أعلن الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية أن الذين سقطوا من افراد قوات الأمن والجيش 32شهيداً و(122) جريحاً فيما قتل من اتباع الحوثي (97) شخصاً وجرح(21)اخرون فيما تم اعتقال(185)شخصاً إضافة إلى الأشخاص الذين استسلموا وأعلنوا ولاءهم للدولة وأطلق سراحهم بعدما أخذت أقوالهم واكد وزيرالداخلية في تقرير عن الاوضاع الامنية بمحافظة صعدة قدمه لمجلس النواب بان المدعو حسين بدر الدين الحوثي قد رفض كافة الوساطات التي كان قد وجه بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على مدى عام كامل وقام بها عدد من العلماء كما شكك بشرعية النظام ومنع تسليم الزكاة إلى خزينة الدولة وعمد إلى انزال علم الجمهورية اليمنية من مؤسسات ومرافق الدولة في المنطقة كما قام بتوزيع كتاب صادر من احدى الدول الاسلامية يدعي عبره بانه المهدي المنتظر. وفيما يلي نص التقرير الذي قدمه الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية إلى اليبرلمان: الأخ/ نائب رئيس مجلس النواب المحترم الاخوة/ هيئة رئاسة المجلس المحترمون الاخوة/ أعضاء مجلس النواب المحترمون سلام الله عليكم ورحمته وبركاته:- يشرفني أن اقف أمام مجلسكم الموقر اليوم لتوضيح الحقائق حول ما قام به المدعو/ حسين بدر الدين الحوثي واتباعه في مديرية "حيدان" محافظة "صعدة" من خروج عن الثوابت الوطنية ودستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة وارتكابه واتباعه عدد من الجرائم كالحرابة والقتل العمد ومقاومة السلطات واتلاف الاموال العامة واخلال بالامن والاستقرار وغيرها من الجرائم..كما يشرفني ايضاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الموضوع. الافعال التي اقدم عليها المدعو/ حسين بدر الدين الحوثي خلال الفترة الماضية: بدأ نشاط حسين بدر الدين الحوثي منذ عام 1997م بإنشاء مراكز دينية في مديرية حيدان محافظة صعدة دون ترخيص قانوني أطلق عليها اسم الحوزة ثم امتد نشاطه بانشاء مراكز مماثلة في بعض المحافظات والمديريات.- قام بتوسيع نشاطه من خلال تلك المراكز وتزعم بطريقة مخالفة للدستور والقانون تنظيماً سرياً انسلخ به عن حزب الحق اطلق عليه اسم (الشباب المؤمن) ومنح أعضاء التنظيم مُرتبات فصلية وبعضهم شهرية تراوحت ما بين خمسين دولار إلى مائة دولار شهرياً مقابل قيامهم بالترويج لافكاره وارائه المتطرفة واقتحام المساجد والاعتداء على خطبائها الذين لا يتفقون مع افكاره المتطرفة واثارة الشغب بين المصلين وترديد شعارات مضللة خاصة أثناء صلاة الجمعة تضر بالمصلحة الوطنية‘ وهذه الافعال كلها ثابتة من خلال المحاضر والتسجيلات التي سيتم تسليمها للاجهزة القضائية.- تطور نشاط المدعو/ حسين بدر الدين الحوثي إلى تغريره بشباب من المحافظات الأخرى واستقطابهم للتنظيم ومنح مبلغ سبعة آلاف ريال لكل شاب يقوم باقتحام المساجد في أي محافظة ويردد الشعارات المضللة ويروج لافكاره المتطرفة (مرفق كشف) لعدد ثلاثمائة وواحد وثلاثون من الشباب المغرر بهم يبدأ باسم/ احمد علي عبدالله عامر وينتهي باسم/ عبدالرحمن حسن المطهر.- تطور نشاط حسين بدر الدين باتجاه مقاومة السلطة وخروجه عن الدستور والقوانين وتتمثل في الافعال الاتية:- 1-منع المواطنين عن اداء الزكاة لأجهزة الدولة الشرعية المختصة وهي ركن من أركان الاسلام وإصداره فتوى بعدم تسليم الزكاة لا في مديرية حيدان فحسب ولكن أينما وجدت مراكز واتباع له، كما قام باصدار الفتاوى المتضمنة إنكار شرعية النظام القائم وان الحكم مغتصب.. ولا يجوز أن تُسلم الزكاة للدولة وطلب أن تسلم الزكاة له وبدأ فعلاً باستلام الزكاة من المواطنين الذي تمكن من التغرير بهم وضللهم