أوضح بطل اليمن الكابتن عبدالفتاح الدرة لاعب المنتخب الوطني للمصارعة بانه سيعود الى ممارسة معشوقته المفضلة لعبة المصارعة بعد اختفاء دام سنوات نتيجة الاصابة التي تلقها في البطولة الثانية لغرب آسيا التي اقيمت في العاصمة الاردنيةعمان عام 2013م، وقال الدرة في تصريح خص به صحيفة «26سبتمبر»عقب المشاركة الخارجية مع المنتخب الوطني غادر ارض الوطن بعد المشاركة بسنتين الى بلاد الفراعنة القاهرة لعلاج الاصابة، وبعد تلقيه العلاج الكامل في ام الدنيا عاد الى ارض اليمن السعيدة، ولكن للأسف الشديد لم تكن ارض الكنانة مصر كافية، وبالتالي عادت الآلام من جديد، واضاف الدرة ان سبب عودة الاصابة ان الاطباء اكدوا له ان يمارس اللعبة بشكل خفيف، وبعد عام عادت الاصابة ،لكنه اكمل مشواره العلمي في الطب، في ذات السياق اشار بطل المصارعة انه سيعود بقوة الى الساحة الرياضية بعد تعافيه من الاصابة تماماً، خاصة وأحلامه تراوده بتقديم مستوى افضل في الايام القريبة سواء في الاطار المحلي او على المستوى الخارجي، وتمثيل اليمن خير تمثيل في المحافل الاسيوية والعربية، ونوه عبدالفتاح الدرة ان مشاركته الاخيرة في بطولة غرب اسيا الثانية التي اقيمت في الاردن، وحققت اليمن المركز الاول في الحرة والمركز الثاني في الرومانية من بين ثماني دول لعل ابرزها منتخبات العراق وسوريا ولبنان، ومع ذلك قدم لاعبو اليمن مستوى اذهل المنتخبات المشاركة وهذا يعود بعد الله عز وجل للكابتن القديرمدرب منتخب اليمنالعراقي ثابت نعمان الاعظمي الذي وضع لليمن بصمات ستظل في الوجدان ولن ينساها التاريخ، وعن مغادرة المدرب العراقياليمن، اضاف بطلنا الدرة انها خسارة كبيرة للعبة المصارعة، ولايعوض مثل هؤلاء المدربين والذي اعتبره من المدربين العظماء على الساحة الدولية وليس المحلية، والسنوات التي قضاها في تدريب المنتخبات الوطنية وضعت اليمن في الترتيبات الاولى دون منازع او منافس، وكانت المنتخبات الاخرى تعمل للمصارعة اليمنية الف حساب للتطور المذهل التي وصلت اليه المصارعة اليمنية. هل كانت مغادرة الاعظمي خطأً فادحاً؟ حقيقة الذين اتخذوا مثل هذا القرار لم يكن موفقاً ابدا لان خبرة الاعظمي كانت كبيرة جدا استفاد منها الجميع، وانا اعتبر جزء من التعليم الذي تتلمذة على يديه.. وعن حياته مع اللعبة؟ لم يذهب بعيدا نجمنا المصارع حيث واصل حديثه ان لعبة المصارعة تعني له الكثير وسبق وان مارس لعبة كرة القدم في نادي الوحدة درجة ثالثة، ثم مارست لعبة التيكواندو والجودو والملاكمة والسباحة، واستقرت حياتي الرياضية مع معشوقتي المفضلة التي لم تفارقني وافارقها يوماً.. هل الوضع الراهن اثر على مستوى اللعبة؟ يقول مصارعنا الطموح بلاشك الوضع الراهن كان له دور بارز في التأثير على الرياضة اليمنية، وليست لعبة المصارعة فقط لان الحرب دمر كل شيء وتوقفت حتى معه البطولات الداخلية والاستحقاقات الخارجية التي كانت اليمن السباقة في التتويج والتربع على منصات الذهب. الكلمة الاخيرة لك كابتن عبدالفتاح الدرة؟ اشكركم من اعماق قلبي لإتاحة الفرصة لنا لنعبر ما في صدورنا مع الرياضة اليمنية، ولعبتي المفضلة لعبة المصارعة وهي فرصة اقدم شكري العميق للكابتن القدير عبدالله المغربي رئيس الاتحاد الاب الروحي للعبة الذي اكن له كل التقدير والاحترام، وكذلك الكابتن عادل الحمادي مدرب المنتخب اليمني لبناء للأجسام، ولا ننسى الكابتن الفاضل ثابت نعمان مدرب المنتخب اليمني للمصارعة الذي غرس روح المحبة بين المنتخبات، ولا انسي الشكر الكبير لوالدي الغالي العميد الركن اسماعيل عبدالله الدرة الذي وقف بجانبي وشجعني في كل لحظة طيلة مشواري الرياضي مع لعبة المصارعة، ودراستي اليومية التي لم تخل من الثبات والنجاح المستمر وفي فتره انقطاعي من المصارعة اكملت مشواري العلمي في الطب لاخدم المجتمع ولازال طموحي مزاولة لعبتي المفضلة، وهي معشوقتي المصارعة.