أفرجت الأجهزة الأمنية بمدينة رداع محافظة البيضاء عن 30 شخصا من المخدوعين والمغرر بهم ممن أرادوا الالتحاق بصفوف العدوان وذلك تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي واستجابة لقرار العفو العام وبمناسبة حلول الذكرى السادسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 المجيدة. وخلال عملية الإفراج أكد وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي أن الإفراج عن مجموعة من المخدوعين والمغرر بهم يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وتنفيذا لقرار العفو العام الذي أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط وكمبادرة جدية لحث من ارتهنوا للعدوان للمبادرة والعودة إلى الوطن وفي إطار الاحتفالات بالذكرى السادسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 المجيدة. وحث المفرج عنهم الاستفادة من قرار العفو العام واغتنام الفرصة والعودة إلى مناطقهم مواطنين صالحين بين أهاليهم وأسرهم وان يستفيدوا من قرار العفو العام، وعدم الالتحاق بصفوف العدوان والوقوف إلى جانب المدافعين عن الوطن وأمنه واستقراره. وأشار الوكيل الجوفي إلى أن حرص قيادة الثورة والقيادة السياسية الإفراج عن السجناء والعفو عن المخدوعين الذين يقاتلون في صفوف العدوان يأتي في إطار التوجهات الحكيمة والحريصة على توحيد الصف وتأكيدا على الجدية المطلقة في إحلال السلام والحرص على تلاحم واصطفاف كافة أبناء الشعب اليمني لمواجهة العدوان . بدورهم عبر المفرج عنهم عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الوطنية التي تعبر عن حرص قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى للمصالحة الوطنية وتوحيد كافة أبناء هذا الشعب لمواجهة العدوان الإجرامي الذي يقتل كل اليمنيين ويحاصرهم بشكل ممنهج ولا يفرق في استهدافه لكافة أبناء الوطن.. مؤكدين أنهم سيقفون إلى صف الوطن وسيثأرون لكل الدماء التي سفكت من قبل العدوان السعودي الأمريكي. حضر الإفراج قائد قوات الأمن المركزي فرع رداع العقيد الركن وليد القفاف وعدد من المسؤولين .