بافكاره المخالفة للشرع والدستور والقوانين النافذة-2- قيام المدعو الحوثي بتوزيع كتاب صادر في إحدى الدول الاسلامية يروج له بانه المهدي المنتظر, وبدأ الادعاء بانه الامام والمهدي المنتظر وطلب من اتباعه أن يبايعوه على ذلك وقد ضُبطت مع احد اتباعه ويدعى/ فارس مسفر سالم من أهالي "ساقين" وثيقة مبايعة للمدعو/ الحوثي باعتباره الإمام والمهدي المنتظر جاء فيها:-(اُشهد الله على أن سيدي حسين بدر الدين هو جحة الله في أرضه في هذا الزمان واُشهد الله على أن ابايعه على السمع والطاعة والتسليم وانا مقر بولايته واني سلم لمن سالمه وحرب لمن حاربه وهو المهدي المنتظر القائم الذي يملاء الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، أبان لنا طريق النجاة واوضح كتاب الله على أوضح بيان فنسأل الله أن يحشرنا في زمرته) إلى اخر ما جاء في المبايعة..- 3-قام بانزال علم الجمهورية اليمنية من المؤسسات الحكومية والمدارس في مديرية حيدان ورفع علم احد الاحزاب في دولة شقيقة، كما صمم شعاراً للتنظيم السري الذي أسسه عباره عن قطعة قماش بيضاء رسم عليها شجرة-4- تطور نشاط المدعو/ الحوثي في منطقة حيدان وقام بشراء أسلحة متنوعة خفيفة ومتوسطة وقنابل والغام وبدأ بصرف أسلحة لمن بايعة من المواطنين وافتى أن كل من يشتري مصاريف لبيته بالف ريال عليه أن يشتري ذخيرة بالف ريال وبدأ بالاعتداء بقوة السلاح على من يخالف دعوته في المديرية وبعض المديريات الأخرى في المحافظة-5- إنشأ مليشيات مسلحة وقام بتوجيه افرادها بقطع الطرقات والاعتداء على افراد الأمن والقوات المسلحة المتواجدة في النقاط الامنية والاعتداء على المراكز الحكومية ومؤسسات السلطة المحلية في المديرية-6- في تاريخ 18/6/2004م قام مجموعة من انصار حسين بدر الدين الحوثي بالاعتداء على المصلين في جامع التوت في مدينة صعدة واخراج قَيم الجامع والخطيب إلى خارج المسجد مماأثار الفتنة وعطل صلاة الجمعة. - في يوم 19/6/2004م تبلغت ادارة امن محافظة صعدة من الأخ/ مديرعام مديرية مجز جماعة ومدير امن المنطقة الامنية الأولى ضحيان أن عناصر من اتباع حسين الحوثي قامت باطلاق النار على مدير مديرية مجز من على سيارة هيلوكس خلال زيارته التفقدية لسير الامتحانات‘وفي تمام الساعة (11مساءً) من نفس اليوم قامت مجموعة لا يقل عددهم عن (40) شخصاً من عناصر المدعو/ حسين بدر الدين الحوثي بالاعتداء على اطقم الأمن واطلاق النار والضرب عليهم بقذائف الاربي جي مما نتج عنه اصابة كل من:- 1-جندي/ مقبل حزام احمد عطيفة (امن عام) -2-جندي/ محمد علي ناصر الدغاري(امن عام) -3-جندي/ هادي سعد ركبان (أمن عام)..واصابة وتضرر احد الاطقم وتدمير أحد المنازل المتابعة لأحد المواطنين..وفي يوم الاثنين 20/6/2004م، قامت مجموعة من اتباع الحوثي بالاعمال التخريبية الاتية:- -في تمام الساعة (11.30) صباحاً قامت عناصر من اتباع المدعو/ حسين بدر الدين مستقلين سيارتين احداهما هيلوكس والاخرى شاص بالهجوم على نقطة نسرين مدخل مدينة صعدة خط البقع ونتج عن ذلك استشهاد واصابة الجنود التالية اسماؤهم:-1-استشهاد:الجندي/ فهد متاش(اللواء 15)..إصابة كل من:1- الجندي مطيع أحمد عوض(اللواء 15 )-2-الجندي/ حسين احمد عوض(اللواء15)-3- الجندي/ مانع علي شراح (اللواء 15) -4- الجندي/ احمد صالح سعد(اللواء 15)..وفي تمام الساعة (11.40) صباح نفس اليوم قامت مجموعة من اتباع المدعو/ حسين بدر الدين بالاعتداء واطلاق النار على سيارة احد الضباط في الخط العام ما بين صعدة والبقع حينما كان متجهاً إلى قيادة المحور وقبل وصوله إلى نقطة نسرين واسفر الاعتداء عن استشهاد الجنديين‘علي مرشد المالكي وحمود شمهان..