الاستاذ الفاضل علي حسن الشاطر رئيس التحرير الاستاذ القدير عبده بورجي نائب رئيس التحرير لقد رأيت جماهير الشعب وهي تخرج ملبية لنداء الواجب معلنة تمسكها بفخامة الرئيس والقائد الرمز علي عبدالله صالح في ملحمة تاريخية رائعة قل نظيرها.. فقد ارتأيت ان اكتب هذه السطور وأملي ان تري النور ولكم تحياتي احترامي سلفا ودمتم في خدمة الوطن اليمني المعطاء. صيحات مواطن.. لبيك ياعلي يا رمز النضال لماذا علي عبدالله صالح سؤال لطالما بحثت له عن إجابة ودار بخلدي الكثير من الإجابات التي تحمل في طياتها دلالة واضحة وراسخه وتجمع علي ان الوفاء تجاه امته هي السمة التي جعلت الكل يجمع علي انه الرمز وان الإخلاص هي الصفة التي يتحلي بها والتفاني في العطاء والقدرة علي العمل والقيادة الحكيمة والعدل بين الخصوم.. هذه وغيرها جعلت من هذا الرجل رمز لهذه الدولة العصرية. لماذا علي عبدالله صالح لان في قيادته لهذه الأمة اثبت انه القائد في الساحة والفارس عند المواجهة .. هذا الرجل الذي رأينا فيه الحب يتدفق تجاه امته وشعبه دون حدود، اعطي الكثير ولم يبخل بكل سخاء . لذلك لا يساورني ادني شك ان لا خلاف بين طرفين حول شخص علي عبدالله صالح , الذي جاء في ظروف صعبة وحالكة لايمكن وصف تلك المرحلة الا بمرحلة ضبابية انقشعت علي يديه المباركه ، جاء وهو يحلم كيف يعيد لهذا الوطن أمنه وسلامته ووحدة نسيجه الاجتماعي وقد كان له ذلك نتيجة رؤيته الثاقبه وقراراته الجريئة وحلمه وتسامحه اللا محدود جاءت الأقدار به لتضعه امام امتحان عسير وصعب لا يمكن تجاوزها الا بفقد كبير وجلل وتضحيات أليمه يدفعها الوطن والمواطن, ولكن كونه كما أسلافه العظماء في تاريخ اليمن الممتد لآلاف السنين اجتاز الصعاب ونال حب الجماهير العريضة لذلك دخل التاريخ من أوسع أبوابه ولذل فهو الرمز. وللرمز دلالة في المعني العام - الرمز تهتدي به الامم وتمضي خلفه وتؤازره تقف معه وبجانبه وتحت أمرته عند الاقتضاء تضحي بالغالي والنفيس - عندما نجسد شخصية الاخ الرئيس علي عبدالله صالح نجسد فيه الرجل والقائد الاب والاخ نجسد فيه ونستذكر ما اعطي لهذا الوطن من مساحة كبيرة من حرية الرأي والتعبير‘و في عهده الميمون الزاهر نال الشعب حقه في ممارسة الديمقراطيه نال حقه في التصويت والاختيار نال حقه في الانتخاب نال حقه في الترشح وكان لهذا كله نتيجة واحدة لقب بها بالرمز. خشيت الناس والتف الوجوم ولم ينقشع الا في ساعة الظهيرة في ميدان العزة والنصرة ميدان السبعين الذي حمل دوما أفراح اليمن وتزين بالنور وبأعلام الجمهورية وحملت لك هذه الجماهير الغفيرة حبها غير العادي حملت لك وفاءها ومؤازرتها طيلة اربعة ايام منذ انعقاد المؤتمر الاستثنائي حتي انقشعت السحابة في ذلك اليوم العظيم الخالد والجماهير ما انفكت وهي تردد باسمك وترفع رأيتك وتهم لما انت مقدم عليه وهي علي ثقة تامة بأنك لن تخذ لها وان قيادتك الحكيمة في ظل ظروف ومناخ سياسي دولي نراه ونتلمس معالمه لن يستطيع ان يتجاوزها اليمن الا بوجودك علي رأس القيادة تدير وتمضي بهذه الأمة قدما حتي تجنح سفينتك ،سفينة العطاء حاملة مباهج الخير والفرحة والغبطة والسرور كيف لا وعلي عبدالله الابن البار لهذا الوطن المعطى يمضي بخطوات واثقة ومدروسة كيف ان لا ينال مبتغاه علي عبدالله صالح كما عرفناه وعهدنا منه الانجاز تلو الانجاز خطوة بل خطوات تمضي بكل ثقة ورسوخ تمضي وهي تحمل بسمات قائد ملهم لذلك ومن اجل هذا وغير هذا نلت حب الجماهير فلقبوك بالقائد الرمز.