تتواصل مساء اليوم منافسات دور المجموعات من دوري ابطال أوروبا ب8 لقاءات ابرزها لقاء ريال مدريد وباريس سان جيرمان فيما يلعب كلوب بروج مع جلطة سراي التركي ويلعب توتنهام هوتسبير مع أولبياكوس وبايرن ليفركوزن مع لوكوموتيف ويلعب دينامو زغرب مع اتلانتا وبايرن ميونيخ مع سرفينا زافيردا ويلعب اتلتيكو مدريد مع يوفنتوس وشختار يواجه مانشستر سيتي وكان نابولي قد فاز على ضيفه ليفربول الإنجليزي حامل اللقب، بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على ملعب سان باولو، ضمن لقاءات الجولة الافتتاحية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. أحرز البلجيكي درايس ميرتينز مهاجم نابولي، الهدف الأول في الدقيقة 82 من ركلة جزاء، فيما سجل فرناندو يورينتي الهدف الثاني بالدقيقة 92. وحصل نابولي على أول 3 نقاط له بالمجموعة الخامسة، ليحتل المركز الثاني بالتساوي مع المتصدر ريد بول سالزبورج، فيما يظل ليفربول بدون نقاط. أولى المحاولات الحقيقية في اللقاء جاءت بالدقيقة السادسة بعد هجمة مرتدة سريعة نفذها إنسيني في الجانب الأيسر، ليمرر إلى فابيان رويز على حدود المنطقة ليسدد قذيفة تصدى لها أدريان حارس ليفربول، لترتد إلى رويز مجددًا ويسددها ويتألق الحارس في إبعادها لتصل إلى لوزانو الذي سجل هدفًا أُلغي بداعي التسلل. وكاد ماني أن يضيف أول أهداف المباراة في الدقيقة 20، بعدما وصلته الكرة وتوغل داخل المنطقة ليسدد تصويبة قوية يبعدها الحارس ميريت إلى ركنية. وفي الدقيقة 22 مر صلاح ببراعة من كوليبالي داخل المنطقة وأسقط مدافع نابولي على الأرض ثم سدد تصويبة قوية تصدى لها مانولاس. وأنقذ ماريو روي الظهير الأيسر لنابولي، مرماه من هدف محقق بعد هجمة مرتدة سريعة من ليفربول، وصلت إلى ميلنر الذي توغل داخل المنطقة، وحاول التمرير إلى محمد صلاح في الجهة الأخرى، لينجح روي في التدخل بالوقت المناسب وإبعادها لركنية. وفي الدقيقة 44، اقترب ليفربول من تسجيل الهدف الأول بعدما استغل فيرمينو كرة عرضية حولها برأسية مرت بجوار القائم الأيسر لميريت. شهدت الدقيقة 49 أخطر الفرص، بعد عرضية من ماريو روي للناحية اليمنى تخطت فان ديك ووجدت ميرتينز الذي سدد الكرة في المرمى، وببراعة وتألق نجح أدريان في إبعادها لركنية. بالدقيقة 55 أهدر ماني فرصة التقدم لليفربول، بعدما نفذ هجمة مرتدة سريعة وضعت ماني وصلاح ضد لاعب واحد من نابولي، إلا أن ماني مرر الكرة بعيدة عن صلاح ليهدر على فريقه فرصة محققة. وأهدى مانولاس كرة على طبق من ذهب إلى صلاح، الذي انفرد وسدد بيسراه تصويبة قوية أبعدها الحارس ميريت بأطراف أصابعه إلى ركنية في الدقيقة 65. وواصل حارس نابولي تألقه بعدما تصدى لتصويبة أرضية من ماني، الذي حصل على تمريرة من فيرمينو بالدقيقة 74، ليتوغل ويسدد كرة أرضية في منتصف الملعب. وحصل نابولي على ركلة جزاء في الدقيقة 80، بعد عرقلة روبيرتسون لكاييخون داخل المنطقة، ليقرر الحكم احتساب ركلة جزاء، نجح ميرتينز في تحويلها إلى هدف بالدقيقة 82. وأحرز فرناندو يورينتي الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة 92، بعد ارتباك مدافعي ليفربول لتصل الكرة إلى يورينتي داخل المنطقة، ويسدد كرة تسكن الشباك، ويضيف ثاني أهداف المباراة.
فيما اقتنص برشلونة ، نقطة تعادل ثمينة من أنياب مُضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما تعادلا بدون أهداف، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "سيجنال إيدونا بارك"، في مستهل مشوار الفريقين ببطولة دوري أبطال أوروبا. وبهذا التعادل يحصد بوروسيا دورتموند نقطة ويحتل المركز الثالث بالمجموعة، وبنفس الرصيد يحل برشلونة في المركز الرابع، علمًا بأن إنتر ميلان وسلافيا براج يتقاسمان صدارة المجموعة بفارق الأهداف. أول تهديد في المباراة، جاء عبر الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة، والذي سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 11. ورد بوروسيا دورتموند سريعًا بمحاولات