الوزير الدرة يدشن النموذج الاول لماكينة النحت بالكمبيوتر cnc دشن وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة إنتاج النموذج الأول لماكينة النحت باستخدام الكمبيوتر الابتكار الفائز بالمركز السادس في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية التي ابتكرها كل من عمرو إسماعيل علي إسماعيل وراجح عبد الفتاح راجح وحسين أحمد حسين الشوافي. وفي التدشين أشاد وزير الصناعة والتجارة بما حققه الفريق وإنتاجهم للنموذج الأول الذي يعتبر الخطوة الأولى في طريق الانتاج بكميات تجارية لأي منتج. وأكد دعم الوزارة وتشجيعها للمبتكرين والمبدعين والمشروعات الإبداعية الواعدة في المجالات المختلفة لإيجاد الحلول والبدائل لتجاوز الأوضاع الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب ورواد الأعمال. ولفت الوزير الدرة إلى أن التدشين للنموذج الأول لماكينة النحت بالكمبيوتر يمثل بادرة لبقية المشاريع التي شاركت في المسابقة وتطوير روح المبادرة الخاصة بهم عن طريق تطبيق الابتكارات وإنشاء المشاريع الخاصة.. مؤكداً أن الوزارة ستعمل على حماية ابتكاراتهم عن طريق تسجيلها وحفظها ومساعدتهم على تسجيلها في المراكز الدولية والإقليمية. وقال “ إن هناك إجماعاً وطنياً من مختلف فئات المجتمع على نجاح هذه التجربة وتفوقها في إبراز قدرات الإنسان اليمني المبدع والخلاق والقادر على الابتكار والتطوير وإيجاد البدائل مهما كانت الظروف، وعلى تفوق إدارة هذا المشروع في تجاوز كل التحديات والمعوقات وتوحيدها لجهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد استشعاراً للمسؤولية المهمة الهدف النبيل.” وتم خلال التدشين تقديم شرحاً وافياً من قبل الفريق المبتكر للماكينة عن طريقة عملها في طباعة ونحت وتقطيع الزخارف في الخشب والألمنيوم والحديد والبلاستيك. حضر التدشين رئيس مؤسسة يمن ثبات الدكتور مهند المتوكل ومدير مصنع اسمنت عمران يحيى أبو حلفة ومدير عام الصناعات الصغيرة بالوزارة يونس السوسوة وعدد من المسؤولين. دعا وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة كافة المبدعين والمبتكرين والمخترعين من عموم محافظات الجمهورية من المهرة إلى صعدة إلى المشاركة في النسخة القادمة من المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية . وحث الوزير الدرة خلال الاحتفال بتدشين النماذج الأولى لعدد من المشاريع التي شاركت في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية الشباب والمبتكرين على المشاركة في المسابقة وتقديم مشاريعهم إلى مكاتب الصناعة والتجارة في المحافظات والوزارة وذلك في المواعيد التي ستعلنها اللجنة الإشرافية ووفقاً للشروط والمعايير التي سيتم تحديدها من قبل اللجنة والتي سيتم الإعلان عنها في مواقع وصفحات الوزارة ومختلف وسائل الإعلام . وأكد استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات للمشاركين وبما من شأنه تحقيق أهداف المسابقة في تشجيع المبتكرين والمبدعين واكتشاف الأفكار والمشروعات الإبداعية الواعدة في المجالات الصناعية المختلفة وتبنيها وتقديم الدعم لها. وأشار إلى أن الوزارة أقرت إقامة المسابقة بشكل سنوي انطلاقاً من النجاحات التي تحققت في النسخة الأولى ونظراً لأهميتها على مستوى الاقتصاد والإنتاج والابتكار العلمي وإسهامها في تحقيق نقلة متميزة لليمن في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ودعم طموحات المبتكرين وتنميتها . وقال “ إن الوزارة أقامت هذه المسابقة وتبنتها إيماناً منها بتشجيع المبتكرين والمبدعين واكتشاف الأفكار والمشروعات الإبداعية الواعدة في المجالات المختلفة والدفع بشباب الوطن نحو العمل والإبداع واستغلال كل الإمكانات والأفكار النابعة من عقولهم وأذهانهم المتوقعة لإيجاد الحلول والبدائل المفيدة لتجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة ومواجهة العدوان والحصار الاقتصادي بتطوير الابتكارات وإيجاد