سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ محمد بن ناجي الرويشان أحد مشايخ قبيلة اليمانية ل«26 سبتمبر»: قبائل خولان الطيال لبت نداء الوطن ورفدت الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن العرض والأرض
أوضح الشيخ محمد بن ناجي الرويشان احد مشايخ قبيلة اليمانيتين قبائل خولان الطيال بأن الدور العظيم التي صنعته القبيلة اليمنية في تصديها للعدوان الإجرامي ببسالة وصمود أسطوري يثبت مدى وحجم ما تتمتع به القبيلة من وطنية وعزة وحرية وامتلاك حق تقرير مصيرها الهادف الى الحرية والاستقلال دون الارتهان للعمالة والخنوع وعبدة الاموال المدنسة.. موضحاً انه من بداية العدوان الغاشم على الشعب اليمني كانت مشاركة القبيلة كبيرة ولا زالت في مقدمة الصفوف في ميادين العزة والكرامة, مشيداً ببطولات الأبطال الميامين من ابناء الجيش واللجان الشعبية المسنودة برجال القبائل من انتصارات عظيمة في مختلف جبهات مواجهة العدوان وجبهة ما وراء الحدود داعياً أولئك المغرر بهم من ابناء القبائل اليمنية الى مراجعة حساباتهم واستغلال قرار العفو العام والعودة إلى قراهم وقبائلهم ومدنهم تحت ضمانة الدولة كما تناولنا العديد من القضايا ذات الصلة من خلال الحوار الذي أجرته «26سبتمبر» معه وخرجت بالحصيلة التالية: حوار: صالح السهمي بداية هل بإمكانكم أن تحدثونا عن استعداد وجهوزية قبيلة اليمانيتين لرفد ومساندة المرابطين في الجبهات بالرجال والعتاد؟ في الحقيقة قبيلة اليمانية من أوائل القبائل اليمنية التي تصدت للعدوان ورفدت الجبهات بالرجال والعتاد ولبت نداء النكف القبلي التي أعلنته قبائل خولان الطيال وليس بغريب شجاعة وبسالة ابناء قبائل خولان الطيال ومن ضمنها قبيلتنا بيت الرويشان التي تتمتع بجهوزية عالية واستعداد كامل لإرسال رجالها الابطال الصناديد الى الجبهات لمواجهة العدوان الذين يتصدون ببسالة لقوى الشر والعدوان وحثالة العمالة والارتزاق وتكبيدهم الهزائم النكراء والخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد في مختلف الجبهات وقبيلتي اليمانية على أهبة الاستعداد وبجهوزية عالية لدعم ومساندة الابطال المرابطين من ابناء الجيش واللجان الشعبية ولهم مواقف مشرفة وعظيمة وأحب ان اترك الحديث عن صمود وبسالة وشجاعة رجال القبيلة لغيرنا حتى لا نكون مبالغين في ذلك, فقد قدمت القبيلة خيرة رجالها للدفاع عن العرض والارض وعن امن واستقرار ووحدة وسيادة الجمهورية اليمنية من عبث قوى الغزو والاحتلال. كيف تنظرون إلى ما تقدمه قبائل خولان الطيال والقبائل اليمنية من إسناد ودعم وصمود وثبات في وجه اعتى قوى الشر والعدوان؟ بالنسبة للحديث عن ما تقدمه قبائل خولان الطيال من تضحيات عظيمة وسخاء منقطع النظير منذ بداية العدوان على شعبنا العظيم الذي يشن حربا ظالمة إجرامية على شعبنا الأبي وهذه الحرب تخالف كافة القيم الإنسانية والدينية فقد ارتكبوا أبشع جرائم الإبادة وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين الأبرياء وهدموا البيوت على رؤوس ساكنيها وهم نيام, ناهيك عن تدمير العدوان البنى التحتية والخدمية والحضارية والتراثية ليمن الخير والحكمة.. مما اوجب علينا ابناء قبائل خولان الطيال النهوض كرجل واحد للتصدي لهذا العدوان باستبسال وصمود أسطوري وهذا واجب ديني ووطني وبحسب ما تمليه علينا أعراف وأسلاف القبائل اليمنية, وهذا الموقف العظيم والمشرف هو موقف كافة القبائل اليمنية الذي يلزمها به الشرع والأعراف والتقاليد القبلية، بعد ان أعلنا النكف القبلي الذي يلزم جميع القبائل بتلبية هذا النداء ونجدة المظلوم من بطش الظالمين والمستكبرين مرتزقة تحالف العدوان الغاشم على ابناء شعبنا الذي شن عليه حرباً إجرامية لم يشهدها اليمن من قبل عبر مراحله التاريخية وأنا على يقين تام بأن موقف قبائل