أكد عدد من الشخصيات السياسية وأعضاء في مجلس الشورى ومشايخ قبائل يمنية من مختلف المحافظاتاليمنية بأن ال30 من نوفمبر يوم تاريخي مجيد في حياة شعبنا اليمني وتاريخه المعاصر، وقالت هذه الشخصيات في أحاديثها ل»26سبتمبر» بأن الاحتفاء بال30 من نوفمبر هو احتفال يعد بمثابة رسالة للعالم مفادها أن القيادة الثورية بصنعاء لم ولن تسمح بالمساس بالثوابت الوطنية المقدسة وفي مقدمتها ثابت الوحدة اليمنية الخالدة، فإلى حصيلة أحاديثهم: استطلاع صالح السهمي عبده سيف قال الشيخ المجاهد محمد بلعيد الكندي رئيس المجلس الوطني الاعلى لمواجهة العدوان واحد كبار مشايخ محافظة حضرموت إن احتفاء شعبنا وقيادته الثورية والعسكرية بصنعاء بالذكرى ال52 ل30من نوفمبر 1967م يؤكد مجدداً بأن صنعاء حاضرة التاريخ هي عاصمة الوحدة الأبدية وهي الحاضنة لنا جميعاً والتي رضعنا من ثديها الدافئ حليب الانتماء والولاء الوطني الصادق , صنعاء تلبس أزهى حلة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب كل أبناء اليمن شماله وجنوبه باعتبار يوم الجلاء لآخر جندي بريطاني من عدن الحبيبة ثغر اليمن الباسم هو يوم انعتاق وحرية وتحقيق الاستقلال الكامل واسدال الستار على اطول فترة استعمارية في تاريخ اليمن في الجنوب حيث ظل المستعمر البريطاني جاثماً على صدر شعبنا اليمنيالجنوبي أكثر من 129عاماً فكان هذا اليوم ال30 من نوفمبر 1967م هو يوم الخلاص من نير الاستعمار البغيض وإلى الابد. واضاف الشيخ محمد بلعيد الكندي: كما أن احتفالنا بهذه الذكرى الوطنية الغالية يعكس بوضوح تام واحدية الثورة اليمنية 26سبتمبر 1967م وال14من اكتوبر 1963م وثورة 21سبتمبر 2014م الشعبية الامر الذي يؤكد بان قيادتنا الثورية والسياسية بصنعاء متمسكة بكل الثوابت الوطنية المقدسة و في مقدمتها الوحدة اليمنية كخلاصة نضال ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين والتي تحققت في ال22من مايو 1990م ورفع فيها علم الوحدة اليمنية عالياً في سماء الوطن ولن يسقط ابداً ولن تعاد عقارب الساعة الى الوراء مهما تآمر المتآمرون على اليمن ووحدته الوطنية الخالدة خلود شعبنا اليمني في هذه الحياة الفانية وستبقى الوحدة اليمنية هي الجامعة لكل اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه كأهم ثابت من ثوابت الوطنية التي لا يجوز المساس بها أبداً وينبغي الحفاظ عليها وحمايتها بكل غالٍ ونفيس. اما الشيخ محمد العصري أحد مشايخ أمانة العاصمة صنعاء فقد تحدث عن هذه المناسبة بالقول: إن هذه المناسبة الوطنية الغالية يجب ان تحفزنا جميعاً كيمنيين لتحقيق المزيد من الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتنا السياسية والثورية بصنعاء من اجل الخلاص من العدوان البربري الغاشم ورفع حصاره الظالم الذي يستهدف إبادة شعب بأكمله في أبشع جريمة ابادة انسانية تمارسها دول العدوان ضد شعبنا اليمني الصابر المحتسب المؤمن بمظلوميته لافتاً الى ان ال30 من نوفمبر 1967م في ذكراها ال52 لعيد الاستقلال المجيد ستبقى محفورةً بالذاكرة الشعبية اليمنية جيلاً بعد جيل كأهم يوم وطني انتصر فيه شعبنا اليمني على اكبر امبراطورية وكسر كبرياءها وجبروتها بقيام ثوار 14من اكتوبر المجيدة التي لقنت الجنود البريطانية بالهزائم النكراء وخرج حينها كل ابناء شعبنا اليمني في لحظة تاريخية فارقة