البدائل وتوفير فرص عمل جديدة للشباب ورواد الأعمال. وأشار إلى أن جميع الفائزين سيتم تبني مشاريعهم بمتابعة وتنسيق من وزارة الصناعة والتجارة مع الوزارات والمؤسسات ومع القطاع الخاص ورجال الأعمال والمصنعين والمنتجين والغرف التجارية”. فيما أوضح مدير عام الصناعات الصغيرة بوزارة الصناعة والتجارة يونس السوسوة أن المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية التي تبنتها ودعمتها الوزارة تعتبر إحدى الإعمال والمشاريع التي تدعم المواهب والأعمال والابتكارات وتقوم باستقطاب أصحاب الإبداعات الجيدة ترجمة لأهداف الرؤية الوطنية حيث شملت كل المجالات الطبية والزراعية والتصنيع والخطوط الإنتاجية والصناعية. وأشار إلى أن المسابقة تهدف لتشجيع ودعم المشاريع الصغيرة والتوجه نحو القطاع الانتاجي والصناعي ومواجهة لظروف الحصار القائم على البلاد ووصولاً إلى الاكتفاء الذاتي. ونوه إلى أن الوزارة أعدت برنامجاً تنفيذياً لاستيعاب مخرجات المسابقة وبما يسهم في تمويل مشاريع المبتكرين على واقع العمل أو المشاريع الريادية وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية وذات ربحية وبما يحفظ حقوق المبتكرين والمخترعين والجهات الداعمة من القطاع الحكومي والخاص وإنشاء حاضنة أعمال للمبتكرين ومساعدتهم على إقامة شركات ناشئة منتجة لتغطية الاحتياج ومتطلبات السوق المحلية. فيما عبر فريق ابتكار ماكينة النحت بالكمبيوتر عمرو إسماعيل علي إسماعيل وراجح عبد الفتاح راجح وحسين أحمد حسين الشوافي وكذا مبتكر جهاز إنتاج الغاز المنزلي من الهواء عبده الصلاحي عن الشكر والتقدير لوزارة الصناعة والتجارة على اهتمامها ودعمها للمبدعين والمبتكرين من خلال إقامة المسابقة والبحث عن جهات لتبني ورعاية مشاريعهم الابتكارية. وأكدوا أن هذا الدعم سيكون حافزاً لهم لتطوير مشاريعهم وابتكاراتهم والاستمرار في العمل لخدمة الوطن. من جهته أشاد المخترع اليمني صاحب أول براءة اختراع تم تسجيلها في وزارة الصناعة قبل حوالي 47 عاماً الوالد محمد إسماعيل الأكوع بجهود وزارة الصناعة ودعمها للشباب .. مؤكداً أهمية تسجيل هذه الابتكارات والاختراعات لحفظ حقوق المبتكرين والمخترعين وحمايتها وفقاً للقانون اليمني والقوانين والاتفاقيات الدولية . وفي الحفل تم عرض للنموذج الأول لجهاز إنتاج الغاز المنزلي من الهواء وشرح عمل الجهاز الذي يقوم بتحويل بعض المواد البسيطة والهواء إلى غاز منزلي ويعمل بالطاقة الشمسية أو بالكهرباء أو بالبنزين وكذا عرض ماكينة النحت بالكمبيوتر. حضر الاحتفال وكيل وزارة الإدارة المحلية عبد السلام الضلعي ورئيس مؤسسة يمن ثبات الدكتور مهند المتوكل ومدير مصنع اسمنت عمران يحيى أبو حلفة وعدد من المسئولين. هذا وقد تم التوقيع في وزارة الصناعة على تبني مشروع ماكينة النحت بالكمبيوتر سي ان سي بكميات تجارية صنعاء 5 أغسطس 2019م (سبأ)- وقع اليوم بوزارة الصناعة والتجارة على اتفاقية دعم وتبني مشروع إنتاج ماكينة النحت بالكمبيوتر سي ان سي. ويقضي الاتفاق الذي تم توقيعه بحضور وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة بين الفريق المبتكر للماكينة ورجل الأعمال محمد الحاتمي على إنتاج الماكينة بكميات تجارية وفق الإجراءات المعمول بها وبما يحفظ حقوق المبتكرين بعد تسجيل ابتكارهم في الوزارة وكذا حق الجهة التي ستنتج الماكينة . وفي التوقيع أعتبر وزير الصناعة والتجارة التوقيع على انتاج الماكينة بكميات تجارية خطوة متميزة وداعمة للمبتكرين والمخترعين وتشجيعاً لهم . وأكد أنه سيتم خلال الفترة القادمة الإعلان عن إنشاء هيئة للمبدعين والمخترعين للاهتمام بهم ودعمهم ورعايتهم وتبني المراكز البحثية والحاضنات الصناعية لهم .. لافتاً إلى أنه يجري حاليا التحضير من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لإنشاء الهيئة التي ستكون بمثابة الجهاز الذي يتولى رعاية المبدعين والمخترعين والحفاظ على حقوقهم وحماية ابتكاراتهم.