خولان واضح للعيان وهي على أهبة الاستعداد وجهوزية عالية لتقديم المال والرجال دعماً ومساندة للمجاهدين في مختلف الجبهات لمواجهة العدوان وقوى الشر والطاغوت والاحتلال. أما بالنسبة لاستعداد القبائل اليمنية فنؤكد بأن جميع القبائل اليمنية يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن العرض والأرض ويرسلون أبناءهم لمختلف جبهات مواجهة العدوان وجبهة ما وراء الحدود وستستمر في ذلك حتى تحرير كل شبر من الوطن من دنس وعبث ونهب قوى العدو الأمريكي الصهيوني السعودي. تحالف العدوان اللعين يروجون في كافة وسائل إعلامهم الكاذب والمفضوح ان ابناء اليمن يعيشون حياة مذلة خاصة بالمحافظات التي تسيطر عليها الدولة.. ماهو ردكم على تلك الفبركات الإعلامية الكاذبة والعارية من المصداقية؟ نوضح للقراء الكرام عبر «26سبتمبر» حجم الهزائم والخسائر التي تكبدها العدوان على أيادي الابطال المجاهدين من ابناء الجيش واللجان الشعبية المسنودة بأبناء القبائل اليمنية الذين صنعوا الانتصارات العظيمة ونكلوا بأعداء الله وحثالة الخيانة بمختلف الجبهات وهذا الحدث العظيم جعل من العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني يحاول ان يوهم المشاهدين من ابناء الشعوب الأخرى بأنه قد حقق شيء من النصر، والحقيقة ان ذلك مجرد فبركة اعلامية مفضوحة وعارية من الصحة والمصداقية والتاريخ سوف يتحدث عنها مستقبلاً. ونؤكد لشعوب دول تحالف العدوان بأن أنظمة دولهم الظالمة والعميلة لأمريكا والكيان الصهيوني لن يستطيعوا مهما عملوا تمرير تلك المزايدات العارية من الصحة والمصداقية وعليكم بأن تحافظوا على ابنائكم من الهلاك ومعارك الموت لأن ابناء اليمن الميمون سوف يدافعون عن كل شبر في وطنهم وأرضهم ويجعلونها مقبرة كل غاز ومحتل، ونقول لهم كذبت أبواقكم وعاش ابناء شعبنا العظيم بعزة وكرامة شامخين شموخ الجبال الرواسي. ما هو دور مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية في إصلاح ذات البين وحل القضايا الاجتماعية العالقة منذ عقود من الأزمنة وقمتم بحلها في قبيلة خولان الطيال على سبيل المثال خلال العام المنصرم؟ في الحقيقة الدور الشجاع الذي يقوم به مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية منذ بداية العدوان الإجرامي عظيم وبالذات فيما يخص إصلاح ذات البين وحل القضايا الاجتماعية ومنها قضايا الثأر من اجل حقن الدماء وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الظالم وتنفيذاً لتوجيهات قائد المسيرة القرآنية- قائد الثورة- السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الخاصة بحل كافة القضايا الاجتماعية بمشاركة مجتمعية من المشايخ والوجهاء ورفع مظلومية المظلومين والمستضعفين ومناصرة الحق وجميع مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية يسعون إلى وضع الحلول المناسبة لمختلف القضايا الاجتماعية وحقن الدماء ولم الشمل وتوحيد الكلمة والصف وصون الأعراض وحقن الدماء وإنهاء الثارات والنعرات الطائفية التي يسعى تحالف العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني إلى خلقها بين ابناء المجتمع اليمني وهذا شيء مرفوض شكلاً ومضموناً لدى ابناء شعبنا العظيم ونحن قبائل خولان الطيال نسعى جميعاً إلى حل الكثير من القضايا العالقة منذ عقود من الأزمنة في هذه المرحلة من العدوان وقد استطاع مشايخ القبيلة معالجة وحل الكثير من القضايا الاجتماعية ومنها قضايا الثأر. ونوضح هنا بأن مشايخ قبائل خولان الطيال لهم دور عظيم وبارز ومشجع وفعال في إصلاح ذات البين وحل كافة القضايا الاجتماعية في أوساط قبيلة خولان الطيال وصون العرض وحماية الممتلكات وهذا ليس بغريب على ابناء الشعب اليمني لأنه أهل حكمة ووفاء وعزة وكرامة. القبيلة اليمنية أعلنت النفير العام ضد أعتى قوى الشر والعدوان.. ماذا يعني هذا الإعلان في العرف القبلي وما هو واجب أبناء القبائل اليمنية؟ بالنسبة لما يعنيه إعلان النفير العام هو عندما تعلن أحد القبائل اليمنية النفير العام ضد عدو خارجي فإن هذا يلزم كافة القبائل اليمنية الاستجابة لهذا النداء وتوحيد ولمَّ الصف وجمع الكلمة وتحديد الهدف من أجل غاية سامية لتوحيد جميع أبناء القبائل اليمنية في مواجهة العدو الخارجي, كما يوجب على كافة القبل تلبية هذا النداء وما يواجه الوطن من تحالف العدوان وقواته الغازية والطامعة لاحتلال الوطن، أعلنت القبيلة اليمنية النفير العام لمواجهة قوى الشر والاحتلال والاستكبار الطامعين في احتلال اليمن السعيد والواجب على قبائل اليمن التوجه إلى جبهات وميادين الشرف والكرامة للتصدي للعدوان والغزاة ودحرهم واجتثاثهم من كافة الأراضي اليمنية ودفاعاً عن السيادة اليمنية وهذه لمحة سريعة عن النفير القبلي وواجب القبائل. كيف تنظرون إلى الاتفاقية التي توصل إليها الوفد الوطني بالسويد وهل تؤيدون ذلك الاتفاق؟ من وجهة نظري أن تلك الاتفاقية التي توصل إليها الوفد الوطني بالسويد والتي توجب على الجميع وقف العمليات العسكرية بمدينة الحديدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني الذي يواجه حرباً إجرامية لم تستثني حتى الشجر والحجر، إضافة إلى الحصار الجائر الذي يدخل عامه الخامس ونحن مع مصلحة الشعب إلا أن الطرف الآخر لم يراعِ ما يقوم به من عبث وإجرام ضد أبناء الشعب اليمني وأنه لايملك أي صلاحية بأي قرار بل هم مسيرون بيد دول تحالف العدوان وقبائل اليمن يؤيدون ما توصل إليه الوفد الوطني لوقف الحرب على اليمن بل ويرفضون ما تقوم به حكومة فنادق الرياض من تطبيع مع الكيان الصهيوني العدو الحقيقي لأبناء الشعب اليمني. ونؤكد بأن جميع مشايخ قبائل اليمن يرفضون كافة الاتفاقيات التي خربت بها قمة وارسوا وضياع القضية الفلسطينية. ما هي رسالتكم إلى أولئك المغرر بهم من أبناء القبائل اليمنية الذين يعملون في صف العدوان؟ بالنسبة للرسالة التي أود إيصالها إلى أولئك المغرر بهم من أبناء القبائل اليمنية بأن عليهم مراجعة ضمائرهم والعودة إلى جادة الصواب وأن يراعوا المصالح الوطنية وتغليبها على المصالح الشخصية وليعلموا بأننا نواجه عدو لا يريد سوى تنفيذ مخططاته وأطماعه باحتلال الوطن ونهب ثرواته الطبيعية وغيرها, وأوجه دعوة صادقة إليهم بأن يعودوا إلى أرض الوطن ليعيشوا بين أهلهم وقراهم وقبائلهم ومدنهم وأن يستغلوا فرصة قرار العفو العام.. نقول لهم:عودوا إلينا وصدورنا مفتوحة لكم وعفا الله عما سلف ولكم الضمان قبل أن يفوت الأوان أقول لأولئك المغرر بهم من أبناء قبائل خولان الطيال وكل أبناء القبائل اليمنية: بأن عليهم أن يتقوا الله في أنفسهم ويراجعوا ضمائرهم وأن يعودوا إلى جادة الصواب ويتركوا أموال تحالف العدوان المدنسة بقاع البحار وأن يشاركوا في صنع النصر المؤزر على قوى الشر والعدوان والغزو والاحتلال الذي أصبح قريباً جداً بإذن الله والخزي والعار للعمالة والارتزاق. كلمة أخيرة تود قولها عبر «26سبتبر» من خلال هذا الحوار؟ أود الإشادة بما يصنعه رجال الرجال من أبناء الجيش واللجان الشعبية من انتصارات عظيمة في مختلف ميادين العزة والكرامة والشرف بامتداد جبهات مواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني وأقول لهم لقد حققتم نصر لم نستطع تحقيقه بفضل ثباتكم وصمودكم واستبسالكم وشجاعتكم وبطولاتكم التي أربكت وأحبطت وزلزلت قوى الغزو والاحتلال وجعلتموهم جثثاً هامدة وجعلتم من أرض اليمن مقبرةً للغزاة والمحتلين على امتداد الساحل اليمني. فبوركت تلك السواعد السمراء من أبناء جيشنا الباسل ولجانه الشعبية المسنودة بأبناء رجال القبائل اليمنية الساعين إلى نصرة وعزة دين الله القويم وحرية واستقلالية وسيادة الجمهورية اليمنية.