سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو مجلس الشورى الشيخ المجاهد أحمد محمد الحاج الشرعبي ل«26 سبتمبر»:الحشود المليونية المبتهجة بمناسبة المولد النبوي الشريف برهنت مجدداً بأن الإيمان يمانٍ والحگمة يمانية
خطاب قائد الثورة شبيه بخطاب الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي أعاد للأمة الإسلامية اعتبارها مفاعل ديمونة النووي بات في مرمى الصواريخ والطائرات اليمنية المسيرة ترى هل استطاع الاحتفال التاريخي بالمولد النبوي العظيم من خلال الحشود المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات أن يبرهن مجدداً بأن الإيمان يمان والحكمة يمانية؟! ثم هل شكل الاحتفال التاريخي بالمولد النبوي الشريف أعظم لوحة إيمانية شهدتها الساحة الإسلامية منذ أكثر من 1400عام؟! وهل أكد اليمنيون مجدداً أنهم على خطى أبائهم الأنصار ماضون أنهم الحراس الأمناء لعقيدتهم الإسلامية الصحيحة ؟ وأخيراً هل أخذ العدو الصهيوني وأدواته في المنطقة تحذيرات قائد الثورة على محمل الجد وأن مفعل ديمونة قد اصبح ليس ببعيد عن مرمى صواريخنا وطائراتنا المسيرة اليوم؟؟! وللإجابة على كل تلك التساؤلات آنفة الذكر صحيفة 26سبتمبر استضافت الشيخ المجاهد وعضو مجلس الشورى أحمد محمد الحاج الشرعبي فإلى الحصيلة: حاوره: عبده سيف الرعيني بداية قال الشيخ المجاهد أحمد محمد الحاج الشرعبي عضو مجلس الشورى: أن الحشود المليونية للمواطنين بالعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى التي أتت من كل فج عميق للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف قد شكلت أعظم لوحة إيمانية شهدتها الساحة الإسلامية ويعتبر الحفل الأكبر والتاريخي ليس على مستوى اليمن فحسب ولكن على مستوى العالم الإسلامي شرقه وغربه ما يعكس اليوم وبحق المكانة المقدسة لشخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في قلوب وأفئدة أحفاد الأنصار وليس هذا فحسب, بل ان هذه الفعالية الدينية الجماهيرية الكبرى قد جسدت البعد الإيماني الحقيقي لأبناء الشعب اليمني قاطبة.. وأضاف الشيخ المجاهد الشرعبي: إن اليمنيين اليوم ومن خلال احتفالهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة المولد النبوي الشريف يؤكدون مجدداً أنهم على خطى أبائهم الأنصار سائرون وسيبقون على نهجهم ماضون كحماة وحراس أمناء على الدعوة الإسلامية كما أمرهم هادي الإنسانية ومخرجها من الظلمات إلى النور محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين وأن شعبنا اليمني الذي يمتلك رصيداً حضارياً عمره عشرة آلاف عاماً ليجدد اليوم بأن يحمل راية الإسلام عالية خفاقة في مشارق الأرض ومغاربها دون منافس. وأكد الشرعبي عضو مجلس الشورى: إن اليمنيين اليوم يجسدون العهد لله ورسوله أنهم أهل لحمل المسؤولية الدينية المقدسة الملقاة على عواتقهم وأنهم مستعدون لتقديم الروح والدم في سبيل الله وأن يكونوا حاملين للواء الإسلام أشداء على الكفار رحماء بينهم - كما وصفهم الله في محكم كتابه وانهم فعلا لا قولاً من أحبهم الله ويحبونه وأنهم كأحفاد الأنصار سيرون أعداء الله أعداءهم وأعداء الإنسانية اليوم بأسُهم الشديد وسيذوقون طغاة العصر الحديث كؤوس الموت والعذاب ولن يكون احفاد الانصار إلا درعاً وسيفاً بيد قيادتهم السياسية والثورية المؤمنة لحماية بيضة الإسلام وحراساً أمناء للعقيدة الإسلامية الصحيحة.. ومضى عضو مجلس الشورى الشرعبي بالقول: إننا كشعب يمني بابتهاجنا بهذه المناسبة العظيمة والجليلة المولد النبوي الشريف لا ريب لسان حالنا يقول للملأ كافة: إن الجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام كل أعمالنا في هذه الحياة الدنيا واننا نحب الموت في سبيل الله كحب أعدائنا للحياة الفانية وأننا للوفاء لديننا ونبينا عنواناً وسنبقى انصاراً لدين الله في الأرض حتى نلقاه إن شاء الله. وأوضح الشيخ المجاهد الشرعبي: إن اليمنيين باحتفالهم التاريخي بهذه المناسبة المولد النبوي الشريف يعيدون الاعتبار للأمة الإسلامية قاطبة في عصر الانبطاح المخزي الذي عانى منه السواد