{ القبيلة كانت السباقة في التصدي الحازم ضد العدوان الصهيو أمريكي على يمن الايمان والحكمة { مجلس التلاحم القبلي له دور كبير وبارز في لم شمل القبيلة والدفاع عن الوطن ومصالحه { وثيقة الشرف القبلي اعطت الحلول التي تحصن المجتمع من خروقات العدوان { قبائل اليمن بجهوزية كاملة لمواصلة الجهود حتى يتحقق النصر المؤزر للوطن .. أكد الشيخ علي ناصر اللاعي بأن القبيلة اليمنية عريقة ولها تاريخها المعروف عن نضال واستبسال في مواجهة قوى الغزو والاحتلال عبر مراحل التاريخ القديم والمعاصر والحديث وما هو الموقف الشجاع اليوم التي في التصدي والصمود في وجه تحالف العدوان الصهيوأمريكي وعلى مدى ما يقارب من خمسة اعوام وهي في مقدمة الصفوف وفي المواقع الامامية بمختلف جبهات المواجهة وجبهات ما وراء الحدود.. مؤكدا استعداد وجهوزية قبائل اليمن في رفد الجبهات بالرجال والعتاد وهم ايضا على أهبة الاستعداد والجهوزية للاستمرار بإرسال المقاتلين حتى يتحقق النصر المؤزر لوطننا الحبيب.ودعا اولئك المغرر بهم الذين لا يزالون يعملون في صف العدوان من الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية بأن عليهم سرعة العودة الى قراهم ومدنهم ووطنهم والاستفادة من قرار العفو العام الذي أطلقته القيادة السياسية والثورية والعسكرية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الحوثي حفظه الله. “62سبتمبر” أجرت معه حواراً صحفياً تناولت فيه عدداً من القضايا وخرجت بالحصيلة التالية: حوار: صالح السهمي بداية لو تحدثونا عن الموقف الشجاع للقبائل اليمنية منذ بداية تحالف العدوان الحرب الاجرامية على ابناء شعبنا اليمني وفرض الحصار الجائر؟ في البدء نشكر صحيفتكم الموقرة على هذه الاستضافة كما نشيد بجهودكم الجبارة في هذه الصحيفة لما تقومو به من دور بارز في مواجهة العدوان ونصرة البلد، اما بخصوص دور القبيلة في مواجهة العدوان فلا يخفى على احد ان القبيلة كانت السباقة في صد هذا العدوان وفي الدفاع عن الوطن الى جانب الجيش اليمني المدافع عن العرض والأرض والسيادة اليمنية تحركت القبيلة بمعظم رجالها وشبابها مع اختلاف اعمارهم الى جميع الجبهات لملاقاة هذا العدو وصده ولا زالوا الى يومنا هذا طوال خمسة اعوام مضت لم يبرحوا اماكنهم ولن يبرحوها حتى ينتهي هذا العدوان بإذن الله . منذ إنشاء مجلس التلاحم القبلي بالعاصمة صنعاء .. ما هو ابرز ما حققه لصالح القبيلة وعودة مكانها السياسي والامني والاجتماعي؟ من المعروف ان القبيلة فما مضى كانت تعيش ممجزأة بمعنى ان كل قبيلة تعمل منفصلة عن بقية القبائل الاخرى فكان لمجلس التلاحم القبلي الذي تم انشاؤه الدور الكبير والبارز في لم شمل القبيلة وفي وأد الخلافات فيما بينها وجعلها جسداً واحداً ذو ثقافة واحده وتوجه واحد لحماية الوطن والذود عن مصالحة . لقد اهملت القبيلة خلال عقود ماضية والان استعادت دورها ومكانتها الصحيحة في بناء الدولة اليمنية بشراكة حقيقة من كافة ابناء المجتمع اليمني .. كيف تنظرون تلك التطلعات لأبناء القبائل اليمنية مستقبلا؟ لقد استعادت القبيلة جزءاً كبيراً لمن مكانتها ودورها فأصبحت حاضرة وبشكل ملموس في صنع القرار السياسي والعسكري بل وفي تثبيت القيم الاجتماعية الفاضلة بين افراد الشعب وفي ترسيخ الامن في اوساط المجتمع وغير ذلك الكثير . من خلال ما تقومون به من مهام في هذه المرحلة من العدوان الغاشم بالأمانة ما هي أبرز القضايا الاجتماعية التي تم حلها وكانت مهملة لعقود زمنية ماضية؟ لله الحمد والمنة فقد قمنا بفضل الله سبحانه وبجهود الكثير من الاخوة والزملاء بحل العديد من الخلافات والمشاحنات بين افراد المجتمع وقد اعتذر عن ذكر اسماء بعينها او مواقف بعينها ولكن ما استطيع الجزم به ان هناك العشرات من القضايا تم حلها وانهاؤها بمختلف توجهاتها وتشعباتها. بعد ان تم اشهار وثيقة الشرف القبلي والتوقيع عليها من قبل ابناء شعبنا.. برأيكم كيف سيتم تطبيقها في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن؟ وثيقة الشرف القبلي هي وثيقة حكيمة رسمت الملامح التي يجب ان يكون عليها الشعب ووضحت الحلول لمجمل المشاكل المتوقعة خلال هذا العدوان وتنفيذها يجب ان يبدأ لما له من دور فاعل في تحصين المجتمع من اي اختراق للعدو . كيف تنظرون الى القرار الشجاع الذي اطلقه الرئيس المشاط بشأن مكافحة الفساد في كافة مؤسسات الدولة؟ مكافحة الفساد مسألة هامة جدا ومطلب شعبي وجاء توجيه فخامة الرئيس بهذا الخصوص ليقول للفاسدين بأن وقت فسادهم انتهى وانه حتى وان شغلنا العدوان مؤقتا عن كشف الفاسدين الا اننا لن نغض الطرف عنهم لمدة اطول وسوف نطهر كامل مؤسسات الوطن من هذا السرطان الخبيث ولن تذهب تضحيات الشهداء وصبر هذا الشعب لكي تذهب خيرات هذا الوطن الى جيوب حفنه من الفاسدين . بعد اجتماع الرئيس بلجنة التعبئة العامة والحشد ما الذي يجب على المشايخ والوجهاء من قبائل اليمن للتصدي لغطرسة العدوان؟ ينبغي على الشعب الاستمرار في الحشد للجبهات واليقظة التامة والا يصيبه الوهن بسبب ما يسمعه من اخبار عن اقتراب الحلول لإنهاء هذا العدوان فالعدو ماكر لا يؤمن جانبه ولذلك يجب على كل الشرفاء ان يبقوا بنفس الروح القتالية واليقظة المستمرة حتى يتحقق النصر او السلام بإذن الله تعالى . ما هي الاستعدادات والجهوزية الكاملة للقبائل اليمنية لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى يتحقق النصر؟ القبائل جميعها على اهبة الاستعداد لمواصلة الجهاد ضد هذا العدو الى ان يتحقق النصر وكما دفعت هذه القبائل اغلى ما تملك من خيرة شبابها ورجالها فيما مضى من بداية العدوان فأنها لن تتوانى عن الاستمرار في دعم تلك الجبهات بالمال والرجال وبكل نفيس في سبيل تحقيق النصر ودحر الغزاة فالقبيلة كانت ولا زالت هي العمود الفقري وهي شريان الدم الذي يمد الجبهات بكل ما تحتاجه وتطلبه . بموجب الاعراف والاسلاف القبلية اليمنية يوجد تعاون بين القبائل في حل كثير من قضايا المجتمع وفي المناطق الخاضعة للاحتلال لو تحدثونا عن ابرز تلك المواقف للقبائل اليمنية ومنها قبيلتكم خولان الطيال؟ القبيلة اليمنية على مستوى كبير من الوعي واليقظة بكافة المخاطر التي تحاك ضد هذا الشعب وليس ببعيد فتنة ديسمبر التي كانت ترمي الى سفك الدم اليمني وترك العدو الاجنبي وكذلك الى كثير من الشائعات التي يروج لها العدوان ومرتزقته والتي تهدف في تدمير النسيج الاجتماعي ولكن وعي القبيلة وافرادها كان حجر عثرة امام كل تلك المشاريع التي باءت بفضل الله تعالى بالفشل الذريع . ماذا عن استعدادات القبائل اليمنية لدعم المجهود الحربي وتقديم التبرعات لأبناء القبيلة اليمنية والقوة الصاروخية؟ كما اسلفت لك بالذكر سابقا فإن القبيلة اليمنية لن تبخل بدفع كل ماهو نفيس في سبيل تحرير الوطن سواء كان ذلك بالمال او بالرجال او بكليهما والقوة الصاروخية بلا شك لن نبخل او نتوانى في دعمها وهي التي ركعت العدو واصابته في مقتل واصبح بعد ان طالته صواريخها يستجدي انهاء العدوان . كيف ترون ما صنعه الابطال المجاهدون من انتصارات وملاحم بطولية اربكت قوى العدوان في مختلف جبهات مواجهة العدوان؟ نحن على يقين تام منذ بداية العدوان بأن النصر هو العاقبة الحتمية لكل مظلوم ونحن شعب مظلوم تم الاعتداء علينا بدون اي مسوغ قانوني فلذلك كل ما نشاهده اليوم من انتصارات ما هي الا ثمرة صبر هذا الشعب وتضحياته وايمانه بأنه على الحق وان المعتدي دائما خائب وخاسر فنحمد الله على هذا النصر والشكر موصول لكل اولئك المجاهدين الاقحاح في ميادين الكرامة والشرف وان الله على نصرنا لقدير . ما هي الرسالة او الكلمة في ختام هذا الحوار التي توجهونها الى اولئك المغرر بهم من مشايخ وقادة وافراد وضباط؟ بالنسبة لأولئك المغرور بهم على جميع المستويات نقول لهم دائما لازال حضن الوطن مرحبا بهم فليعودوا معززين مكرمين وما كان خفيا عليهم في سابق الوقت ها قد انكشف لهم وتبين لهم كيف ان النظام السعودي والاماراتي يستخدمونهم كأدوات رخيصة لتحقيق مطامعهم في اخذ ثروات هذا الشعب فليعودوا الينا ولنتحد جميعا لكبح جماح هذا العدو وننسى ما سبق من شقاق بيننا ولنجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .