الناظر لرياضة الساحل الغربي إلى قبل سنوات قليلة وألان سيلحظ فرقا كبيراً، على كافة المستويات أولا على مستوى الأنشطة الرياضية في كرة القدم وبقية الألعاب، سيرى توقفاً كلياً إلا فيما نذر من مسابقات مناسباتية، والسبب أن الاتحادات الرياضية العامة أوقفت أنشطتها وان كان العدوان المتسبب الرئيس إلا أن الاتحادات وجدتها فرصة لكي تتنصل عن أهم واجباتها في البنية التحتية التي أصابها الدمار بسبب القصف مثل الدمار الشامل للصالة الرياضية المغلقة ، ولكن هناك ملاعب مفتوحة بالإمكان إقامة المسابقات عليها، ويبقى على وزارة الشباب والرياضة إلزام الاتحادات لتقوم بدورها بتفعيل المسابقات عبر فروعها، أيضا ظهرت حالة غريبة في الفترة الأخيرة والمتمثلة في نزول الاتحادات العامة بكافة أعضائها مع بعض قيادة الوزارة، من اجل إقامة نشاط لثلاثة أيام، وكانت الفروع بالحديدة غير مؤهلة على إدارة النشاط وما يحدث للأسف ان ما يصرف كبدل انتقال وسفر يفوق ما حدد للمسابقة نفسها.. نشيد هنا بالتفاعل الكبير من القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة الأستاذ محمد عياش قحيم، وما لا يعرفه الكثير عنه فهو احد الكوادر الرياضية، فهو خريج كلية التربية البدنية بجامعة الحديدة، ومن القلائل الذين يولون النشاط الرياضي الاهتمام الكبير في ظل الصمود الأكبر لمحافظة الحديدة وهنا نثمن الجهود التي يبذلها وكيل المحافظة لشؤون الشباب الشيخ صدام ال راشد، الذي له دور في تفعيل الأنشطة الرياضية بالتعاون مع مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الكابتن البرعي، ولكن تظل الإمكانات المادية العائق الأكبر حاليا الوضع الحالي للمدينة لا يساعد أيضا على انتعاش الرياضة، فالوضع المادي الصعب جعل كل الرياضيين يسعون نحو توفير سبل المعيشة لأسرهم نتمنى عودة رياضة الساحل الغربي لسابق عهدها ،الذي كانت فيه تتبوأ مكانة مرموقة وتحصد الكثير من البطولات في مختلف الألعاب.