متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد: بندر يحيى صالح معيض الرتبة: نقيب.. الاسم الجهادي: ابو عبدالله المحافظة: المحويت المديرية شبام كوكبان نشأ الشهيد في اوساط اسرة متعلمة عرفت بالشجاعة والكرم والتواضع ففي السابعة من عمره شد رحاله بكل شوق لكي ينضم الى الصرح العلمي متجهاً الى مدرسة الفتح بنفس المنطقة لتكن بداية مسيرته العلمية فلاحظ معلموه عليه الذكاء والفطنة رغم صغر سنه وتميز على زملائه فقد حصل على العديد من شهادات الشكر والتقدير.. صفاته عرف بمعاملته الرحيمة وخاصة مع افراده فقد كان محبا لهم بشكل كبير محسنا اليهم كما عرف بالوقار وكان محسناً مع اسر المرابطين وذلك بتقديم المساعدات لهم واتسم الشهيد بسمو ورقي اخلاقه الحسنه كان يحب المستضعفين وحريص على التقرب منهم.. تزين بالأخلاق الكريمة العالية وكان بعيداً عن الماديات، صبوراً في الظروف التي كان يقع بها أو تواجهه.. كان يعمل بنظام والتزام، لأنه كان يقول: نحن نمثل هدى الله فإما ان نمثله على ارقى صوره والا فإن الله سيستبدل بنا قوماً غيرنا.. كيف لا وهو من جسد الإيمان في تعامله بمساندة واعانة وتقديم المساعدة لكل محتاج.. حياته الجهادية بعد اخذه العديد من الدورات والاستفادة من دروس السيد حسين والسيد عبدالملك سلام الله عليهما التي جعلت الشهيد يقفز قفزات نوعية لتفهم هدى الله من القرآن والملازم والالتزام بهما وكذلك والاهم انه بدأ بحفظ القرآن الكريم وتطبيقه في الوقع العملي بالتحرك للجهاد في سبيل الله.. انطلاقته اهم منعطف في حياة الشهيد في 2014- 2015م فقد كانت نقطة البداية لتحرك الشهيد وبداية مشروعه في التحرك مع المسيرة القرآنية.. اخذه الشهيد عبدالجبار شرف الدين فحركه لأخذ ورشة عمل ومن ثم تولى الجانب الأمني.. وبكل اصرار انطلق وتحرك تحركه الجاد وتغلغل في درب المسيرة القرآنية المباركة وتأثر بشكل ملحوظ بمحاضرات السيد حسين بدر الدين الحوثي والسيد عبدالملك، كان شديد الحرص على ان يصل هدى الله الى كل ابناء المجتمع، حيث مثل ايمان الشهيد واستشعار المسؤولية ورقابة الله عليه رقي في الإيمان وكذلك في أداء المسؤولية.. اعماله الجهادية عين مديراً لأمن مديرية الطويلة وانجز انجازاً كبيراً في الجانب الأمني وفي حل القضايا بين ابناء المجتمع، كان يجيد الاسلوب في التعامل مع المجتمع وكسب محبتهم، فقد كان يمثل النموذج الراقي في المعاملة والاحسان ومن المواقف التي تمثل الجدية والاهتمام كما حكى لنا المجاهد ابو حافظ الحيمي ان الشهيد كان يتعاطى التدخين وبمجرد معرفته بتوجيه السيد حول مقاطعة التدخين أخذ التوجيه بجد وعزيمة واقلع عنه وهذا يستفاد منه في قضيه التسليم. الآن جاء التوجيه من القيادة بالتوجه الى جبهة الساحل شارك ابو عبدالله فيها وكما عرفنا هذا الشهيد بمواقفه البطولية وبثباته الحيدري الذي صدر من خلاله اروع الأمثلة للمجاهدين لكي تجسد منهاج ودروس قيمة تستفيد منها الاجيال.. وفي تاريخ 19/6/2018م بجبهة الساحل التقى بربه شهيداً ملتحقاً برفاق دربه شهداء الخلود فسلام ربي عليهم جميعاً.. القسم الاعلامي لمؤسسه الشهداء