وفي تمام الساعة (4.00) عصر نفس اليوم تعرضت سيارة الاسعاف التابعة للواء (15) في مديرية كتاف للاعتداء عليها من افراد عصابة الحوثي باطلاق النار وهي في طريقها إلى صعدة وعليها بعض الجنود المرضى ونتج عن ذلك اعطاب السيارة..في نفس اليوم الساعة (10مساءً) قامت تلك العناصر باطلاق النار على مشروع مياه كتاف ونزع وتكسير الانابيب بالسيارات واسفر الاعتداء عن تخريب الخزان وانابيبه وشبكة المياه كلياً..وفي تمام الساعة (11مساءً) قامت عناصر العصابة التابعة للحوثي والمتواجدين في آل الصيفي باطلاق النار على احد اطقم الأمن المتجهة من ضحيان إلى صعدة مما نتج عنه اصابة احد الجنود من افرد الأمن المركزي. الإجراءات التي اتخذتها الحكومة:- اولاً:- نهج الحوار:قبل حوالي عام كلفت القيادة السياسية وبناءً على طلب من العلامة محمد محمد المنصور باعطاء رأي امان لحسين بدر الدين الحوثي عن طريق الشيخ/ صالح الوجمان مندوباً عن العلامة محمد المنصور والعلامة غالب المؤيد وفوض الأخ/ رئيس الجمهورية العلامة محمد المنصور باعطائة رأي امان وانه لن ينال الحوثي أي سوء أو مكروه وعلى أساس معرفة الدوافع للأعمال التي يقوم بها سواء من انزال علم الجمهورية اليمنية ورفع علم أخر أو تجنيد للمليشيات ومنع اتباعه من دفع الزكاة للدولة والتغرير بالشباب ودفعهم للمساجد لترديد شعارات لا تضر بالولايات المتحدة أوغيرها ولكن تضر بمصالح الوطن‘ وقد رفض الاستجابة لاعضاء اللجنة الذين ذهبوا اليه واستمر في ممارسة تصرفاته‘استئناف العلامة غالب المؤيد عملية الوساطة مرة ثانية بعد التشاور مع الوالد العلامة محمد المنصور والاذن من فخامة الأخ/ الرئيس واستصحب معه رسالة من العلامة محمد المنصور إلى حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ 19/3/1425ه الموافق 8/5/2004م ومضمونها" هذا تأكيد على ما سبق بالحث على وصولكم لرئيس الجمهورية للتفاهم معه شفاهة كما سبق قولي إنكم في وجهي ووجه رئيس الجمهورية ووجه الوالد غالب المؤيد بانك لن تلقى أي مكروة وستعود إلى بلدك مطمئناً). "مرفق الوثيقة"..ثانياً:-الإجراءات القانونية:_ ازاء اصرار المدعو/ الحوثي على كل الافعال والجرائم التي اقدم عليها فان الأجهزة الامنية بحكم مسؤولياتها وواجباتها في حماية الدستور وضبط الخارجين عن القانون طلبت من النيابة العامة اصدار الاوامر القهرية لضبط المدعو/ حسين الحوثي واي عنصر من المليشيات المسلحة التي تقوم بارتكاب تلك الجرائم المشار اليها في هذا التقرير وبالفعل اصدرت النيابة العامة امراً قهرياً بتاريخ 22/6/2004م، للقبض عليه ولكنه رفض أن يسلم نفسه بناءً على ذلك الامر الصادر من النيابة واستمر في تمرده وممارسة الاخلال بالامن والاستقرار في المنطقة ومخالفة الدستور والنظام والقانون، كما قامت عناصر من افراد عصابته وبطريقة غادرة بالاعتداء على افراد الأمن والقوات المسلحة وهم متواجدين امنين في النقاط الامنية.. مما اضطر قوات الأمن وبالتعاون مع وحدات القوات المسلحة المرابطة في المنطقة الشمالية الغربية بضرب حصار على المنطقة التي يتمرد فيها المدعو/ الحوثي لاجباره على تسليم نفسه لاجهزة العدالة وملاحقة العناصر التي ارتكبت جرائم القتل والتخريب المشار اليها أعلاه، ونتيجة للتضاريس الجغرافية الصعبة للمنطقة فقد واجهت قوات الأمن مقاومة من المدعو/ الحوثي واتباعة حيث استخدم المتمردون الاسلحة التي بحوزتهم وهي على النحو التالي:(كلاشنكوف- بنادق قنص- صواريخ نو- معدلات- اربي جيB7- رشاشات 12.7مم- رشاشات14.5- قنابل يدوية- اصابيع ديناميت- هاون 82- الغام متنوعة)..