يمرس : الشيخ خالد أحمد عبدالله الحطوار ل«26سبتمبر»: القبيلة اليمنية هي السد المنيع لحماية الوطن وسيادته ووحدته واستقلاله

المقالح: العيش على شتيمة الماضي إفلاس وخسران الوزير الزعوري يطّلع على أنشطة نادي رجال المال والأعمال بالعاصمة عدن عدن .. المالية توجه البنك المركزي بجدولة المرتبات والحكومة تلزم الوزرات بتوريد الفائض تقرير بريطاني يكشف دور لندن في دعم مجازر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تقرير بريطاني يكشف دور لندن في دعم مجازر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية يتخذ جملة من القرارات للإرتقاء بعمل القطاعات جورجينا تعلن موافقتها على الزواج من رونالدو وتثير ضجة على مواقع التواصل ندوة وفعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب السقلدي: هناك من يضعف الجميع في اليمن تمهيدًا لاحتوائهم مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات . تضليل وكذب وافتراءات وزير الصحة يطّلع على التجربة الصينية في التحول الرقمي والخدمات الصحية الريفية من يومياتي في أمريكا .. أنا والبلدي*..! واشنطن تدرس فرض عقوبات على مسؤولين في مناطق الشرعية بتهم فساد وتهريب أموال عن فساد النخب الذي التهم اليمن في زمن الحرب - صنعاء ترد على نص احاطة المبعوث الاممي وتهتمه بعدم الحيادية وعدم ادانته للانفصال السياسي وتدرس انهاء عمله! حل مشكلة كهرباء المكلا.. طرد النخبة وحبرشة الساحل (وثيقة) - السلع العمانية والسعودية تواجه صعوبات في الأسواق اليمنية عظيم يرثي عظيم عدن شهدت انطلاقة كرة القدم قبل 125 عاماً على يد "فتيان الثكنات" القوات المسلحة اليمنية تنفذ 4 عمليات عسكرية في الأراضي الفلسطينية مناقشة الوضع التمويني لمادة الغاز وتلمس احتياجات المواطنين في ذمار إحاطات في مجلس الأمن تندد بالتصعيد الحوثي وتؤكد على أهمية دعم الحكومة اليمنية "القسام" تنفذ سلسلة من العمليات ضد العدو الإسرائيلي شرق مدينة غزة فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض تعز تحتفي باليوم العالمي للشباب بورشة لتعزيز الدور الثقافي والاجتماعي للأندية الرياضية الرشيد يمطر شباك نور صبر ب14 هدفاً ويعتلي صدارة مجموعته مؤقتاً في بطولة بيسان تعز: وفاة 3 اطفال جراء انهيار صخري وصواعق رعدية الهيئة النسائية تدشن فعاليات المولد النبوي في المحافظات الحرة توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين العراسي: محطة فاشلة لتوليد الكهرباء في الحديدة أطلقوا عليها اسم "الحسين" وألواحها إسرائيلية حملة ميدانية في مديرية صيرة بالعاصمة عدن لضبط أسعار الأدوية مأرب: صمام أمان الجمهورية في وجه مشروع الحوثي الإمامي مليشيات الحوثي تدمر المعالم الثقافية في الحديدة وتحوّلها لمصالح خاصة منسقية انتقالي جامعة حضرموت تناقش تقارير الأداء للنصف الأول من العام الجاري وزارة الإعلام تدشن خطة التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي محافظ شبوة يزور ملعب الفقيد الخليفي ونادي التضامن الرياضي مساعدات إماراتية تنتشل شبوة من أعباء حرب الخدمات باريس سان جيرمان يتعاقد مع المدافع الأوكراني زابارني مكتب الزكاة بذمار يستعد لتدشين فعاليات ذكرى المولد باريس يستبعد دوناروما من قمة السوبر الأوروبي الصين تعلّق الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لمدة 90 يومًا أهلي تعز يهزم التعاون ويتصدر مجموعته في بطولة بيسان الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة ويحذر من العواصف الرعدية 50 شهيدا بقصف منازل واستهداف منتظري المساعدات في غزة عاجل.. وحدات الدعم والإسناد الحربي بالقوات الجنوبية تدك تجمعات حوثية شمال الضالع ورشة عمل تشاورية لتعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق الخدمية موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر لماذا لا يفوز أشرف حكيمي بالكرة الذهبية؟ لماذا يستهدف وزير الإصلاح "حيدان" كفاءة عدنية عالية المهارة والإخلاص مركز تجاري في عدن يعرض تخفيضات هي الأقوى والأرخص ولم تشهد عدن واليمن مثل هذه التخفيضات منذ سنوات النائب العام يوجه بحملات مشددة لمراقبة أسعار الأدوية وضبط المخالفين مناقشة آليات التعاون بين وزارة الاقتصاد وهيئة الابتكار في مجال توطين الصناعات فيديو وتعليق اكتشاف مستوطنة نادرة على قمة جبل في بيرو بهدف معالجة الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي.. رئيس مجلس الشورى يلتقي وزير الصحة والبيئة مرض الفشل الكلوي (16) وصية الشهيد الإعلامي أنس الشريف ابن فلسطين درة تاج المسلمين توجع القلب

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الشيخ خالد أحمد عبدالله الحطوار ل«26سبتمبر»: القبيلة اليمنية هي السد المنيع لحماية الوطن وسيادته ووحدته واستقلاله

26 سبتمبر نشر في 26 سبتمبر يوم 04 - 02 - 2020

قبائل محافظة ريمه في جهوزية واستعداد كامل لرفد الجبهات بالرجال والعتاد
ندعوا جميع المغرر بهم بسرعة العودة إلى حضن الوطن قبل فوات الأوان
قال الشيخ خالد أحمد عبدالله الحطوار مستشار الهيئة العامة لحكماء اليمن وأحد أبرز مشايخ محافظة ريمة بأن دور القبيلة اليمنية عظيم وواضح وجلي في مواجهتها للعدوان وهي تعتبر الرديف الأساسي للجيش اليمني الذي يدافع عن عزة وسيادة واستقلال اليمن فالجيش واللجان الشعبية يشكلان سدا وحائطا منيعا للوطن.. مؤكدا بأن قبائل محافظة ريمه في جاهزية عالية واستعداد مستمرة لرفد جبهات وميادين العزة والكرامة بالرجال والعتاد وتقديم كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن ولن نتوانى في تقديم الرجال لرفد الجبهات حتى النصر بإذن الله.. مشيدا بالانتصارات التي حققها ويحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات التي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور وهذا ليس مستغربا على أبطال الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن الوطن ارضا وانسانا لأنهم يدافعون عن قضية وطن وما يخطط له تحالف العدوان انما هو محاولة لانتزاع الهوية الوطنية والدفاع عنها حق مشروع فقد قدمت القبيلة الكثير من الشهداء من خيرة ابنائها وهي على أهبة الاستعداد والجهوزية في تقديم المزيد حتى يتم تحرير كامل الاراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين..
داعيا كافة مشايخ ووجهاء محافظتي مارب والجوف العودة الى الصف الوطني وان ينظروا الى المصلحة الوطنية ويدركوا هدف تحالف العدوان الغاشم المتمثل في محاولة السيطرة على وطننا وسلب ونهب ثرواته وما يحدث من انهيارات سريعة في صفوف الغزاة والمحتلين ما هو إلا خير دليل على ضعفه.
