متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد/ مطهر اسماعيل المتوكل المحافظة : ذمار ى المديرية ضوران تاريخ الميلاد : مواليد (1978م) الوحده :قوات النجده نشأته في مطلع العام 1978م كانت ولادته في مديريه ضوران بعدها انتقل مع اسرته نازحين الى صنعاء جرى زلزال 1982م الذي ضرب المديرية وهدم المنازل واستقر في صنعاء فتره منها يبدا مشوار حياته التعليمي المرحلة الأساسية وعندما عادت الأسرة الى آنس انتقل معها وواصل دراسته الثانوية في عام 1994م حيث مثل النموذج الراقي في القدوه والاهتمام في تعليمه كان شديد المثابره وكان متميزا في تعليمه حياته العملية بعد تخرجه من الثانويه التحق الشهيد بوحده قوات النجدة وأخذ العديد من الدورات العسكريه المتنوعة حيث كان نشيط في عمله ومحبوبا بين زملائه مخلص في عمله مستشعرا رقابه ربه تنقل في مهامه في فروع النجده مبتدئا من صنعاء ثم الى حضرموت وصعده وذمار عدة مهام واعمال عسكريه ميدانيه وإدارية مختلفة كانت حياته في السلك العسكري مملؤة بالإخاء والتعاون معا زملائه انطلاقته من خلال المواقف وما شاهده من مظلومية تجاه ابناء صعده ومن دروس وملازم السيد العلم الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وتعمقه في فهم القران الكريم تحرك بجد ومسؤليه كما تقول اسره الشهيد انه في خلال الفتره (2002)2003) كان في فرع النجدة بصعده فكان يأتي لنا بالملازم ويحدثنا بكل فرح وسرور لما ستقدمه الملازم من هدى الله واخراج الامه من التيه الذي هي فيه فاعجب بالمشروع وكان يتابعه اولا بأول وكان يتحدث عن المظلومية والضغوط التي كان يتعرض لها انصار الله في تلك الظروف متفائلا» بان الله ناصر هذ المشروع وان لابد ان يتم الله نوره في الارض ويملئها عدل وقسط ويتحرر كل المستضعفين ويعم هدى الله كل بقاع الارض حياته الجهادية سلام الله عليه اثنى الحروب است على انصار الله قد تم نقله الي قياده النجدة بصنعاء من صعده وكان يتألم لهذه الحروب الظالمة فكان يعمل بكل ما يستطيع في جمع التبرعات والدعم للمجاهدين وإن كانت بسيطة وكذلك يعمل على نشر مظلومية انصار الله وفضح اسبابها ويتحدث بها في كل مرفق ويحاول كسب الرئي العام وتوضيح الحقائق في اوساط المجتمع وفي بداية هذا العدوان على بلادنا وتوسيع في فتح جبهات متعمده تبنى الشهيد تكوين مجاميع مع زملائه المجاهدين وتغطيه احد محاور الجبهة في نهم وكذلك كان يقوم بأعمال جهاديه متنوعه قصه استشهاده كان في اخر مشواره الجهادي قائد فصيل في جبهة ميدي وقام بالمرابطه هناك وكذلك قام بعده اعمال عسكريه وكان يطلب من الجميع ان يدعوا له ان يحقق الله غايته غايته وان يرزقه الله الشهاده حيث تلقاها في (12/رمضان/1438ه) الموافق27/5/2018م) في جبهة ميدي الشهيد عبدالرحمن المؤيد الاسم الجهادي: عقيل المداني المنطقة : المدان - عمران المستوى العلمي: دبلوم صحي بعد الثانوية نشأته – جانب من صفاته : نشأ الشهيد في أسرة حميدة ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآهل بيته، وتعلم حتى حصل على دبلوم صحي بعد الثانوية تخصص مساعد طبيب وبتفوق. كان الشهيد يتمتع بأخلاق عالية تميزه عن غيره مع الصغير والكبير. كان الشهيد نموذجاً راقياً في الاحسان بكل ما تعنيه الكملة من العطف والحنان بالمجاهدين ورعايتهم. وكان مثال عال في الاخلاق والسلوك والمثابرة والمسارعة في الاعمال سريته بالعمل له بصماته الانسانية والاجتماعية لدى عامه الناس والمواطنين ويشهد بذلك كل إنسان عرفه. إلتحاقه بالمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية : انطلق للجهاد في الحرب السادسة شارك في حرب عاهم ودنان وعمران وبعدها . دخل الجانب العسكري ومن ثم إلتحق بالقسم الامني والوقائي تم اختياره مشرف للقسم الوقائي. شارك وعمل بالجانب العسكري في عدن كمشرف عسكري مباشر حتى استشهاده أعماله الجهادية تم اختياره مشرف للقسم الوقائي في محور الجنوب من قبل قيادة المحور من ثم تم اختياره واستقراره في الجانب العسكري والمشرف المباشر في عدن . شهادة أهله ورفاق دربه : شهادة أهله: منذ طفولته كان الشهيد عبدالرحمن خلوقاً صبوراً يحب خدمة الناس وإصلاح شأنهم، ومعالجة أحوالهم، حتى كبر فأراد أن يكون طبيباً ليبعد عن الناس الآلام ويعالج الفقراء وهكذا عرفناه يحب الآخرين ويخدمهم ويبتسم في وجوههم. شهادة رفاق دربه : عرفنا الشهيد «عقيل المداني» كأخ كبير يحن ويحب إخوته، كان نموذجاً حقيقياً للإحسان بكل ما تعنيه الكلمة، فلم يكل ولم يمل عن خدمة الآخرين دون أن ينتظر منهم مقابل. وصية الشهيد : أوصى الشهيد رفاق دربه وأهله بالثبات على المنهج القرآني والالتحاق بركب المسيرة القرآنية، والتسليم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي. وكان كثيراً ما يوصي رفقاء دربه بالعمل بكل جد وإخلاص دون الانتظار إلى مقابل من أي مخلوق بل طلب التوفيق والقبول من الله. كما أوصى المجاهدين بالمحبة والإخاء والتراحم فيما بينهم والعمل كالجسد الواحد وأن يتركوا الاختلاف، فالاختلاف يؤدي إلى الهلكة والفشل. قصة استشهاده : كانت منطقه البساتين هيا آخر محطة للشهيد نهايه مشوار وخطه الجهادي ولاكن لم تكن النهايه فقد ترك بصمات في الواقع ودروس تضرب لنا ولكل الاجيال حيث استشهد هناك بقصف طيران من قبل العدوان الامريكي والسعودي. في 28-7-2015م، بعد أن سطر ملاحم بطولية.