في ظل السباق السعودي الاماراتي على نهب وسرقة ثروات اليمن سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق ادواتهما الرخيصة التي باعت وطنها بثمن بخس.. يستمر ذلك الصراع الرخيص الذي وصل إلى حد نهب محتويات مؤسسة الكهرباء في سقطرى وفي المهرة فإلى تفاصيل التقرير: أفادت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، إن مسلحين تابعين لمليشيات الإمارات، سيطروا على المؤسسة العامة للكهرباء، وقاموا بفصل كابلات ربط الطاقة وربطها بمولدات تابعة لشركة إماراتية. وبحسب المصادر فإن مسلحي مليشيات الإمارات بأوامر من مندوب الاحتلال الاماراتي خلفان المزروعي، الذي وصل الجزيرة يوم أمس الأول، استولوا على مؤسسة الكهرباء في مديرية قلنسية وحولوا كابلات التوصيل إلى مولدات تابعة لشركة «دكسم» الإماراتية.. ويأتي هذا إطار العقاب الجماعي لسكان جزيرة سقطرى الرافضين للوجود الإماراتي ومليشيات الانتقالي التابعة له. ما يسمى بمحافظ محافظة سقطرى رمزي محروس وجه من اقامته الجبرية في الرياض مدير شرطة المحافظة باستعادة مولدات قلنسية لكن الاخير عجز عن استعادتها بعد تعرضه لاشتباكات مع مليشيات الامارات. وفي سياق اخر كشف مصدر خاص، عن جريمة فساد ونهب، جرت خلال الفترة الماضية في شركة كهرباء محافظة المهرة، والتي كانت السبب الأول وراء الأزمة الدائرة حالياً. ولفت الى ان شركة الكهرباء في المحافظة اشترت ما قيمته 77 ألف دولار مكائن لتصفية الديزل من شركة يملكها صهر المحافظ المعين من الرياض راجح باكريت وعند ضرورة استخدامها اكتشف انها غير موجودة في المخازن. مسؤول التواصل الخارجي لاعتصامات المهرة ضد الاحتلال السعودي أحمد بلحاف أكد أن مديريات محافظة المهرة تعاني من انقطاع المياه والكهرباء والخدمات العامة منذ قدوم قوات الاحتلال السعودي.. مشيراً إلى أن ما تروج له قوات الاحتلال السعودي وممثلها بالمحافظة عبارة عن أكاذيب وصلت حد الوقاحة باعتبار مشاريع ممولة من إيرادات المحافظة نسبت إلى البرامج السعودي لتنمية ومركز سلمان. موضحاً أن ما يسمى بمحافظ محافظة المهرة وشركة النفط ومؤسسة الكهرباء يتلقون أوامرهم من ضباط الاحتلال السعودي المسؤول عن افتعال الأزمات والفوضى في المحافظة.
