في المشهد العسكري الذي بات أكثر تعقيدا وهزيمة على الدول المتحالفة ضد اليمن حيث لم تنفع الجيوش الزاحفة ولا التكيتكات والجنرالات وفخر الصناعات العسكرية الأمريكية في تحقيق أي إنجاز منذ 5 أعوام، كل تلك الترسانة العسكرية العدوانية الهائلة هزمت أمام المقاتل اليمني المدافع عن ارضه وعرضه صاحب العزيمة والإرادة الصلبة التي انكسرت أمامها كل جحافل العدوان ومرتزقته وتحطمت على يده احدث ترسانة تسليحية في العالم لأن المقاتل اليمني لا يقاتل من أجل مال او سلطان, بل من إيمان راسخ بعدالة قضيته ومسوؤليته وواجبه في الدفاع عن سيادة بلده وكرامته وعزة ومجد شعبه. وهاهي تتوالى الضربات الصاروخية والجوية للطائرات المسيرة على مطارات العدو ومنشآته الحيوية بينما تقف الباتريوتات الأمريكية عاجزة على اعتراض هذه الطائرات.. انه واقع يكشف مدى الضعف والهشاشة التي تحيط بالسعودية وحلفائها، تأتي هذه الضربات المتواصلة لقوة الردع اليمنية رداً على جرائم العدوان المتكررة بحق أبناء الشعب اليمني. الضربات لسلاح الجو المسير، استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بعملية واسعة في خميس مشيط بمنطقة عسير بعدد من طائرات قاصف k2 استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأماكن التذخير والتجهيز ومواقع حساسة أخرى، وأصابت أهدافها بدقة، وعملية أخرى استهدفت مطار أبها الدولي بعملية واسعة بعدد من طائرات قاصف 2K المسيرة استهدفت مرابض الطائرات وأهداف أخرى وقد أصابت أهدافها بدقة عالية بفضل الله وأدت إلى تعطل الملاحة الجوية في المطار، فمراكز رصد جوية أكدت تعطل حركة الملاحة في مطار أبها السعودي إثر عمليات سلاح الجو المسير. الضربات المتكررة ليس بطائرة واحدة بل بعدد من الطائرات في كل عملية تحمل دلالة بأن القوة الصاروخية لديها مخزون كبير جدا من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية وبأنها في حالة تطور نوعي ففي كل فترة تنتج سلاح جديد ومتطور بشكل أكبر من السابق ، وقد أثبتت الطائرات المسيرة أنها تمتلك تقنية عالية حيث أصبحت تخترق الأجواء المليئة بالأقمار الصناعية التجسسية وطيران الاستطلاع غير أنها تلك الطائرات تعبر الأجواء بدون قلق وبشكل طبيعي ومتكرر لتقوم بمهماتها بدقة عالية، وهو الأمر الذي يؤكد بأن الطيران المسير والقوة الصاروخية ماضية في تدمير الأهداف الإستراتيجية في قادم الأيام بشكل أعمق وأدق، وعلى قوى العدوان أن تكف عن عدوانها ما لم فإنها تحت رحمة الضربات المؤلمة للقوة الصاروخية بمختلف وحداتها وكلما مر الوقت كلما توسعت الأهداف وكانت أكثر أهمية ووجعا على دول العدوان. وتبقى قوى العدوان في خيارين إما وقف الحرب وفك الحصار أو تلقي الهزائم المدوية في الميدان ومزيدا من الضربات الجوية ودك المطارات والمنشآت فاليمن بشعبه وأبطاله على مر التاريخ لم يسمح لأي غاز باحتلال أرضه. أيها المعتدون اقرؤوا التاريخ جيدا علّكم تنجو بأنفسكم من الهلاك والموت على يد ذاك اليماني فهو بأس الله ويده الضاربة في أرضه .