الأعظم من خير أمة أخرجت للناس أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بسبب بعض زعمائها الذين تربوا على العمالة لأمريكا الشيطان الأكبر في العصر الحديث واصبح هؤلاء بعض طغاة الأمة العربية والإسلامية معاول هدم لكل مقدرات الأمة الإسلامية يقودون شعوبهم إلى مستنقعات الفتن والردة عن الدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال والمساواة والعدالة والحرية والانفتاح وجعل بعبع الإسلام فوبيا عنوان لكسب ولاء الغرب وأمريكا وكسيف مسلط على رقاب شعوبهم ليتمكنوا من البقاء الابدي في كرسي السلطة، وبالتالي عمل طواغيت الأمتين العربية والإسلامية بكل ما أوتوا من قوة على محو كل أثر ديني إسلامي من الذهنية الجمعية لأبناء الأمة الإسلامية ووصل بهم الحال الى حد إصدار قوانين تمنع حتى مجرد الفرح المباح بمناسبة المولد النبوي الشريف واعتباره بدعة كما فعل نظام آل سعود بناء على الفتاوى الوهابية الشرعية كما يسمونها مع الأسف. وتابع الشيخ المجاهد أحمد الشرعبي قائلاً: إن الاحتفاء التاريخي بمناسبة المولد النبوي هذا العام في اليمن لابد أنه قد أوصل رسالة للعالم أجمع بأن اليمن والشعب اليمني لا زال متماسكاً بدينه محافظاً على كل قيمه الأخلاقية والدينية الفاضلة وأنه فعلاً شعب الإيمان والحكمة وأن لا ولاء له إلا لله ورسوله ولآل بيت رسول الله الكرام جميعاً وأنه شعب لا ينكسر أبداً.. إذ ان شعبنا وهو يعيش تحت نير عدوان غاشم منذ ما يقارب الخمس السنوات والحصار الخانق رغم كل هذه المنكرات التي يمارسها نظام آل سعود وزايد ضده إلا أنه لازال حياً قوياً يؤكد مجدداً بأنه شعب الإعجاز والإنجاز شعب يرفض الركوع إلا لله تعالى خالقه فحسب وأن اليمن فعلاً لا قولاً مقبرة الغزاة!!.. ويواصل عضو مجلس الشورى حديثه للصحيفة بالقول: ولا ريب أننا بإحيائنا لهذه المناسبة الدينية العظيمة نكون قد أكدنا المكانة المقدسة لشخصية رسول الله لدى شعبنا كخير مولود ولد على سطح المعمورة وكرحمة مهداة للبشرية وأن احياء مثل هذه الفعالية الاحتفالية بمناسبة مولده صلى الله عليه وآله وسلم هو أبسط حق علينا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وليس هذا فحسب فإنه حق على الثقلين الجن والأنس الاحتفاء بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم لكونه رسول الله للجن والأنس معاً. وأشار الشيخ أحمد الشرعبي إلى أن الشعب اليمني ومظلوميته التي عرت الوجه الحقيقي لمدعي رعاية وحماية الحقوق الإنسانية وفضحت إنسانية القرن الواحد والعشرين الزائفة إذ ان كل جرائم العدوان الوحشية ضد ابناء شعبنا تمت وتتم امام مرأى ومسمع عالم اليوم الذي لم يحرك ساكناً ازاءها وقد تم شراؤه بالمال السعودي والإماراتي المدنس ولكن الشعب اليمني يقول للمجتمع الدولي نحن اليمنيون اليوم أصبحنا لا نعول عليكم في أنصافنا من أعدائنا فهذا على الله ولينا وناصرنا إن شاء الله وسنأخذ حقنا بأيادينا ممن طغى علينا وتكبر. ونوه الشيخ المجاهد وعضو مجلس الشورى في سياق حديثه للصحيفة عن الخطاب التاريخي لقائد الثورة وقائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف أنه كان خطاباً مسؤولاً ورشيداً عبر فيه عن واقع ومستقبل الأمة الإسلامية جمعاء خطاب المنتصر خطابا أوضح فيه قائد الثورة أن عاقبة الصمود النصر المبين وانه كلما دفعنا العدوان للاستمرار في الصمود كلما ضاعف الجيش واللجان من قدراته الحربية الحديثة ثم ولأول مرة يكشف قائد الثورة عن استعدادات جارية لتأديب العدو الصهيوني إذا ما تورط مباشرة بالعدوان على اليمن وان قدراتنا الهجومية اليوم وبحمد الله وتوفيقه قادرة على الوصول إلى تل ابيب في اراضي فلسطينالمحتلة عاصمة الدولة الصهيونية, اي ان الجيش اليمني اليوم مؤهل لتوجيه ضربات ماحقة الى عمق العدو الصهيوني ومهاجمة حتى منشآته النووية في مفاعل ديمونة أي اننا وبعد هزيمة ادواته نظامي آل سعود وآل زايد لدينا القدرة العسكرية الكافية للرد المزلزل على العدوان الاسرائيلي بذاته وفي عقر داره التي يحتلها وهو تحذير لا بد ان العدو الصهيوني اليوم قد أخذه مأخذ الجد.