وهو ما يؤكد الإعداد للتمرد ومقاومة السلطات والخروج عن الشرعية الدستورية والقوانين النافذة وان المدعو/ الحوثي قد انشأ تنظيماً مسلحاً استخدمه في القتل والتخريب ومقاومة رجال السلطة..وحرصاً من القيادة السياسية على حقن دماء ابناء المنطقة ورجال القوات المسلحة والامن وتواصل للمساعي السابقة التي بذلت لاقناع (الحوثي) على التخلي عن ما يقوم به من اعمال مخالفة للدستور والقانون واثارة الفتنة تم إرسال لجنة وساطة جديدة من الاخوة التالية اسماؤهم:- 1- يحيى بدر الدين الحوثي عضو مجلس النواب اخ المدعو حسين-2-ابراهيم محمد الوزير-3- عبدالكريم جدبان‘ عضو مجلس النواب-4- عبدالسلام هشول -5- الشيخ أحمد حمدان ابو شعف..غير أن المدعو/ الحوثي رفض مقابلة اللجنة كلياً واصر على الاستمرار في تمرده وليس صحيحاً بان سبب فشل اللجنة في مهمتها كما صرح اخوة يحيى بدرالدين الحوثي هو اطلاق النار من قبل أفراد الحملة الامنية والعسكرية التي تحاصر المنطقة التي يتمترس فيها (الحوثي) واتباعه فلقد تم الالتزام بوقف اطلاق النار من اجل إعطاء لجنة الوساطة الفرصة للنجاح في مهمتها وعلى العكس من ذلك فقد قام افراد عصابته بالاعتداء على الاطقم الامنية في منطقة بيت الصيفي.. وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.. وحرصاً من الأجهزة الامنية على سلامة المواطين الابرياء قامت بابلاغ المواطنين في المنطقة عن طريق توزيع منشورات بالطائرات تدعو المواطنين إلى اقناع الحوثي تسليم نفسه للسلطات وتأمين مناطقهم وعدم مقاومة افراد الأمن والقوات المسلحة أو الاعتداء على المواطنين في المنطقة الذين لم ينقادوا له أو يسيروا في فلكه والتخلي عن المذكور ومنحهم الامان واقناعه بتسليم نفسه وخروج المواطنين من المنطقة التي يتحصن فيها المذكور واتباعه حقناً لدماء الابرياء وحرصاً على سلامتهم..واستمرت السلطة المحلية والاجهزة الامنية والعسكرية في التعامل مع الموقف الذي صنعه المتمرد حسين الحوثي واتباعه.. وقد اسفرت عملية الملاحقة للمذكور عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من القوات المسلحة والامن والمواطنين على النحو التالي:(26) شهيداً من القوات المسلحة‘ ستة شهداء من الأمن‘مائة جريح من القوات المسلحة‘و(22)جريحاًمن الأمن..ولقي عدد من اتباع المدعو/ حسين الحوثي مصرعهم وجرح اخرون عند مقاومتهم لرجال السلطة، كما تم القبض على عدد اخر منهم وذلك على النحو الآتي:- القتلى(97)‘ الجرحى(21) ‘المقبوض عليهم(185)..بالاضافة إلى الذين سلموا انفسهم واعلنوا ولائهم للدولة حيث يتم تركهم بعد اخذ اقوالهم.. كما تم ضبط عدد من الاسلحة والذخائر والمواد المتفجرة. الأخ نائب رئيس المجلس....المحترم‘‘الاخوة/ أعضاء المجلس ....المحترمون. إن الشعارات التي رفعها حسين بدر الدين الحوثي ويدفع الشباب إلى ترديدها في المساجد اثناء صلاة الجمعة..انماهي ستار لنشاطه التخريبي المخالف للدستور والقوانين النافذة والتي اوردناها في هذا التقرير..كما أن تلك الشعارات التي رفعها لتغطية اعماله تنشر يومياً في معظم الصحف التي تصدر عن الاحزاب السياسية أو الصحف الأخرى وبالتالي فان رفع هذه الشعارات وتضليل الرأي العام بها ما هو إلا لتغطية الافعال والجرائم التي ارتكبها المدعو/ الحوثي والتي اوردناها في هذا التقرير واوردنا الاسانيد التي تؤكدها..ويتضح لكم مما تقدم كيف أن المدعو/ حسين الحوثي قد قام بارتكاب عدد من الجرائم كما أوضح التقرير خروجاً عن الدستور والقوانين النافذة وخاصة المادة (36) من الدستور والمواد (144،135،133،132,131،124) من قانون الجرائم والعقوبات.. لذلك فان قوات الأمن وبالتعاون مع القوات المسلحة لازالت تطوق المنطقة التي يتمركز فيها المدعو/ حسين الحوثي واتباعه بهدف ضبطه واتباعه وتقديمهم للعدالة.