. ونوه عضو مجلس الشورى الى ان الانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش واللجان الشعبية على العدوان في كل الجبهات تأتي تدشيناً للعام الخامس من الصمود الاسطوري وهو ما يعني ان العام الخامس هو عام الحسم والنصر المبين على قوى العدوان والاحتلال والغزو.. داعياً جميع المغرر بهم في صف العدوان من مشايخ وقادة عسكريين الى سرعة العودة الى الصف الوطني واستغلال قرار العفو العام.. واضاف: بأن تحالف العدوان يسعى الى الاستيلاء على اجزاء من تراب اليمن الطاهر من اجل نهب ثرواته وطمس الهوية الوطنية وما حدث في منطقة الخراخير بمحافظة المهرة خير شاهد..
واوضح ان الهبة الشعبية في المحافظات المحتلة تعتبر بداية النهاية لتحالف العدوان والخروج من العربية السعيدة..
«26سبتمبر» اجرت حواراً صحفياً معه تناولت عدداً من القضايا الهامة فإلى الحصيلة:
حاوره: صالح السهمي
بداية نود الحديث عن الدور الريادي للقبيلة اليمنية وصمودها امام تحالف العدوان الاجرامي للعام الخامس وهي في مقدمة الصفوف بميادين العزة والكرامة؟
في البداية نهنئ القيادة السياسية والعسكرية والثورية بمناسبة شهر رمضان المبارك نسأل الله ان يعيده علينا وعلى الأمة بالخير والنصر المؤزر لشعبنا اليمني العظيم والأمة المحمدية.. اما بالنسبة لدور القبيلة اليمنية وصمودها وثباتها في وجه اعتى قوى عرفه اليمن والمتمثل في القوى الغزو والاحتلال من قبل العدو السعودي الأمريكي الصهيوني، حيث كانت القبيلة في مقدمة الصفوف بميادين العزة والكرامة منذ بداية العدوان وشن حربه الظالمة على يمن العزة والكرامة والشموخ، فالقبائل اليمنية مشهود لها بالتصدي ودحر الغزاة من أراضي اليمن السعيد عبر مراحل التاريخ القديم والمعاصر والحديث.. وتعتبر القبيلة اليمنية من اهم مكونات المجتمع اليمني لأن اغلب المجتمع اليمني ينحدرون من ابناء القبائل ولها تركيبة معروفة وأسلاف وأعراف وعادات وتقاليد تلزمها بعدم السماح للغازي والمحتل الأجنبي احتلال أراضيها، والقبائل اليمنية لها دور عظيم وفاعل اذا تعرضت اليمن لعدوان خارجي مثل ماهو حاصل من عدوان همجي وغاشم تشنه دول العدوان بحرب اجرامية وحصار جائر على ابناء شعبنا اليمني وعلى مدى خمس سنوات مضت بما لاشك فيه بأن القبيلة اليمنية التي تعد الركيزة الأساسية في الدفاع عن العرض والأرض والسيادة اليمنية وصمود الشعب اليمني للحرب الضروس التي طالت الشجر والحجر واستخدم فيها كافة انواع الأسلحة المحرمة دولياً من اجل تمرير مخططاته التآمرية في احتلال العربية السعيدة خدمة للعدو الصهيوني والأمريكي، واقول بان هذا الصمود الأسطوري لشعب اليمن هو معجزة إلهية لقد استطاع المقاتل اليمني من الجيش واللجان الشعبية -رغم الفارق في القوة والعتاد بيننا وبين دول تحالف العدوان المسنودة بأبناء القبائل اليمنية اجهاض واحراق وهزيمة تلك القوة الغازية بعتادها واسطورة اسلحتها الذين تباهوا بها امام العالم وهذه هي قوة الله والحق المبين..
ماهو دور مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية في عملية التحشيد والتعبئة العامة لرفد الجبهات بالرجال والعتاد؟
أقول بأن دور مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية دور عظيم وفاعل وله اثر ايجابي في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والعتاد بين القبائل أو في المدن، حيث استطاعوا بأن يوصلوا ثقافة الجهاد ومخططات تآمر تحالف العدوان على اليمن وشعبه مما يوجب الجميع بأن يكون لهم دور عظيم وفاعل في هذه المرحلة من العدوان والجبروت والحصار الجائر، ويجب على المشايخ ووجها القبائل بأن يكونوا مستمرين في دورهم العظيم وكل من موقعه في التحشيد والدعم والمساندة لرفد الجبهات بالرجال والأموال من اجل مواصلة الدفاع عن العرض والأرض والسيادة الوطنية، فالعدوان والصلف الصهيوني الأمريكي لا يستثني أحدا..
