المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب تدشن حملة التوعية الخاصة بالحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية المهندس احمد الخالد : التوعية تهدف الى نشر الوعي المجتمعي واحياء ثقافة الانتاج في كل المجالات واهمها انتاج الجبوب كتب : فؤاد القاضي مرت الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وأصدر قرارا باعتمادها في 20 إبريل 2019 بعدة مراحل تمثلت في مرحلة تنفيذ الاستراتيجية الأولى للرؤية وهي الصمود والتعافي 2019 – 2020م. تليها مرحلة تنفيذ الاستراتيجية الثانية للرؤية وهي البنية المؤسسية وإعادة البناء وتعزيز مقومات الاستقرار 2021 – 2025م والمرحلة الثالثة للرؤية: النهوض والتميز 2026 – 2030م واشتملت الرؤية الوطنية على 12 محورا للتعاطي مع 39 تحديا تواجه اليمن وتحقيق 175 هدفا استراتيجيا على مدى ثلاث مراحل زمنية حتى 2030. هناك العديد من الأهداف الاستراتيجية التي وردت في الرؤية الوطنية ذات العلاقة بالأمن الغذائي بشكل مباشر وتصب في خدمة تحقيق أبعاده ومرتكزاته المتمثلة في توفير الغذاء و إمكانية الوصول إلى الغذاء و استخدام وسلامة الغذاء. وكذا استقرار واستدامة وجود الغذاء. كما تضمنت بعض أهداف ومبادرات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة تشجيع القطاع الخاص على تبني مشاريع تنموية كبيرة متكاملة ومدروسة تحدث تأثيراً إيجابياً في التنمية. وتضمن محور البناء الاجتماعي في الروية مكافحة الفقر عبر سياسات وبرامج التمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقراً والمهمشين. و تضمنت اهداف الرؤية تعزيز الأمن الغذائي للفقراء من خلال إطلاق مجموعة برامج لتعزيز الأمن الغذائي قصيرة الأجل. وطويلة الأجل من خلال تنويع برامج الاستجابة الإنسانية بما يحقق الاستدامة في توفير متطلبات الاحتياجات المعيشية. وو ضع استراتيجية لتحويل جزء من آلية الدعم الإنساني لليمن من تقديم السلال الغذائية والأدوية إلى برامج تدعم التنمية من خلال تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر وإعداد خطة بذلك. وتضمن المحور الاقتصادي للروية الوطنية خلق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص من خلال إنشاء مجلس أعلى للاستثمار والتنمية يمثل فيه الحكومة والقطاع الخاص والقطاع العام.و إقرار استراتيجية للشراكة مع القطاع الخاص وإنشاء المجلس الأعلى للاستثمار بمشاركة القطاع الخاص بالإضافة الى زيادة تنافسية السلع والخدمات الوطنية ذات الميزة النسبية وبما يكفل الحد من الواردات. وتضمن محور تنمية النمو في الصادرات تطوير سياسات وآليات التشجع على الإنتاج من أجل الاكتفاء. وتطوير سياسات وآليات تشجع الإنتاج للتصدير. وركزت الرؤية على رفع إنتاجية القطاع الزراعي و رفع نسبة الاكتفاء الذاتي. من خلال إعداد وتطبيق سياسات وبرامج رفع مستوى الاكتفاء الذاتي للغذاء و تشجيع الاستثمار والتوسع في القطاع الزراعي وخاصة في المحاصيل (النقدية غير القات)، ودعم إنتاج الحبوب. و تطوير قدرات ومساهمات البحوث الزراعية في تحسين الإنتاجية في القطاع الزراعي. وتطبيق آلية صارمة لمحاربة سوء استخدام المبيدات الحشرية التي تؤثر على جودة المنتج الزراعي وتوثر على الصحة العامة للسكان. و إنشاء وتفعيل مراكز الإرشاد الزراعي، وتعزيز استخدام التقنية في عملها، بحيث تكون برعاية مشتركة من الحكومة والجمعيات الزراعية. .وتشجيع إنشاء وتطوير خدمات التسويق الزراعي من خلال إنشاء مجموعات شركات تسويقية تنشأ بنظام الاكتتاب.