أكدت إسرائيل على أن صواريخ إيرانية هي التي دمرت الباجرة الحربية قبالة شواطىء بيروت. وصلت لأول مرة صواريخ حزب الله اللبناني إلى مدينة طبريا والتي تبعد نحو 40 كليوا مترا وأفادت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 16 صاروخا سقط على بحيرة طبريا وسقط جزء منها داخل بحيرة طبرية التي كانت تعج بالسياح الأجانب. بينما أشارت تقديرات الشرطة والجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى سقوط 44 صاروخ كاتيوشا منذ ساعات صباح اليوم، السبت. سقط منها 9 صواريخ في نهارية، و16 في كرميئيل، و3 في صفد، و 8 في منطقة كريات شمونا وحتسور، و 6 في منطقة معالوت، وصاروخان في أبو سنان!وجاء أنه قد أصيب 13 إسرائيلياً في الهجمات الصاروخية.وفي نبأ لاحق جاء أن حزب الله أطلق عدداً من الصواريخ باتجاه مدينة طبرية. سقط أحدها على مداخل المدينة، في حين أصاب أحدها أحد فنادق المدينة، ولم تتحدث التقارير عن الإصابات. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن أحد الصواريخ قد سقط بالقرب من حطين قريباً من الشارع المؤدي إلى طبرية. وكانت قد فادت التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى سقوط عدد من الصواريخ صباح اليوم، السبت، في كرميئيل ونهارية وصفد ومناطق أخرى في الجليل، ولم تشر التقارير الإعلامية إلى الخسائر والإصابات.وجاء أن الهجمة الصاروخية التي وقعت قبل الساعة العاشرة بقليل كانت على كرميئيل حيث سقط 6 صواريخ.وبدأت الهجمة الصاروخية في الساعة السادسة من صباح اليوم، حيث سقط عدد من الصواريخ إلى الغرب من مستوطنة" دلتون" في منطقة صفد، حيث سقط في منطقة مفتوحة وأدى إلى اشتعال النيران في المنطقة. كما سقط بعد ذلك عدد من الصواريخ بالقرب من حي "ترومبلدور" في نهارية، واشتعلت النيران في المنطقة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.وسقط عدد من الصواريخ أيضاً في صفد والمستوطنات الواقعة بالقرب كريات شمونا "منارة" ويفتاح". وقد أقرت إسرائيل بشكل رسمي فقدان اربعة من جنودها كانوا على ظهر البارجة الحربية التي قصفها حزب الله عندما كانت قبالة شواطىء بيروت. وقال الأمن الإسرائيلي أن فقد فعليا اثر أربعة من جنوده بعد أن احترقت الباخرة مساء أمس وتم انتشال جندي واحد وقام الجيش الإسرائيلي بإبلاغ عائلاتهم عن فقدانهم.وكانت البارجة قد تعرضت للقصف في الثامنة والنصف من مساء أمس، فور انتهاء الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله من كلمته، التي أشار فيها إلى استهداف البارجة التي كانت تقصف ضواحي بيروت.وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته نبأ إصابة البارجة، التي تحمل الصواريخ، وجاء أن النيران اندلعت فيها، إلا أنه تمت إخمادها، وعندئذ تبين فقدان الجنود الأربعة.ويقوم الجيش بإجراء عمليات "تمشيط واسعة في المكان بمساعدة سفن آخرى ومروحيات. كما تقوم سفن أخرى بجر البارجة الحربية المعطوبة إلى شواطئ البلاد.وفي نبأ لاحق وردت تقارير إسرائيلية تؤكد أن البارجة الحربية تعرضت لإصابة شديدة في مقدمتها، في منطقة هبوط المروحيات، ومنصة إطلاق الصورايخ.وبعد إجراء الفحوصات تبين أنها تعرضت لإصابة كبيرة، ووقعت أضرار في المبنى الداخلي للبارجة بشكل أفدح من المتوقع، من ضمنها أضرار أدت إلى تعطيل القدرة على إدارة دفة البارجة بشكل كبير.وجاء أن البارجة هي حاملة صواريخ من نوع "ساعار 5"، كانت تبحر على بعد 16 كيلومتراً من الشواطئ اللبنانية، وذلك بهدف فرض الحصار البحري على لبنان منذ يوم أمس الأول. ويعمل في البارجة طاقم مؤلف من 80 شخصاً.كما جاء أنه لا يزال من غير الواضح نوعية السلاح الذي ضرب البارجة، إلا أن مصادر إسرائيلية رجحت أن يكون "طائرة بدون طيار" محملة بالمواد المتفجرة.ويقوم الجيش بإجراء عمليات "تمشيط" واسعة في المكان بمساعدة سفن آخرى ومروحيات. كما تقوم سفن أخرى بجر البارجة الحربية المعطوبة إلى شواطئ البلاد.