حشود مليشيا الإصلاح و" الانتقالي " تنذر بتفجير الوضع عسكريا مئات الإرهابيين بينهم أجانب من جنسيات مختلفة يتنقلون بين شبوةوأبين رفض شعبي في شبوة للمحتل ولمليشيات الإخوان والانتقالي والأحزمة الأمنية والنخب
وضع محافظ محافظة شبوة الشيخ أحمد بن الحسن الأمير قراء صحيفة " اليمن " في صورة ما يجري في محافظة شبوة, محذرا من انفجار وشيك للوضع في المحافظة جراء الصراعات المحتدمة بين مليشيات ما يسمى ب"المجلس الانتقالي" ومليشيات حزب " الإصلاح " الموالي للفار عبدربه منصور هادي. وقال محافظ شبوة : هناك صراعات متفاقمة بين فصائل المرتزقة للسيطرة على الحقول النفطية وانتشار كبير لمليشيات حزب الإصلاح في الموانئ والآبار النفطية وكذلك مليشيات ما تسمى ب" النخبة الشبوانية" التابعة للانتقالي, فالانتقالي يسعى من خلال تحريك عناصره للسيطرة على الموانئ, مؤكدا أن الوضع في محافظة شبوة مهيأ للانفجار بين تلك المليشيات لأن التحشيد مستمر من قبل مليشيات الإصلاح التي يتم حشدها من مأرب والجوف وحضرموت إلى عتق وخاصة في المناطق النفطية والساحل باتجاه أبين' ومليشيات الانتقالي تحشد عناصرها في أبين وبعض المديريات الشرقية لشبوة ". وأضاف " ميناء بلحاف واقع تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي ويستخدمونه كموقع استراتيجي وفي منشأة بلحاف سجن سري يديره المحتل الإماراتي يقبع فيه أكثر من 500 سجين وأغلبهم من أبناء محافظاتشبوةوالمحافظات المجاورة لها، حيث لا يسمح لأحد بالاقتراب من منشأة بلحاف والسجن السري فيها, وأغلب التهم الموجهة للسجناء باطلة, حيث يسعى المحتل من خلال ما يقوم به من ممارسات وجرائم وانتهاكات إلى تفتيت وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة, أما ميناء النشيمة وكل الحقول النفطية بما فيها العقلة فتقع تحت سيطرة مليشيات حزب الإصلاح التي تقوم بتصدير النفط الخام من النشيمة وتتسلم عائدها. وبالنسبة للمتطرفين والإرهابيين في شبوة يقول أحمد الأمير: هم موجودون في محافظة شبوة وللإرهابيين معسكرات عدة وينتشرون في المناطق الجبلية وقد يصل عددهم بالمئات ويتنقلون بين محافظتي أبينوشبوة وبينهم أجانب من جنسيات مختلفة بينهم جزائريون وسعوديون وإماراتيون وأغلب أبناء المحافظة يعرفون ذلك. وفيما يتصل بدور السلطة المحلية في مواجهة المحتل, قال: "نحن كسلطة محلية نتواصل مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبائل الرافضة للاحتلال, ونؤكد هنا أن أبناء شبوة يرفضون تواجد الاحتلال ويستنكرون هذا التواجد وهناك تحرك كبير من قبل المشايخ والشخصيات الاجتماعية لمواجهة المحتل والدليل أن مليشيات الانتقالي الموالي للمحتل الإماراتي من خلال النخب سعى قبل فترة للسيطرة على شبوة فخرج الجميع وأعلنوا رفضهم لهم. وأضاف " أبناء شبوة يرفضون كل تلك القوى (مليشيات الإصلاح والانتقالي وما تسمى بالأحزمة الأمنية والنخب) لأنهم ينظرون إلى الوضع بأنه احتلال، حيث إن شبوة يسيطر عليها المحتل السعودي ومليشيات الإصلاح من جهة وبعض المناطق يسيطر عليها المحتل الإماراتي ومليشيات الانتقالي من جهة ثانية, كما أن للمحتل السعودي غرفة عمليات مشتركة مع ضباط إماراتيين في مطار عتق وغرفة عمليات مشتركة أخرى في بلحاف, لإدارة الصراعات والعمليات الإرهابية في المحافظة وإحكام السيطرة عليها ونهب ثرواتها. لافتا إلى أن حكومة المرتزقة قامت بمد أنبوب من حقل جنة النفطي بمديرية عسيلان إلى منطقة العلم لتصدير النفط عبر ميناء النشيمة, وذلك سيمكنهم من تصدير النفط من مأرب عبر هذا الأنبوب وعائد كل ذلك في النهاية هو للمحتل السعودي الإماراتي ولن ينال المواطن منه شيئاً.