نظم ابناء مديرية شبام كوكبان في المحويت وأبناء مدينتي حجةوالحديدة وقفات احتجاجية نددت بفساد المنظمات وخروقات العدوان في الحديدة. حيث نظم أبناء مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة في عدد من عزل المديرية ادانوا فيها استمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار على البلاد والذي دخل عامه الخامس. وبارك أبناء شبام العمليات العسكرية لسلاح الجو المسير والصاروخية والتي لها الأثر الكبير في ايلام العدوان وتحقيق معادلة الردع وتغير موازين المعركة وأدنوا المساعدات الأممية الفاسدة التي تستغل معاناة الشعب اليمني محملين الأممالمتحدة مسؤولية استمرار الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب اليمني. ودعوا خلال الوقفات جميع أولياء أمور الطلبة إلى المبادرة بتسجيل أبنائهم للالتحاق بالمراكز الصيفية في المديرية . وأكدوا مواصلة الوقوف إلى جانب الجيش واللجان بالمال والسلاح والرجال حتى تحقيق النصر العظيم بإذن الله. من جهتهم نظم أبناء مدينة الحديدة عقب صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته بحق أبناء محافظة الحديدة وخروقاتهم المتواصلة.. واستنكر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد، خروقات العدوان ومرتزقته باستهداف وقصف الأحياء السكنية وتدمير العديد من منازل وممتلكات المواطنين. وأدانوا الصمت الأممي تجاه خروقات دول العدوان والمرتزقة لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي ظل تواجد لجنة المراقبة الأممية بالمحافظة للإشراف على تنفيذ الاتفاق. وأكد المشاركون استمرارهم في الصمود والدفاع عن المحافظة وتطهير كل شبر منها من دنس الغزاة والمحتلين الى ذلك وعلى نفس الصعيد خرج أبناء مدينة حجة عقب صلاة جمعة في وقفة احتجاجية مسلحة تنديدا ورفضا لمساعدات منظمات الغذاء العالمي الفاسدة. وندد المشاركون في الوقفة واستنكروا الجرائم التي يرتكبها برنامج الغذاء العالمي بإرساله مواد غذائية فاسدة لا تصلح للاستهلاك الآدمي، مؤكدين رفضهم استغلال معاناة اليمني وتهديدهم بتعليقهم توزيع المساعدات الغذائية. وبارك البيان الصادر عن الوقفة العمليات العسكرية التي يقوم بها سلاح الجو المسير والقوه الصاروخية باعتبارها حق شرعي للدفاع عن النفس. وطالب البيان الاممالمتحدة بتحمل مسئولياتها الاخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وكذا من استغلال المنظمات الدولية للوضع الإنساني في اليمن