الشهيد عبدالرحمن محمد محمد إسماعيل المنصور الرتبة: مقدم.. محل الميلاد: أمانة العاصمة رجال وفتية صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم وارتقى إلى جنان الخلد شهيداًومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً فسلام الله على كافة شهدائنا العظماء والأخيار الأبرار أجمعين، الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة تربة يمننا الحبيب وأرضوا ربهم وذادوا عن دينهم وعرضهم وعملوا بوصايا نبيهم المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم، ولأن عملهم كان عظيما بعظم التضحية التي قدموها فقد أجزل الله سبحانه وتعالى لهم العطاء ووهبهم الحياة الأبدية في جنات النعيم قال تعالى:(وَلاَتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)) سورة آل عمران، وقد كان شهيدنا المقدم المرحوم بإذن الله تعالى عبدالرحمن بن محمد بن محمد إسماعيل المنصور وجيه الدين وسيداً حصوراً ومجاهداً علماً وفارساً شجاعاً وسياسياً محنكاً وبطلا لا يشق له غبار، كان يتحلى برباطة جأش ويمثل قلعة أسود ومعقل صمود،ثابتاً على دينه شديد الموالاة لله ورسوله ووطنه، كان شديد التمسك والحرص بالعمل وفق مبادئ الدين الإسلامي وقيمه رغم حداثة سنه ،كيف لا يكون كذلك وقد تربى في بيت الطهارة وفي كنف والده العلامة محمد بن محمد إسماعيل المنصور؟! أبو الشهداء- شفاه الله وعافاه عافية كافية وتامة وعامة تملئ جسده- كما استقى الشهيد علوم الدين من أبيه وجده السيد المجاهد التقي النقي العلامة الحجة محمد بن إسماعيل المنصور الذي كان إذا ما ذكر عنده عزيز سالت دموع عينيه ،وكان الشهيد قد أخذ علوم الفقه والنحو والصرف عن أعمامه السيد العلامة يوسف بن محمد المنصور والسيد إبراهيم محمد المنصور وأخيه الأكبر زيد بن محمد المنصور سلام الله عليهم وجميع أسرة الشهيد عبدالرحمن وأخيه الشهيد البطل المجاهد علي بن محمد المنصوروالشهيد المجاهد البطل المقدام محمد بن يونس محمد المنصور وكم سنذكر من شهداء آل المنصور الكرام والعظماء كغيرهم من الشرفاء الأبطال و الأحرار وزملائهم ورفاق دربهم والسيد المجاهد يحيى أحمد يحيى عامر والمعذرة من كافة شهداء اليمن أجمعين وأبطال مسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسيرة القرآنية التي أعادت للأمة شبابها، فسلام عليهم من أول الدهر وإلى كافة الدهور وأحياهم حياةً طيبة عنده فرحين بما آتاهم من فضله، وتقف النفس متحسرةً عندما تعجز الكلمات عن وصف تقى الشهيد المجاهد السيد عبدالرحمن محمد المنصور وتقف حائرةً بأي المفردات تصف حجم جهاده وعزته ودرجة تدينه وحبه لوطنه. لقد رحل الشهيد عبدالرحمن ذلك الفارس الذي حفر في قلوب كل من عرفوه محبته واحترامه لما تحلى به من صفات كان من أبرزها التواضع والوسطية والاعتدالوالرجولة والشجاعة وهذه الصفات وغيرها ما زاده إلا رفعة ومكانة وسمو عند الله وعند الناس، وانطلق الشهيد مجاهداً للدفاع عن دينه ووطنه وعرضه بكل استماتة وبسالة وهو يرى العدوان يشن حربه على أبناء شعبه ووطنه حتى أرهب الأعداء من الغزاة ومرتزقتهم من الداخل والخارج، وكان قد وصل إلى أعلى مراتب الشرف دون أن يصنع له خصماً، و شكل الشهيد أسطورة في الثبات على توضيح الحق وكان يحث الشباب على الجهاد والعمل بتعاليم الدين القويم وكانت لديه قدرة كبيرة على إقناع من حوله بكلامه من خلال الحجة، لقد خسر الوطن برحيل هذا المجاهد الذي تربع على قمة الوفاء والعطاء والإحسان خسارة كبيرة ، وقد مثل استشهاد هذا المجاهد الجسور والفارس اليماني فاجعة كبيرة لنا ، وستبقى ذكراه خالدةً في قلوبنا وقلوب كل من عرفوه وهذا ما توضح للجميع من خلال الموكب الجنائزي المهيب الذي حضره الآلاف من الناس والذي ضم كبار رجالات الدولة بمختلف أجهزتها وكذلك الكثير من أصدقائه ومحبيه، فهنيئاً له الشهادة التي كان يطلبها ويتمناها مع كل خطوة كان يخطوها وهو يجاهد أعداء الله في كافة الميادين حتى نالها وارتقى بها وصعدت روحه الطاهرة لتعانق أفاق السماء وتنظر إلى رفاق دربه وهي فرحة مستبشرة بهذا الشرف العظيم وهذه المنة العظيمة التي حباه الله إياها- فرحمة الله تغشاك