و الحد من التوسع في زراعة القات وترشيد استخدم المياه والتوعية بمخاطر استخدام المبيدات على التربة وصحة الإنسان. وترجمة للرؤية الوطنية وخاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي و رفع نسبة الاكتفاء الذاتي وخاصة بمحصول القمح خصوصا في الظروف التي تمر بها البلاد من حصار وازمات اقتصادية، كان لابد من استحداث كيانات لها القدرة على مواجهه التحديات وتحقيق أقصى كفاءة إنتاجية وأكبر معدل تنمية للموارد الزراعية المتاحة حاليا أو تلك التي يجب توفيرها مستقبلا سواء من المساحة القابلة للاستصلاح الزرعي أو مياه الري اللازمة لرفع نسب الأمن الغذائي من مجموعة الحبوب عامة ومن القمح خاصة. لذلك كان انشاء المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب كضرورة فرضها العدوان القائم على اليمن بهدف رفع نسب الاكتفاء الذاتي لتأمين الغذاء الذي يرتبط ارتباط أساسي باستقلالية القرار اليمني وتحرير الإرادة اليمنية . وفي اطار تنفيذ الروية الوطنية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لبلادنا وفي اطار صلاحياتها المخولة فقد عملت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب على إدخال الميكنة الزراعية الحديثة وزراعة محاصيل الحبوب على مساحات واسعة سواءً في الأراضي الزراعية المتاحة حالياً أو باستصلاح المزيد من الأراضي القابلة للزراعة ولزراعة الحبوب بشكل خاص . كما عملت المؤسسة على تسخير ما هو متاح من امكانيات مادية وبشرية في سبيل ذلك .. وتسعى المؤسسة أيضاً وبصورة تدريجية إلى أمرين هامين يتمثلان في زيادة الكميات المنتجة من محاصيل الحبوب و تخفيض تكاليف الانتاج ليصبح بمقدور المنتج المحلي منافسة اسعار الحبوب المستوردة وتخفيض الكميات المستوردة بصورة تدريجية ، وسيكون هناك تناسب عكسي بين الكميات المنتجة محلياً وبين الكميات المستوردة . حملة توعية للحد من الزحف العمراني وفي اطار البرامج التى تتبناها المؤسسة بهدف التوسع في زراعة الحبوب والحفاظ على الاراضي الزراعية قامت المؤسسة لتنمية وإنتاج الحبوب مؤخرا بتدشين حملة توعية للحد من الزحف العمراني في العديد من المحافظات الزراعية مثل عمرانوصنعاءوذمار ففي محافظة عمران والتى يوجد فيها قاع البون بداء شبح الزحف العمراني يهدد مستقبل الزراعة في هذا القاع الذي يعد من اخصب قيعان اليمن ومن اجل الحد من الانتشار العمراني على الاراضي الزراعية بالمحافظة .دشن محافظ عمران والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب المهندس احمد الخالد حملة التوعية التي تنفذها المؤسسة للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية بتركيب عدد من اللوحات الارشادية التوعوية في قاع البون بمنطقة الضبر وجوب وريده وذيفان وقاعه . وخلال عملية التدشين التي حضرها عضوا مجلس النواب حامد ناجي ومحمد حميد الطوقي ووكلاء المحافظة العميد محمد المتوكل والشيخ عبد العزيز ابو خرفشة والشيخ عبد الرحمن الغولي والاستاذ حسن الاشقص ومدرا عموم الزراعة والاشغال والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ومدراء عموم مديريات الجبل سمير الضياني وريده زايد عويدين وعمران نبية ابو شوصاء . اكد المحافظ اهمية تكاتف المجتمع اليمني والمزارعين خاصة في سبيل التحول الى ثقافة الانتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي . واشار المحافظ الى ان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي دائما ما يوكد في خطابته ومحاضراته بأهمية التركيز على الجانب الاقتصادي والزراعي بوجه خاص والعمل على الحصول على الاكتفاء الذاتي فيها خاصة واننا نتعرض لعدوان ظالم فرض حصاره على جميع منافذ البلاد وحاصر الشعب حتى في لقمة عيشة وعلية يتوجب علينا جميعا ان نواجه هذه التحديات بالنهوض بالموطن في جميع المجالات . ودعا المحافظ جميع ابناء المحافظة عموما ومزارعي قاع البون خصوصا بعدم التفريط في اراضي قاع البون بالسماح لزحف العمراني او زراعه القات والاهتمام بزراعه وانتاج الحبوب والخضروات . من جانبه اوضح المهندس احمد الخالد أن تركيب اللوحات الارشادية يأتي في اطار الارشاد والتوعية المجتمعية التي تنفذها المؤسسة