خطيرة، وخاصًة عبر الأطراف من أجل تهديد مرمى الحارس تير شتيجن، لكن دفاع برشلونة نجح في إفساد الهجمات بنجاح. وتألق الحارس تير شتيجن في التصدي لتسديدة قوية من ماركو رويس، على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 23. وانطلق المغربي أشرف حكيمي لاعب بوروسيا دورتموند على الطرف الأيمن، وسدد كرة أرضية لكنها مرت بجانب القائم في الدقيقة 30. وأهدر سانشو فرصة تسجيل الهدف الأول لأسود الفيستيفال في الدقيقة 39، حيث استقبل تمريرة من ألكاسير على حدود منطقة الجزاء، وسدد بقوة لكن تسديدته علت مرمى تير شتيجن. واضطر إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، إلى الدفع بسيرجي روبيرتو بدلًا من الظهير الأيسر جوردي ألبا، والذي تعرض لإصابة في الفخذ، في الدقيقة 40. وتألق الحارس بوركي في التصدي لهجمة خطيرة عبر لويس سواريز، الذي استقبل تمريرة من زميله نيلسون سيميدو، وتوغل في منطقة جزاء دورتموند، وأرسل تسديدة حولها بوركي إلى ركنية في الدقيقة 48. واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح بوروسيا دورتموند في الدقيقة 56، بعد تدخل سيميدو على سانشو، وانبرى لها ماركو رويس والذي فشل في تنفيذها بنجاح، حيث سدد على يسار الحارس تير شتيجن الذي تألق في إنقاذ مرماه على مرتين، ومنع أصحاب الأرض من التقدم. وقرر فالفيردي الدفع بباقي تغييراته دفعة واحدة، حيث أشرك ليونيل ميسي وإيفان راكيتيتش، بدلًا من الشاب أنسو فاتي ولاعب الوسط المخضرم سيرجيو بوسكيتس. وظهر الأرجنتيني ليونيل ميسي لأول مرة هذا الموسم، حيث عانى من إصابة خلال فترة التحضير قبل بداية الموسم حرمته من الظهور في الجولات الأربع الأولى من الليجا. وواصل لاعبو دورتموند محاولاتهم من أجل التقدم في النتيجة، وأيضًا عبر القائد ماركو رويس الذي استقبل تمريرة من سانشو وسدد على مرمى تير شتيجن لكن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 63. وقرر لوسيان فافر إجراء أولى تغييراته في الدقيقة 73، بالدفع بجوليان براندت بدلا من الشاب ثورجان هازارد لتنشيط الخط الهجومي، ومحاولة ترجمة الفرص إلى أهداف، حيث كان أصحاب الأرض هم الطرف الأفضل في الشوط الثاني. وحرمت العارضة البديل جوليان براندت من تسجيل الهدف الأول، حيث أرسل تصويبة قوية في الدقيقة 76، من حدود منطقة الجزاء. واستمر ماركو رويس في مسلسل إهدار الأهداف، حيث استقبل تمريرة في منطقة الجزاء وسدد بين أقدام تير شتيجن، لترتد له الكرة مرة أخرى ويفشل في إسكانها في الشباك، أمام تألق مواطنه الألماني في الدقيقة 78. وواصل دورتموند الضغط العالي على لاعبي برشلونة، لمنعهم من التقدم لتهديد مرماهم بخلاف المحاولات لخطف هدف في الدقائق الأخيرة لكن دون أي فاعلية على مرمى تير شتيجن. وكاد ليونيل ميسي نجم برشلونة، أن يخطف هدف الانتصار القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدلا من الضائع، لكن الحظ لم يحالف تسديدته التي اصطدمت بالدفاع لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وفقد إنتر ميلانو نقطتين ثمينتين أمام جماهيره في مستهل مشواره بدور مجموعات دوري أبطال أوروبا، بعد أن حقق تعادلا إيجابيا بصعوبة في الوقت القاتل أمام ضيفه سلافيا براغ التشيكي بهدف لمثله في اللقاء الذي أقيم الثلاثاء بالمجموعة السادسة. وعلى ملعب (جوزيبي مياتزا)، عانى متصدر ترتيب "السيري آ" الأمَرين من أجل فك شفرة دفاع الفريق التشيكي على مدار أحداث الشوط الأول الذي عرف نتيجة بيضاء بين الطرفين. وفي النصف الثاني، وفي الوقت الذي كان يسعى لاعبو إنتر لتسجيل هدف إراحة الأعصاب، باغت الضيوف الجميع وسجلوا هدفا في الدقيقة 63 بقدم النيجيري بيتر أوليانكا. وجاء الهدف بعد أن تابع اللاعب الأسمر تسديدة ياروسلاف زيليني القوية التي ارتدت من الحارس سمير هاندانوفيتش، ويسكنها داخل الشباك. ولجأ الحكم لتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" للتأكد من صحة الهدف، وهو ما تحقق بالفعل ليخيم الصمت على المدرجات. حاول لاعبو