الى الشوارع يرددون برع برع يا استعمار وسيبقى شعبنا يردد هذه العبارة “برع برع يا استعمار” حتى تحرير كل ذرة تراب من وطننا اليمني شماله وجنوبه، وناشد الشيخ العصري القيادة السياسية والثورية بصنعاء الى استغلال هذا الزخم الشعبي الكبير بهذه المناسبة الوطنية ال30من نوفمبر المجيدة لتحريك المياه الراكدة سياسياً والمتمثل في ملف قضية احتلال نظام آل سعود للأراضي اليمنية جيزان وعسير ونجران والتي تمثل ثلثي الاراضي اليمنية والمطالبة الجادة عبر الجهات المختصة ذات العلاقة في الاممالمتحدة باستعادة اراضينا المحتلة من قبل العدو المحتل نظام آل سعود فان الوقت قد حان تحريك مثل هذا الملف المهم. وأكد الشيخ محمد العصري : بأنه ينبغي على قيادتنا الثورية والسياسية بصنعاء احتضان وقيادة وتنظيم الحراك المسلح للمقاومة ضد الاحتلال والغزو في المحافظاتالجنوبية والاستعجال بعقد المؤتمر العام الاول لابناء المحافظاتالجنوبيةبصنعاء واعادة تنظيم صفوفهم كثوار احرار واعلان الكفاح المسلح رسمياً ضد الغزاة والمحتلين في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة من اليمن وتوفير الغطاء السياسي اللازم للمقاتلين من الجيش واللجان الشعبية الذي يحتاجونه وتقديم الدعم المادي والمعنوي لكل مقاتلي الاحتلال والغزاة الجدد في كل مناطقنا الجنوبية والشرقية حتى يكون مصير الغزاة كمصير المحتلين البريطانيين الذين احتلوا الجزء الجنوبي من الوطن اكثر من 129عاماً لكنهم في ال30 من نوفمبر 1967م رحلوا صاغرين عن ارض الوطن الغالي وليعتبر الغزاة الجدد من ماضي ومصير غزاة ومحتلي الامس البعيد وخاصة في مثل هذه المناسبة الوطنية العظيمة. وتمنى الشيخ العصري بان تعود علينا هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق للوطن النصر المؤزر على تحالف الشر والعدوان وتعم هذا الشعب بقيام الدولة المدنية الحديثة ودولة العدل والمساواة والحكم الرشيد. من جانبه الشيخ المناضل صالح احمد ملقاط أحد كبار مشايخ أمانة العاصمة قال: ان ال30 من نوفمبر 1967م يمثل نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني شماله وجنوبه كما يمثل يوم كسر أسطورة أقوى جيوش الإمبراطورية الاستعمارية التي لا تغيب عنها الشمس والتي كانت تسيطر على العالم من شرقه الى غربه بالقول.. واضاف ان الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية يأتي واليمنيون يعيشون عامهم الخامس تحت وطأة الحصار الشامل الخانق من قبل دول العدوان في جريمة ابادة انسانية يندى لها جبين الانسانية في القرن ال21 ويعد اطول حصار في تاريخنا المعاصر الا انه ورغم هذا الظلم الكبير الذي يعاني منه شعبنا المعطاء لن تنكسر ارادة شعبنا اليمني ولن ينال من عزيمته مهما بلغ ظلم الظالمين والطغاة في حقه كشعب حي قادر على رد الصاع صاعين للعدوان البربري الغاشم. واشار ملقاط الى اهمية ان يتوحد اليمنيون حول قيادتهم السياسية الوطنية بالعاصمة صنعاء وان تكون مثل هذه المناسبة حافزاً جديداً لإخواننا في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة لعمل كل ما من شأنه لطرد الغزاة والمحتلين كما طرد آباؤهم الثوار المحتل البريطاني وطهروا تراب الوطن من رجس اقدام جنود الدولة البريطانية وخروجهم من عدن صاغرين اذلاء يحملون الخزي والعار الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. 