الشهيد عبدالعليم مرشد عاطف الاسم الجهادي/ عادل حياته الجهادية انطلق الشهيد عبدالعليم مرشد عاطف بعد الحرب الثالثة مع مجموعه من أبناء منطقته حيث وصل الى جبهة الفرش ورابط هناك واستمر فيها لفترة طويلة امتدت من الحرب الرابعة والخامسة إلى السادسة وإلى أن انتقل كمجاهد من مجاهدي لواء الإسلام إلى جبهة سفيان وبعد السادسة عمل كنائب لمشرف في الجبهة الشرقية لحرف سفيان لفترة ومن ثم عمل في الجانب المعلوماتي في تشكيلى الجبهة ثم استمر في العمل نفسه متنقلا من جبهه إلى أخرى من سفيان إلى عمران إلى الجوف إلى شبوه ثم إلى لحج. ابرز صفاته اتصف سلام الله عليه بالمصابرة والمرابطة المستمرة في الارتاب والمواقع وكان ذو أخلاق عالية أحبه كل من عرفه وكان كريما ومقداماً يتمتع بذكاء وفطنة وهمه وعزيمة عالية كما اتصف بإخلاصه في العمل ليلا ونهارا كان يمقت الظالمين والمستكبرين وكان يعطف على المستضعفين ويبذل كل جهده للمعروف ونصوحاً لكل الناس وصادقاً في أقواله وأفعاله وعرف بأمانته في كل الأعمال التي كانت توكل إليه. أبرز مواقفه مواقف يصدرها صُناع النصر رجال الله سيخلدها التاريخ لكل الأجيال جيلاً بعد جيل, ومن ابرز مواقف الشهيد المرابطة في رتبه، حيث رابط في رتبه في الحرب الرابعة شارك في صد الزحوفات المكثفة للعدو في الجبهات وكانت أعماله الجهادية في العديد من الجبهات متسمة برقي الروحية الإيمانية العالية وكان يتصف بالجد والمسارعة مصدر كل مواقف الثبات والاستبسال في سبيل الله.. استشهاده: بعد ان تم التعزيز بهم من جبهة شبوة إلى جبهة عدن في مهمة عسكرية بقي بالموقع فترة ومن ثم تحرك إلى جبهة الحسيني بمحافظة لحج وفي هذه الجبهة بعد مشوار طويل على درب الجهاد والاستبسال ارتقى هنالك شهيدا ليلتقي بالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيق. الشهيد يحيى بن أحمد يحيى عامر أحد منتسبي قوات النجدة لقد كان نبأ استشهاد البطل المجاهد السيد يحيى بن احمد يحيى عامر سلام الله عليه وعلى كافة شهداء يمننا بالاحتساب والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى رغم بالغ الأسى وعميق الحزن والأسف لرحيل الشهيد عماد الدين يحيى بن عامر الذي شكل رحليه خسارة كبيرة فهو أحد أبناء يمننا البررة وأحد منتسبي قوات النجدة البواسل، كان مؤمناً مخلصاً لله وكان وطنياً صلباً أفنى زهرة شبابه وحياته مجاهداً في سبيل الله وحباً لرسول الله وآله والمؤمنين وخدمة لوطنه وأمنه واستقراره وكان دوره المشهود بين الأفراد والصف والضباط من منتسبي قوات النجدة البواسل والمتمثل بالإسهام الأروع في توعية زملائه الأبطال بثقافة القرآن، مسيرة الرسول الأعظم تلك المسيرة القرآنية المحفوظة المنصورة بالله عز وجل فكان رحمه الله تعالى مثالاً للإخلاص والتفان في سبيل الله وكان شخصية محبوبة بين زملائه وجيرانه ولدى كل من عرفه وعمل معه أو احتك به، عاش الشهيد سلام الله عليه كبيراً بقلبه الرحب وعقله الراجح وعطائه وقد كان مثالاً للمؤمن التقي النقي النجيب المخلص لله تعالى ومحبة لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم لكافة المؤمنين وكما أن الشهيد يحيى بن احمد عامر كان متميزاً بكفاءته وقدرته وتفانيه وإخلاصه تحمله المسؤولية في مجال عمله وإلى جانب ذلك كانت ثقافته عالية وممتازة فقد كان متشبعاً بالثقافة القرآنية والوسطية والاعتدال منذ سنوات عديدة تأثر بكوكبة من العلماء الأعلام رحمة الله تعالى عليهم جميعاً ومنهم السيد احمد زبارة مفتي الديار اليمنية والسيد محمد بن محمد المنصور والسيد حمود بن عباس المؤيد وكما اخذ علومه الدينية من السيد العلامة الحجة يونس بن محمد المنصور أطال الله عمره وحفظه وكافة علماء يمننا وحفظ الله كافة المجاهدين من قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية وكافة المرابطين على كل شبر من أرض يمننا الكبير وكانت وصيته للمجاهدين أن يصبروا أن يثقوا بنصر الله فرحم الله كافة الشهداء الأبرار وتغمدهم بواسع رحمته وشأبيب رضوانه ومغفرته إنه نعم المولى ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله العلي العظيم وصلى الله وسلم على رسول الله محمد وآله.