متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد : أحمد عبدالله عبدان الاسم الجهادي: أبو حمزة من مواليد 14/8/2000م 25 جماد الأول محل الميلاد: نعمان - المدينةحجة. تاريخ الاستشهاد: 1/ شوال/1439ه 15/6/2018م نشأته نشأ الشهيد في منطقته ودرس فيها ثم واصل تعليمه في جامعة صنعاء بالعاصمة، حيث كان الشهيد من الشخصيات البارزة في المجتمع والمعروف عند الجميع بأخلاقه العالية والتزامه الديني وشجاعته واقدامه وثباته واخلاصه، كان – رحمه الله – من السباقين في فعل الخير في مجتمعه، كان يحب الاحسان إلى الاخرين وتقديم المساعدات كيفما كانت ظروفه. انطلاقته كان الشهيد أحمد عبدالله عبدان من أول الناس الذين صرخوا في محافظة الجوف وكان أول الملبين لدعوة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من أبناء الجوف فتحرك بماله ونفسه للجهاد في سبيل الله والدفاع عن المظلومين والوقوف ضد الظلم والطغيان والعمالة، لم يخف في الله لومة لائم فواجه استبداد وجبروت الطغاة في المحافظة وقام بتوعية الناس في مديريتة شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: كان الشهيد شخصية مقبولة عند أبناء منطقته لما عرف عنه من رجاحة عقل وحكمة وشجاعة وكرم، كان يبذل كل ما يملك في خدمة المستضعفين والمجتمع، فكسب حبهم وودهم تحرك في الحرب الأولى في صعدة ولم يستسلم للنظام المستبد العميل فانتقل إلى الجوف وفتح جبهة فيها واستقطب المئات من المجاهدين، وواصل بناء مجتمعه بوعي المسيرة القرآنية. شهادة رفاق دربه: كان الشهيد – سلام الله عليه – مجاهداً صادقاً مخلصاً منفقاً في سبيل الله فكان يقوم بزراعة القمح ليرفد به المجاهدين في صعدة، وكان يستقبل المجاهدين من عدة محافظات ويرسلهم الى صعدة، قام بتجهيز عدد من المجاهدين وقام بفتح جبهة في الجوف ليخفف ضغط الحرب على المجاهدين في صعدة، فخاض الشهيد وعدد من رفاق دربه ملاحم بطولية ومعارك شرسة مع النظام العميل واستمر على ذلك التحرك حتى انتهت الحرب الخامسة. أعماله الجهادية احد المقاتلين الذين قاتلوا تحت قيادة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الحرب الأولى، عمل مشرفاً ثقافيا وعسكرياً في منطقته، من ثم اصبح مشرفاً عاماً على المجاهدين في محافظة الجوف. قصة استشهاده تحول الشهيد إلى كابوس لدى الطغاة والمستكبرين لكثرة تحركه الجاد والصادق ولما قدم في سبيل الله، فاستطاع تكوين أمة قرآنية في الجوف تواجه الطغاة والمستبدين، كما استطاع انشاء مركز استقطاب للمجاهدين ولهذا أصبح هدفاً مهماً للطغاة والمستكبرين فبعد انتهاء الحرب الخامسة على صعدة ومناطق في الجوف وعمران، كان الشهيد عائداً من صعدة الى الجوف مع مجموعة من المجاهدين، فقام العدو بوضع كمين غادر نفذه شرذمة من الحقراء على طريق صعدة الجوف أدى الكمين إلى استشهاده مع ورفقائه فسلام الله عليهم جميعاً. وصية الشهيد كان الشهيد يوصي أهله ورفاق دربه ومحبيه بطاعة الله والتزام نهج رسول الله وأهل بيته والالتحاق بالمسيرة القرآنية، وضرورة التحرك والجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وكان يقول لرفاق دربه أعلموا أن بعد العسر يسراً وأن النصر والغلبة والتمكين للمؤمنين المخلصين لله ورسوله والمؤمنين. القسم الاعلامي بمؤسسة الشهداء الشهيد محمد عصام أحمد عبدالرحمن الوزان الاسم الجهادي: أبو حمزة من مواليد 14/8/2000م 25 جماد الأول محل الميلاد: نعمان - المدينةحجة. تاريخ الاستشهاد:1/ شوال/1439ه 15/6/2018م المتطلعون إلى تحقيق النصر بمشيئة الله الحي القيوم القادر على منحنا النصر المظفر القريب العاجل بفضله سبحانه وتعالى. لقد شكلت روح الشهيد كل الأحلام والأماني التي ناضل من أجلها وهو ما يزال في هذه السن الصغيرة والكبيرة المعاني أسطورة أرعبت ملة الكفر والطغيان وكل المعتدين وأذنابهم من الدواعش، فحياته كانت مليئة بإنجازات جمة وخالدة وعظيمة وستبقى روحه الطاهرة وأرواح كافة الشهداء الأبرار شاهدة على حضورهم الدائم وستظل نماذجاً يحتذى بها لنا وللأجيال المتلاحقة بل ولكافة أمه الإسلام والأحرار عموماً. فقد كان له حضور قوي في أسرته وبين زملائه ومحبيه ومجتمعه ومن احتك به وعرفه وكانت له مساهمة فاعلة في دعم المسار الجهادي بل ومشاركة فعلية سياسية فقد تحلى بروح قتالية شرسة أرعبت الغزاة والمعتدين الطامعين بهذا البلد ومن أجل يمن آمن ينعم كل أبنائه بحياة وعزة وكرامة فقد قال رفاق دربه عنه أنه نجح في تذليل إيديولوجية المتعالين والمستكبرين من خلال العمل الميداني الذي أربك العدو وأفشل مخططاته فكان هو وأمثاله الأبطال وكافة قرانه المستبسلين من اكسب الفكرة قيمتها في المبادرة في أسرته ومحبيه ووطنه وكحامل المبادرة فقد قدم أزكى وأغلى ما يملكه وهي روحه الطاهرة فسلام الله عليه وعلى كافة الخالدين من الشهداء والصالحين الأبرار. لقد خلف رحيل الشهيد الحرّ دمعة حزن وأسى وفاجعة على محافظة حجة وأهله بالأخص ولدى كل من عرف هذا الشبل الشجاع والهامة الشامخة والقلعة الشاهقة والطود درعاً حصيناً بعث في نفوسنا الحمية وروح الاستبسال وإنا إن شاء الله تعالى ماضون على نهجه ونهج الشهداء السابقين وعلى دروبهم التي ارتقت فيها أرواحهم الطاهرة واصطفاهم ملك الملوك ورب العالمين رب الأرباب وسيد الخلائق محمد استقبل أرواحهم الطاهرة الزكية فالمؤمنون الصادقون مع الله ورسوله ودينهم ووطنهم وقضيتهم كالنحلة تأكل طيباً وتضع طيباً. الشهيد محمد بن عصام الوزان قمة العطاء الناضج فهو الحاضر الغائب ببدنه فرغم غيابه سيظل معنا بكل القيم الجميلة التي حملتها روحه الجهادية وسلوكه المحمود وأخلاقه النبيلة الراقية وابتسامته الشفافة روح الشهيد الزكية الطاهرة تميزه عن قرانه وفي سنه فقد دافع دفاعاً عن دينه وعرضه مستميتاً وكان مقبلاً كراراً غير مدبر ولا فار رضوان الله عليه وعلى كافة شهداء يمننا. كان يسمو بكل المعاني والأخلاق والمواصفات الحقة والرؤى الثاقبة لمفردات المجاهد اليمني . تاجر مع الله فنعم السلعة ونعم رب رحيم اشترى، فقد كان يملك وعياً بأهمية التغيير إلى الأحسن والأفضل من أجل ضمان حياة حرة كريمة عزيزة لشعبنا اليمني العظيم كما امتاز بمساهمته الفعالة في ترشيد الحوار ونبذ العنف والمكايدات والبعد عن التجريح . كانت وما تزال روحه الطاهرة تبعث الأمل والروح الجهادية لدى كل محبيه ورفاق دربه فكما انتصر في معارك الحوار ومعارك النار فقد فاز بالجنة بفضل ربه الرحمن واثبت للعدوان وسائر أمم الشرك أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، فسلام الله على روحه الطاهرة وكافه شهدائنا ولا نامت أعين الجبناء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على رسول الله محمد وآله الطاهرين. أيقظت فينا روح الفداء أفصحت عن نور الضحى برسالة ثورية ياليت شعري أوجزتها يشبل حيدر والنبي وبطلقة شقت ظلام البغي ثم الارتزاق ستظل فينا شعلة للبذل ينابيع العطاء نعم الشهيد محمداً