أفلت ليفربول من الهزيمة الأولى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، واقتنص تعادلاً مثيرًا في الدقائق الأخيرة، من أنياب مانشستر يونايتد (1-1)، على ملعب أولد ترافورد، في الجولة التاسعة من عمر المسابقة. وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة 36 عبر ماركوس راشفورد، وعدّل ليفربول النتيجة في الدقيقة 85 عبر آدم لالانا. وبتلك النتيجة ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 10 نقاط في المركز ال13، بينما ارتفع رصيد ليفربول إلى 25 نقطة في صدارة الترتيب. بادر مانشستر يونايتد بالسيطرة على الكرة في الدقائق العشر الأولى، إلا أن المحاولة الأولى في المباراة أتت في الدقيقة 10 من خلال ليفربول، عن طريق تسديدة البرازيلي روبرتو فيرمينو من داخل منطقة الجزاء، لكنها ذهبت بعيدًا عن المرمى. وحاول جورجينيو فينالدوم بعدها، مغالطة دي خيا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس الإسباني بنجاح. وعاد اليونايتد لتشكيل الخطورة من جديد، عبر تسديدة لسكوت ماكتوميناي من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 25، ذهبت في أحضان أليسون. ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 34، انطلق ماني في الجانب الأيسر من منتصف الملعب، حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء، ليمرر الكرة إلى فيرمينو الخالي من الرقابة، إلا أن البرازيلي سدد كرة ضعيفة أمسك بها دي خيا بسهولة. وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة 36، بعدما انطلق دانيل جيمس من الجانب الأيمن، وأرسل عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء إلى ماركوس راشفورد الذي سجلها بسهولة في شباك أليسون. واعترض لاعبو ليفربول والمدرب يورجن كلوب على صحة الهدف، بسبب عدم احتساب الحكم مارتن أتكينسون مخالفة لديفوك أوريجي في بداية الهجمة. وأحرز ليفربول هدفًا في الدقيقة 43 عبر ماني، إلا أن تقنية الفيديو ألغت الهدف، بسبب لمس المهاجم السنغالي للكرة بيده، لينتهي الشوط الأول بتقدم اليونايتد بهدف نظيف. بدأ ليفربول شوط المباراة الثاني بقوة بحثًا عن تسجيل هدف التعادل، حيث وصل استحواذ الريدز على الكرة في أول 10 دقائق إلى 75%. وأجرى كلوب التبديل الأول لليفربول، بنزول أوكسليد تشامبرلين على حساب أوريجي في الدقيقة 59. وظهر تشامبرلين للمرة الأولى في الدقيقة 64، من خلال تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ذهبت إلى جوار القائم. وكاد مانشستر يونايتد أن يسجل الهدف الثاني من هجمة مرتدة منظمة في الدقيقة 66، انتهت بتسديدة قوية من راشفورد من خارج منطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم. وفي الدقيقة 71، أجرى كلوب التبديل الثاني بنزول آدم لالانا على حساب القائد جوردان هندرسون. وحاول فريد مباغتة ليفربول بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 71، إلا أنها ذهبت بعيدًا عن المرمى. وأجرى كلوب التبديل الأخير في الدقيقة 82، بنزول نابي كيتا على حساب فينالدوم. وكاد فريد أن يطلق رصاصة الرحمة على ليفربول في الدقيقة 83، بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، مرت إلى جانب القائم. وأجرى أولي جونار سولسكاير، التبديل الأول لمانشستر في الدقيقة 84 بنزول أنتوني مارسيال على حساب راشفورد. وعادل ليفربول النتيجة في الدقيقة 85، بعدما أرسل أندرو روبرتسون عرضية أرضية متقنة من على الجانب الأيسر، وصلت إلى لالانا الخالي من الرقابة تمامًا، ليسجل بسهولة في شباك دي خيا. وحاول أرنولد تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 88 عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، مرت أعلى العارضة، ولحق به تشامبرلين بتسديدة قوية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مرت إلى جانب القائم، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1).