إنتر تدارك الأمر وتسجيل هدف التعادل على الأقل، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بقدم لاعب الوسط الشاب البديل نيكولو باريلا بتسديدة قوية من داخل المنطقة مرت من الجميع وخدعت الحارس لتمر داخل الشباك. وبهذا تضع كتيبة المدرب المخضرم أنطونيو كونتي نفسها مبكرا في موقف لا تحسد عليه في المجموعة القوية التي تضم أيضا برشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني، اللذين يلتقيان الليلة على ملعب (سيجنال إيدونا بارك) في دورتموند. واقتسم الفريقان نقطة المباراة، ليحتلا المركزين الأول والثاني في انتظار نتيجة اللقاء الآخر. وفي الجولة المقبلة في 2 أكتوبر/تشرين أول المقبل، سيكون إنتر في اختبار صعب للغاية عندما يحل ضيفا على البلاوجرانا على ملعب (الكامب نو)، فيما سيستقبل الفريق التشيكي نظيره دورتموند. وحقق فالنسيا الإسباني فوزًا ثمينًا على مضيفه تشيلسي الإنجليزي بهدف نظيف، على ملعب ستامفورد بريدج، اليوم الثلاثاء، في افتتاح دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. هدف اللقاء الوحيد حمل توقيع رودريجو نجم الخفافيش في الدقيقة 74، ليحتل فالنسيا وصافة المجموعة الثامنة برصيد 3 أهداف، بفارق الأهداف عن أياكس المتصدر. كشر تشيلسي عن أنيابه مبكرًا في الدقيقة السادسة، بعد تبادل للكرة بين ويليان وأزبلكويتا في الجانب الأيمن، ليدخل الأخير منطقة الجزاء ويرسل عرضية لأبراهام، لكن الحارس ياسبر سيليسين أخرج الكرة لركلة ركنية. وتعرض لاعب تشيلسي الشاب ماسون مونت للإصابة في الدقيقة الثامنة بعد تدخل عنيف من قبل فرانسيس كوكولين. وعلى الرغم من تحامل مونت ومحاولته اللعب، لكنه لم يستطع المواصلة، وخرج في الدقيقة 16 وحل مكانه الإسباني بيدرو. وظهرت الخطورة الأولى لفالنسيا في الدقيقة 20، عندما أرسل دانيال باريخو كرة طولية من وسط الملعب، ضرب بها دفاعات تشيلسي تجاه لويس جايا، لكن الأخير سدد كرة رأسية ضعيفة في يد الحارس كيبا. وعاد أبراهام ليهدد مرمى فالنسيا من جديد في الدقيقة 27، عبر كرة عرضية من أزبلكويتا، إلا أن رأسيته ضلت طريق المرمى. وفي الدقيقة 30، وبعد هجمة منظمة من الجانب الأيسر، وصلت الكرة إلى رودريجو نجم فالنسيا على حدود منطقة الجزاء، الذي سدد كرة أرضية قوية اصطدمت بزميله كيفن جاميرو. واعتمد ويليان على المهارة الفردية في الدقيقة 35، وسدد كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم. وكاد ويليان أن يفتتح التسجيل للبلوز في الدقيقة 42، بعدما ضرب ماتيو كوفاسيتش دفاعات فالنسيا بكرة طولية من وسط الملعب، وصلت إلى اللاعب البرازيلي الذي انفرد بالحارس سيليسين لكنه سددها أعلى المرمى. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، تألق ياسبر سيليسين بالتصدي لصاروخية ويليان من داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، وتحديدًا في الدقيقة 56، ومن ركلة ركنية خادعة، أرسل باريخو عرضية أرضية لجاميرو على حدود منطقة الجزاء، إلا أن الأخير سددها أعلى المرمى. وجاءت الخطورة الأولى لتشيلسي في الشوط الثاني في الدقيقة 62، من مخالفة سددها ماركوس ألونسو قوية أرضية، تصدى لها حارس فالنسيا. وحاول مدرب تشيلسي فرانك لامبارد خطف المباراة، بإخراج المدافع زوما وإقحام المهاجم جيرو في الدقيقة 74. ودفع لامبارد ثمن هذا التغيير الهجومي مباشرة في نفس الدقيقة، ومن مخالفة أرسل باريخو عرضية متقنة لرودريجو الخالي من الرقابة تمامًا، الذي سددها بقدمه مباشرة داخل شباك الحارس كيبا. وبدأ تشيلسي رحلة البحث عن هدف التعادل، ودفع لامبارد بالورقة الأخيرة بإخراج كوفاسيتش في الدقيقة 80، وأقحم روس باركلي بدلًا منه. وطالب لاعبو تشيلسي في الدقيقة 84 بالحصول على ركلة جزاء، بعد أن اصطدمت رأسية توموري من ركلة ركنية بيد دانيل واس. وبعد الرجوع إلى تقنية الفار، احتسب الحكم التركي كونيت شاكير ركلة جزاء، أهدرها روس باركلي في الدقيقة 87، بعد أن سدد الكرة في العارضة، لتنتهي المباراة بفوز فالنسيا بهدف نظيف.