استنكر أبناء الطائفة اليهودية في اليمن أعمال القتل والتدمير والهجمة الشرسة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني, وأكدوا أن ذلك مخالف لتعاليم الديانات والشرائع السماوية ودعوا في تصريحات ل"26سبتمبر نت" إيقاف الحرب والقصف المستمر على لبنان وفلسطين وسفك دماء الأبرياء دون مبرر والعودة إلى الحوار كأفضل طريق لحل أية مشكلة ورأوا فيما يقوم به الصهاينة بأنه مخالف لتعاليم الديانة اليهودية التي تحرم قتل الأبرياء وتدمير بيوتهم وتشريدهم من مساكنهم, وقال يحيى يعيش بن يحيى كبير حاخامات يهود اليمن نحن نستنكر وبشدة قتل اللبنانيين والفلسطينيين وظلمهم من قبل اسرائيل كما نستنكر قتل الأبرياء من الإسرائيليين في الوقت نفسه لأن هذه الأعمال لا تجيزها أي من الديانات السماوية ولا يسمح بها أي ضمير إنساني, وأضاف: نصحيتنا للطرفين إسرائيل وحزب الله أن يوقفوا هذا القتال الدامي الذي يشيب له رأس الطفل ويعودوا إلى الحوار, وأكد أن أبناء الطائفة اليهودية في اليمن لا يحبون رؤية تلك المشاهد المروعة على شاشات التلفزيون ومشاهد القتل والتدمير وبتلك الصورة الوحشية و الهمجية التي ترتكب ضد اللبنانيين والفلسطينيين, واعتبر يحيى يعيش مبررات إسرائيل لهجومها على لبنان تحت ذريعة خطف اثنين من جنودها أعذارا غير مقبولة وخطأ كبيرا من البداية وقال إن الحكمة تقول " الأمان قبل الإيمان " ولكن عند الناس العقلاء والذين يعرفون ما قاله الله في هذا وما حلله وما حرمه, فيما أكد الحاخام سليمان بن يحيى بن يعقوب أن الديانة اليهودية لا تسمح بالظلم في أي مكان ولا تسمح به أية ديانة أخرى وقال " ما يقوم به الصهاينة أعمال نستنكرها ونرفضها وندعو جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال رحمة بالأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء الذين يقتلون بدون أي ذنب " ومن ناحيته رأى يوسف سعيد الناعطي أحد بناء الطائفة والذي يعمل مدرسا عدم جواز ما يرتكب في حق الأطفال والأبرياء من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وقال لا توجد أية ديانة تجيز هذه الأعمال الوحشية وما يحدث ليس موجودا إلا لدى الصهاينة لأنهم أحلوا القتل والزنا وحللوا ما حرم الله ولهذا لم يعد غريبا عليهم فعل كل ما نراه وما نسمع به