في عدد من محافظات الجمهورية، للعودة بالمجتمع اليمني إلى هويته الزراعية “لزراعة محاصيل الحبوب”. موكدا انها تأتي في اطار توجيهات المجلس السياسي الأعلى لوزارة الزراعة والمؤسسة لدعم وتشجيع المزارعين للزراعة . مشيرا الى اهمية التوعية في نشر الوعي المجتمعي للعودة الى ثقافة الانتاج في كل المجالات واهمها انتاج الجبوب . لافتا الى ان المؤسسة في اطار استكمال الاعلان عن تأسيس جمعيات تعاونية زراعية لإنتاج الحبوب كمنطلق لتوحيد الجهود الشعبية والرسمية لتقديم الدعم والتسهيلات لمزارعي الحبوب في بلادنا . لوحات ارشادية وفي نفس الاطار و للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية في محافظة صنعاء، قامت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب بتركيب عدد من اللوحات الارشادية التوعوية في قاع سهمان في مديرية بني مطر خلال سبتمبر الماضي وأكد المدير العام التنفيذي بالمؤسسة المهندس أحمد الخالد، إلى أن تركيب اللوحات الارشادية يأتي في اطار الارشاد والتوعية المجتمعية التي تنفذها المؤسسة في عدد من محافظات الجمهورية، للعودة بالمجتمع اليمني إلى هويته الزراعية “لزراعة محاصيل الحبوب”. وقال : أن تبني المؤسسة تركيب اللوحات الارشادية في سهل سهمان في بني مطر جاء تلبية لمبادرات مشائخ وأعيان وعقال مديرية بني مطر التي نصت على منع البناء العمراني في الاراضي الزراعية وايجاد البدائل المناسبة. هذا وقد عبر أهالي وسكان سهل سهمان في مديرية بني مطر عن شكرهم وتقديرهم للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، وقيادتها للوقوف الى جانب المزارع كحامي لهوية اليمن الزراعية وتبنيها لمبادرتهم في الحد من الزحف العمراني على اراضيهم الزراعية. مسودة مشروع قانون للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية لم تقتصر مبادرة المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب على الارشادات للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية من خلال تركيب اللوحات الارشادية فقط بل تعداها الى محاولة اصدار تشريع قانوني يوقف الزحف العمراني على الاراضي الزراعية وفي هذا الاطار وفي شهر اكتوبر من هذا العام التقى المدير العام التنفيذي بالمؤسسة المهندس احمد الخالد برئيس مجلس النواب الأستاذ يحيى الراعي. وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب الاستاذ محمد الطوقي، ومحافظ محافظة ذمار محمد المقدشي، اطلع رئيس مجلس النواب من المدير العام التنفيذي إلى مجمل نشاط وعمل المؤسسة خلال الفترة الماضية وأهم الانشطة والمشاريع التي تم تنفيذها. وتطرق اللقاء إلى معضلة الزحف العمراني وزراعة القات على الأراضي الزراعية في محافظتي صنعاءوذمار على وجه الخصوص، وما تشكله من اشكالية كبيرة على الأمن الغذائي، وعلى الأخص محاصيل الحبوب الزراعية التي تعد من أهم المحاصيل التي ينبغي التركيز عليها خلال هذه الفترة، خصوصاً في ظل الحصار والعدوان الذي تتعرض لها بلادنا من قبل قوى العدوان ورحب رئيس مجلس النواب على خطوات المؤسسة في نشر التوعية والوعي المجتمعي بأهمية الحافظ على الأراضي الزراعية وعمل اللوحات الارشادية في القيعان الزراعية كقاع سهمان في محافظة صنعاء، و في قاع البون وغيرها من القيعان الزراعية، لما من شأنه الحد من الزحف العمراني وزراعة القات في القيعان الزراعية التي تعد مصدر من مصادر الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي. وأكد الراعي عن دعمه لخطوات المؤسسة استمرار حملات النزول الميداني إلى المزارعين، وعمل مسودة مشروع قانون حول الحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وأن المجلس سيقدم كل الدعم والمساندة للمؤسسة في هذه الجانب، وكل الخطوات التي تسعى إلى تحقيها المؤسسة في جانب الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي