أعرب مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف عن أمله في أن تحمل زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفث إلى صنعاء اليوم الخميس، انفراجه في موضوع فك الحظر عن مطار صنعاء وإطلاق الجسر الطبي الجوي الإنساني. وقال الشايف إن الأممالمتحدة لم تف بتعهداتها فيما يتعلق بفك الحصار عن مطار صنعاء وإطلاق الجسر الطبي لنقل المرضى الذي كان من المتوقع إطلاقه بداية شهر يناير الجاري. وأوضح مدير مطار صنعاء أنه كان من المقرر تسيير أول رحلة علاجية عبر الجسر الجوي من مطار صنعاء في بداية شهر يناير الحالي، بحسب تعهدات الأممالمتحدة والاتفاق مع منظمة الصحة العالمية، حيث قامت إدارة المطار بعمل كافة التجهيزات اللوجستية اللازمة وأصبح المطار جاهزا لتسيير الرحلات الجوية. ولفت الشايف إلى أن المبعوث الأممي، وعقب وصوله بعد ظهر اليوم إلى مطار صنعاء لم يدل بأي تصريح حول رفع الحصار عن المطار، وتوجه مباشرة للقاء المسؤولين في صنعاء، ما يدل على عدم اكتراثه بمعاناة آلاف المرضى الذين توفي عدد كبير منهم وهم ينتظرون من الأممالمتحدة الإيفاء بتعهداتها وفتح المطار لتسيير الرحلات العلاجية. وقال مدير مطار صنعاء "طالبنا بأن تتولى الخطوط الجوية اليمنية نقل المرضى ولكن الصحة العالمية تطرح نقلهم عبر طائرات تابعة الأممالمتحدة" وبين أن استقبال المطار المتواصل لرحلات الأممالمتحدة يؤكد جهوزيته لاستقبال الرحلات ويقطع الطريق أمام أي مبررات لتعطيل المطار. وأكد أن استمرار اغلاق المطار يخالف القانون الدولي، محملا الأممالمتحدة مسؤولية رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي. وناشد الشايف المبعوث الأممي والأمم المتحدة بسرعة رفع الحظر عن مطار صنعاء وتسيير الرحالات العلاجية عن طريق الجسر الطبي المتفق عليه مع منظمة الصحة العالمية لإنقاذ حياة آلاف المرضى الذين هم بحاجة ماسة للسفر للخارج لتلقي العلاج.
