الصرمي.. تأتي ذگرى المولد النبوي الشريف في ظل مرحلة مهمة تحل علينا مناسبة عظيمة باحتفال سيد الخلق محمد صلى الله علية وآله وسلم وقلوبنا تملئ شوقا لهذه المناسبة العظيمة ومن هنا لابد ان يكون هناك برنامج وانشطة وفعاليات ومهرجانات مختلفة تحمل في طياتها الصادق الامين ويكون الرياضيون والشباب السباقين في احياء هذا اليوم العظيم..هذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين الذي وصفنا الحبيب بأهل الايمان والحكمة يتطلب احياء هذه المناسبة الدينية العظيمة والتي تعزز من صمود الشباب والرياضيين وتعزز من قدراتهم في مختلف الألعاب.. «26سبتمبر»اجرت للقاءات شبابية وخرجت بالحصيلة التالية. استطلاع: نبيل الترابي البداية كانت مع محمد الصرمي وكيل قطاع الشباب والذي تحدث بدوره عن هذه المناسبة العظيمة قائلا: تحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله ذكرى مولد النور مولد الهدى مولد الرحمة للعالمين فالشباب لهم الدور الاكبر في العمل على إحياء هذه الذكرى على مختلف المستويات ويشاركون بفعالية في كل المجالات تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف في ظل المرحلة التي يمر بها الوطن من التصدي للعدوان والتي تعتبر مرحلة مهمة وفاصلة، لأنه يواجه عدواناً ظالماً يستهدف الكرامة والهوية والانتماء تمثل هذه المناسبة محطة تعبوية إيمانية، لأن العدو يستهدف وعي الشباب والناشئين وأخلاقهم وهويتهم، وهو الاستهداف الأخطر من الصواريخ والأسلحة والقنابل التي يتعرض لها الجميع ان شعار المولد لهذه السنة» لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة» فهو قدوة للصغير وللكبير وهو قدوة الشباب في كل المجالات حيث كان اكثر من نصر النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله هم الشباب كما هم في حالنا اليوم فنراهم في ميادين الحمى في الجبهات وفي ميادين البناء في تعزيز صمود الجبهة الداخلية. وفي هذه المناسبة العظيمة نحث الشباب والناشئين على أن يكونوا عند مستوى الأمل بالتمسك بالهوية والتثقف بثقافة القرآن الكريم والتحصن بالوعي العالي وأخلاق القرآن التي هي مكارم الأخلاق والحذر من كل ما يمس وعيهم وهويتهم الإيمانية فهم من قال فيهم الرسول الأعظم» الايمان يمان والحكمة يمانية». يوم عظيم الشاب ناصر محمد قال: نحن كشباب نستقبل المولد النبوي على صاحبه افضل الصلاة والتسليم بالأنشطة والفعاليات الرياضية احياء بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وكما وصفنا سيد الخلق الايمان يمان والحكمة يمانية يجب علينا كيمنيين ان نحيي هذا اليوم العظيم الذي اشرق علينا نور الهدى والتي تمثل الانتصار العظيم على العدو البغيض تحالف الشر والذي يستهدف الشباب واضاف هذه المناسبة العظيمة التي تهل علينا بعد ايام معدودة تغيظ تحالف العدوان خاصة في ظل التحضيرات الرهيبة التي وصل صداها الى اعداء الله وارهبتهم الصمود والثبات والايمان والعزيمة والمكانة السامية التي يتمتع بها اليمنيون بحبهم العميق لمكارم الاخلاق الصادق الامين محمد صلى الله عليه وآله وسلم. خير البشرية الشاب نصر حصابر شاركنا رأيه حول هذه المناسبة الغالية قائلا: »ولد الهدى فالكائنات ضياءُ وفمُ الزمان تبسمُ وثناءُ» صلوات ربي وسلامه عليه وسلم تسليماً كثيراً من حقنا كمسلمين أن نحتفل بمولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم لانها مناسبة دينيه غالية على قلوبنا ففي هذه المناسبة الدينية يجب الإكثار من الصلاة والسلام عليه وعلى آله وصحبه أجمعين والدعاء لبلادنا الحبيبة الغالية لنردع كل من سولت له نفسه المساس بيمننا الغالي كائناً من كان من الداخل أومن الخارج فصلوات ربي وسلامه عليك يا رسول الله. يوم تاريخي اما الشاب كمال عمر قال: إن ما يملأ قلوب المسلمين في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كل عام من ناموسِ المحبة العُلوي، وما يهزّ نفوسهم من الفيض النوراني المتدفق جمالا وجلالا، ليأتي إليهم محمّلا من ذكريات القرون الخالية بأريج طيب ينمّ عما كان لأسلافهم الكرام من العناية بذلك اليوم التاريخي الأعظم، وما ابتكروا لإظهار التعلّق به وإعلان تمجيده من مظاهر الاحتفالات، فتتطلع النفوسُ إلى استقصاء خبر تلك الأيام الزهراء والليالي الغراء؛ إذ المسلمون في هذا الأيام يتسابقون إلى الوفاء بالمستطاع من حقوق ذلك اليوم السعيد وإحياء ليلة المولد الشريف وليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر الله وشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود، ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع وبعداً عن المحرمات والبدع والمنكرات. ومن مظاهر الشكر على حبه مواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم، وصلة الأرحام،واتباع جميع سننه وأوامره وهديه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.