30 نوفمبر 00 عيد الاستقلال ما أشبه الليلة بالبارحة ويقول الشيخ المجاهد/ علي بن صالح اللاعي-ابوطاعه ،،عن العيد ال 52 للاستقلال المجيد يظل ال30 من نوفمبر تشرين ثان 1967م يوما خالدا، وذكرى مجيدة في سفر تأريخ شعبنا اليمني العزيز ونضاله وجهاده وتضحياته في سبيل التحرر والسيادة والاستقلال، وطي صفحة من صفحات الغزو والاحتلال الاجنبي والوصاية الاستعمارية على جنوباليمن الحبيب والتي أستمرت لنحو 128 عاما من الاحتلال البريطاني الغاشم. ومع حلول الذكرى ال52 لعيد الاستقلال وذكرى جلاء اخر جندي بريطاني في ال30 من نوفمبر 67 م- عن التراب اليمني الطاهر- تحت وقع الهزائم النكراء التي مرغت أنف (بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس) وجيشها وعملائها ومرتزقتها في الطين، وانتصرت الارادة الحرة للثوار والمجاهدين الأحرار من رفاق مفجر ثورة ال14 من اكتوبر الشيخ الشهيد غالب بن راجح لبوزة وبمشاركة أحرار اليمن شمالا وجنوبا جميعا وجنبا الى جنب كما دون ذلك التاريخ كشاهد على واحدية النضال والجهاد والتضحيات اليمانية ووحدة الارض والانسان اليمني والتراب والمصير المشترك لهذا الشعب من المهرة شرقا الى تهامة وجزر البحر الاحمر غربا ومن باقم وبقع كتاف صعدة شمالا حتى عدن وساحل ابينجنوبا. ورغم دوران عجلة التأريخ وتراكم النضال اليمني بعد ال30 من نوفمبر 67م التي غدت محطة مهمة أسست للوحدة اليمنية المباركة في ال22 مايو ايار 1990م. وما أشبه الليلة بالبارحة وبعد نصف قرن عاد المستعمر من جديد الى عدنوالمحافظاتالجنوبية وأمتطى أذنابه وعملائه ومرتزقته تحت غطاء ذريعة واهية وكذبة كبرى تسمى (الشرعية) تارة وبيع اوهام تحرير الجنوب والجنوبيين من انقلاب مزعوم، وهذه المرة استعمار متعدد الجنسية (صهيواميريكي بريطاني سعودي اماراتي) جلب شذاذ الافاق من مجرمي أصقاع العالم وعادت الوصاية واستلاب القرار ومعها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكات للدماء والاعراض والارض والشرف والكرامة ما يستوجب عودة معركة السيادة والاستقلال مجددا. ولاشك ان رجال الرجال من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وتحت القيادة الثورية للسيد القائد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس المجاهد المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والقائد الاعلى للقوات المسلحة والامن ومن خلفهم كل احرار اليمن شمالا وجنوبا جميعا وبعون الله قادرون على تحرير عدن وكل شبر في اليمن من دنس الغزاة الجدد وعملائهم-وما الانتصارات العظيمة في كل الجبهات الا شاهدا ودليل على النصر اليماني الوشيك- لرجال الله- الذين هزموا الغزاة الجدد وكسروا العدوان الغاشم وصمدوا في وجه الحصار الظالم وصرنا بقيادتهم على مشارف نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين. لقد قدم شعبنا اليمني وقيادته الحكيمة تضحيات جسيمة وعلى مدى نحو خمس سنوات من العدوان المهزوم وكسرنا جميعا قرن الشيطان وتمكن اليمانيون المجاهدون الحيدريون من التنكيل بالغزاة واذنابهم وبنفس طويل قلبنا المعادلة وبفضل من الله وصلت صواريخنا وطائراتنا المسيرة لكامل جغرافيا العدوان وقريبا ستعود عدنوالجنوب وسيخرج المستعمر الغازي مهزوما مدحورا وسينتصر اليمن لعزته وكرامته وسيادته وهذه سنة الله القوي العزيز.