هناك مبادرة قدمتها القيادة السياسية والثورية والمتمثلة في الانتشار الأمني في الموانئ الثلاث بالحديدة.. كيف ترون نجاح هذه المبادرة؟
على كل حال.. نحن نؤيد القيادة السياسية والعسكرية والثورية بما قدموه من مبادرة في موضوع الانتشار الأمني في الموانئ الثلاثة بمحافظة الحديدة وإقامة الحجة على العدوان، وما حدث في المبادرة الأولى عندما سلم الجيش واللجان الشعبية هذه الموانئ الى قوة خفر السواحل اليمنية إلا ان إعلام العدوان الكاذب والعاري من المصداقية ادعى بأن ذلك الانسحاب مفبرك لكن نأمل من ان يكون هذا الانتشار الأمني الذي من طرف الجيش واللجان الشعبية يكون فيه اثبات حسن النوايا لدى جميع الأطراف باعتبار هذه المبادرة التي جاءت من قائد المسيرة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وكذا القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس مهدي المشاط- رئيس المجلس السياسي الأعلى وذلك لإثبات مدى المصداقية من قبلنا وتقاعس الطرف الآخر، ونحن مشايخ ووجها القبائل اليمنية نبارك هذه الخطوة من اجل المصلحة الوطنية ونأمل من الأطراف الأخرى ان ينظروا لمصلحة الشعب اليمني وليس لمصالحهم ونحن نعرف بأنهم ليس القرار بأيديهم وإنما هم خدام لأسيادهم..
من وجهة نظركم الشخصية هل ترى اعادة الانتشار خطوة أولى نحو تطبيق اتفاق السويد الذي تم التوقيع عليه من قبل الوفد الوطني والأطراف الأخرى أم ماذا؟
نأمل بأن ينجح هذا الاتفاق الذي تم التوقيع عليه وتجنيب مدينة الحديدة ويلات الحرب والمآسي التي تنجم عن المواجهة العسكرية وحجم الكارثة الانسانية، ونأمل بأن تنجح هذه الخطوة والمبادرة الأخيرة التي قدمت من طرف واحد مع علمنا بأن الأطراف الأخرى ليس بيدهم القرار إلا اننا نتطلع الى نجاح هذه الخطوة وتطبيق اتفاق السويد الذي يعتبر بداية السلام والحل السياسي..
هناك مشاورات في عمان بشأن تحييد الاقتصاد الوطني وصرف مرتبات موظفي الدولة -المدني والعسكري-.. هل أنت متفائل في نجاح هذه المفاوضات؟
تفاؤلنا بالله كبير أولاً وأخيراً بأن يعم الأمن والاستقرار ربوع اليمن السعيد ونأمل في نجاح المشاورات الجارية في عمان بين الوفد الوطني ووفد الطرف الآخر بما من شأنه تحييد الاقتصاد الوطني وصرف مرتبات موظفي الدولة -المدني والعسكري والأمن-.. وأؤكد بأن العدوان وعملاءه فشلوا وهزموا في المواجهات العسكرية مما لا شك فيه بأن العدوان لجأ الى الحرب الاقتصادية، حيث عمدوا الى السعي بنقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى عدن مع التزامهم بصرف مرتبات الموظفين للأمم المتحدة الا انهم لم يوفوا بذلك وقاموا بقطع المرتبات منذ نقل البنك من اجل تجويع الشعب اليمني.
ماهو استعداد وجهوزية قبائل بني ضبيان خاصة وقبائل خولان الطيال عامة في رفد الجبهات بالرجال والعتاد؟
بالنسبة لقبائل خولان الطيال فالتاريخ يشهد بمواقف خولان وشجاعتها وغيرتها على العرض والأرض والسيادة الوطنية، فقبائل خولان الطيال لها ادوار مشرفة وعظيمة حيث قدموا تضحيات جسيمة وانهاراً من الدماء مدافعين عن أمن واستقرار وسيادة اليمن، ولديهم استعداد وجهوزية منقطعة النظير في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، الى جانب حماية جميع مناطقهم بما فيها جبهة صرواح وسوف يتصدون للعدوان في مختلف الجبهات لمواجهة العدوان، وهذا هو ارفع وسام شرف لقبائل خولان الطيال وسوف يسجل التاريخ في انصع صفحاته عن ثبات واستبسال وشموخ وبطولة قبائل خولان الطيال وبقية القبائل اليمنية وسوف يتحدث التاريخ للاجيال القادمة عن عظمة ومجد وعزة القبائل اليمنية بشكل عام، وليس المطلوب منا بأن نشهد لهم وانما ندع الآخرين يتحدثون عن دور القبائل اليمنية عن عزتها ومجدها وشهامتها وشجاعتها في تصديهم للعدوان الصهيوني الأمريكي، كما نؤكد للجميع بأن قبيلة بني ضبيان على أهبة الاستعداد والجهوزية في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ورفد الجبهات ومواجهة العدوان بالرجال والعتاد، وهناك بعض الاشكالات التي تحدث من قبل بعض المغرضين تعرقل هذه الاندفاعات وتوجد احباطات في نفوس بعض ابناء القبيلة..
وقبيلة بني ضبيان هي احدى قبائل خولان الطيال، ونظرة القيادة السياسية للقبيلة نظرة واسعة في إطار مواضيعها ويتعاطون معها بصفة خاصة وعبر صحيفة «26سبتمبر» نناشد القيادة بأن يتعاطوا مع ابناء قبيلة بني ضبيان بالتعاطي الصحيح التي تساعدنا في جوانب متعددة منها رفد الجبهات بالرجال والعتاد لكف بعض سلبيات البعض تعيق ما نطمح اليه مثل بعض الاجراءات التي تتأخر من قبل البعض سواءً كانت متعمدة او غير متعمدة ونأمل من جهات الاختصاص بأن يتعاملوا مع قبيلة بني ضبيان التعاطي المسؤول وذلك لما فيه المصلحة العامة..
انتم احد اعضاء مجلس الشورى.. ماهو دور المجلس في هذه المرحلة من العدوان؟
مجلس الشورى يضم الكثير من الهامات والشخصيات الوطنية والتي لها باع في رسم الخطة الاستراتيجية للوطن والآن بدأ المجلس بمهامه وعقد اجتماعاته بعد تشكيل اللجان المختصة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وسوف تشهد المرحلة القادمة دورا عظيما لمجلس الشورى لأنه مؤسسة رديفة لمجلس النواب الذي هو السلطة التشريعية ولابد من تقديم رؤى في مختلف الجوانب من مجلس الشورى وتوجيهات القيادة السياسية واضحة في حل بعض المعوقات التي تعيق اداء المجلس وبتكاتف الجميع سوف ينجح الاداء سواءً كانت في مجلس الشورى او مجلس النواب..
ماهي مشاركتكم مع مشايخ ووجها قبيلة بني ضبيان في حل بعض القضايا الاجتماعية بصفة خاصة وكذا حل قضايا قبائل خولان بصفة عامة؟
نؤكد بأن دور مشايخ ووجها قبائل خولان الطيال في حل القضايا الاجتماعية فاعل وحقق نجاحاً كبيراً، حيث قمنا بحل قضايا عديدة في قبيلة بني ضبيان مع وجود بعض المعوقات تكون قد زرعتها دول تحالف العدوان باستقطاب بعض العناصر إلا اننا استطعنا حل الكثير من القضايا واستثنينا البعض منها الى بعد العدوان، ومع هذه المرحلة التي يمر بها الوطن من عدوان اجرامي يجب على جميع القبائل ومكونات المجتمع اليمني الوقوف والتصدي للعدوان الخارجي وحل جميع القضايا الداخلية او تأجيلها الى بعد العدوان واعلان الصلح العام كما هو في قبائل خولان الطيال.. وهناك قضايا قمنا بحلها سواءً في اطار قبيلة بني ضبيان او في قبائل خولان الطيال وهذا واجب علينا ان نقوم به في هذه المرحلة من العدوان التي يمر بها الوطن..
الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ومنها انتصارات محافظة الضالع والبيضاء.. من وجهة نظركم ماهي دلالة هذه الانتصارات؟
ما صنعه الأبطال الميامين من الجيش واللجان الشعبية من انتصارات وتنكيل بالعدوان وإلحاقهم الهزائم النكراء في محافظتي الضالع والبيضاء هو ناتج عن ما احدثته قوات العدوان والاحتلال في تلك المناطق من نهب وسلب لممتلكات المواطنين في المحافظات المحتلة كما احب بأن اشير الى ان قوى الغزو والاحتلال اصبحوا في نظر المواطن اليمني عدو حقيقي يجب اجتثاثه من ارض الجمهورية اليمنية ونبارك انتفاضة ابنائنا واخواننا في المحافظات الجنوبية والشرقية ضد قوى الغزو والاحتلال ونؤكد لهم بأننا على أهبة الاستعداد لدعمهم ومساندتهم ومدهم بالمقاتلين والعتاد حتى تطهير كل شبر من الوطن من قوى الغزو والعمالة والارتزاق، وما حدث من تقدم في جبهة الضالع والبيضاء هو نتيجة حتمية لوجود الحاضنة الشعبية لابناء الجيش واللجان الشعبية وذلك لما احدثته قوى الشر والعدوان في تلك المناطق من سلب ونهب واعتقالات تعسفية وغيرها من الاضطهادات والمراحل القادمة سوف تشهد انتصارات عظيمة في مختلف الجبهات وجبهة ما وراء الحدود.. كما نوجه الدعوة الصادقة الى كافة ابناء شعبنا بان عليهم رفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى تطهير كل اجزاء الوطن من دنس الاحتلال والعمالة والارتزاق لأن المجاهدين من ابناء الجيش واللجان الشعبية يقدمون أغلى ما يملكون الا وهي دماءهم الزكية والطاهرة وما قدمه الشهيد الرئيس الصماد خير دليل على صدقهم ونواياهم والتاريخ سوف يتحدث على اولئك العظماء المجاهدين في سبيل الله..
رسالتكم الى المغرر بهم من ابناء القبائل وابناء المجتمع اليمني الذين يعملون في صف العدوان الغاشم؟
ندعو جميع مشايخ القبائل اليمنية والقادة العسكريين وجميع من يعمل في صف العدوان بأن عليهم سرعة العودة الى الصف الوطني بعد ان اتضحت الرؤية بالمخططات والمؤامرات العدوانية من احتلال وتمزيق الوطن ونهب ثرواته وانتم خير من يعرف بأن القضية هو احتلال اليمن.. وهناك بادرة عظيمة في عودة بعض مشايخ القبائل الى الصف الوطني وكذا عدد من قادة الوحدات العسكرية اعلنوا انضمامهم الى الصف الوطني والى جانب الجيش واللجان الشعبية المقاتلين في الجبهات بعد ان وصلوا الى احباط ويأس من قوى تحالف العدوان.. ومن خلال صحيفة «26سبتمبر» الناطق باسم الجيش واللجان الشعبية نناشد الشرفاء والاوفياء الذين لايزالون في صف العدوان بأن عليهم العودة الى الصف الوطني وعليهم استغلال قرار العفو العام الذي اطلقته القيادة السياسية ممثلة بقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى وتوجيهات قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وهذه هي فرصة تاريخية لأولئك المغرر بهم الذين في صف العدوان، نتمنى من جميع ابناء اليمن ان يوحدوا صفوفهم والتوجه نحو الدفاع عن استقلال وسيادة وطنهم وحماية ابناء شعبهم وعليهم ان يتقوا الله في هذا الشعب العريق شعب الإيمان والحكمة..
كلمة اخيرة تود قولها في هذا الحوار؟
ادعو القيادة السياسية الى تفعيل الرؤية الوطنية في بناء الدولة المدنية الحديثة وعدم التفريط في السيادة الوطنية والوحدة اليمنية التي سنحتفل بالعيد ال29 لتحقيق هذا الحلم الذي حلم به الآباء والاجداد وناضلوا من اجله حتى أراد الله ان يتحقق ويجب على القيادة السياسية بأن يعطوا توجيهات بحل كافة الاخطاء والتعامل بشفافية على مستوى المحافظات والمديريات لأن الاخطاء في هذه المرحلة تحدث انعكاسات سلبية ويجب تفعيل مبدأ العقاب والحساب من اجل توحيد اللحمة الداخلية والجبهة الداخلية وتوجه الجميع نحو العدو الحقيقي لليمن..
كما نؤكد بان هذا العام 2019م هو عام الانتصارات فبشائر النصر باتت قاب قوسين او أدنى بإذن الله تعالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.