«26سبتمبر» اجرت حواراً صحفيا مع الشيخ خالد أحمد عبدالله لحطوار تناولت من خلاله العديد من القضايا الهامة وخرجت بالحصيلة التالية، فالى نص الحوار:
حاوره: صالح السهمي
بداية نود الحديث معكم عن دور القبائل اليمنية في تصديها للعدوان على مدى خمس سنوات مضت وكذا عن رفض القبيلة اليمنية للغزاة قديما وحديثا؟
} } دور القبيلة اليمنية دور كبير وعظيم وواضح وجلي في مواجهتها للعدوان وتعتبر هي الرديف الاساسي للجيش اليمني كما هو المعروف في المصطلح المتداول لدى الكثير من الدول باسم (الجيش الاحتياطي) ويتم تدريبهم على استخدام الأسلحة لمدة ثلاث سنوات وتسمى هذه الفترة عند بعض الدول بسنوات الخدمة، اما القبيلة اليمنية فليست بحاجة الى تعليم لمعرفة كيفية استخدام السلاح فالمواطن اليمني لديه المعرفة الكاملة حول استخدام جميع انواع الأسلحة كونه يعيش في بيئة تتوفر فيها جميع انواع الأسلحة ويتم استخدامها بمختلف انواعها لذلك فالقبيلة اليمنية تعتبر المخزون الاحتياطي والاستراتيجي للجيش اليمني من خلال رفدها للجبهات بالمقاتلين والمال والسلاح وهذا ما لم يكن في الحسبان لدى دوول العدوان عندما قرروا شن الحرب الظالمة على اليمن بعد ان تمت هيكلة الجيش وكذا تعطيل منظومات الرادارات والدفاع الجوي من خلال العملاء بالداخل ولكنهم لم يستطيعوا تعطيل دور القبيلة اليمنية التي قامت بدورها وشكلت الى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية حيث اقترن اسم القبيلة اليمنية باسم الجيش في كل التقارير الإخبارية التي يتم بثها عن انتصارات الجيش واللجان الشعبية المقاومة للعدوان وتاريخ القبيلة اليمنية قديما وحديثا معروف في تصديها للعدوان فقد كان للقبيلة اليمنية دورا بارزا في مواجهة الغزاة والمحتلين، والتاريخ يشهد بذلك وعلى لسان من كان من المحتلين مثل الاتراك والبريطانيين كان آخرها محاولة السعودية الاستيلاء على محافظة الحديدة في عام 1936 فكان للقبيلة اليمنية حينها الدور البارز فقد قامت قبائل الزرانيق والاشاعر والقبائل التهامية كلها بالتصدي للغزاة وهبت لمناصرة القبيلة التهامية القبائل اليمنية من مختلف المحافظات تقاتل الى جانب الجيش وكان للقبيلة حينها تكتيكا جديدا في مواجهة الخصم حيت قام رجال القبائل بربط الفوانيس على ظهور الحمير واطلقوها من اتجاه مخالف لخط المواجهة فقام الجيش السعودي بالتصدي للزحف القادم وتوجه الجيش لمواجهة هذا الزحف بينما تم الهجوم من خط المواجهة الامامي من قبل القبائل والجيش اليمني وتم اخراج الغازي بخسائر كبيرة من خلال هذه الخدعة.
بصفتكم احد ابرز مشايخ ووجهاء قبائل محافظة ريمة مامدى استعداد وجهوزية قبائل المحافظة لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد؟
} } لا تزال قبائل محافظة ريمه في جاهزية مستمرة وفي أتم الاستعداد لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد وتقدم كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن ولن نتوانى في تقديم الرجال لرفد الجبهات حتى يتحقق النصر للوطن بإذن الله فقد قدمت الكثير من الشهداء من خيرة ابنائها وهي في اتم الجهوزية في تقديم المزيد حتى يتم تحرير كامل الاراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
من وجهة نظركم الشخصية كيف تنظرون الى القرار الشجاع الذي اصدره الرئيس المشاط في محاربة ومكافحة الفساد من مؤسسات الدولة وما هو موقف القبيلة اليمنية من هذا القرار؟
** القرار الذي اصدره الاخ الرئيس قرار شجاع فعلا كونه أقدم على اتخاذه في وقت صعب جدا كون الوطن يخوض حربا ويعاني حصاراً كاملاً ومطبقاً على البلاد فهو يعتبر بمثابة فتح جبهة داخلية ضد الفساد والمفسدين وانا احيي الاخ الرئيس على اتخاذ هذا القرار كونه لم يتخذ من فراغ بل جاء بعد دراسة كاملة له من كل الجوانب فالفساد المنتشر في مؤسسات الدولة قد وصل الى حد يصعب السكوت عنه فقد تسبب في عرقلة تطبيق القانون ورسم السياسة الصحيحة لتثبيت دعائم نظام والقانون الذي هو اساس قيام الدول وبقائها .. وتطلعات الشعب في مستقبل مزدهر اقتصادياً وسياسياً وثقافياً مرهون بالقضاء على الفساد وطموحات الناس في ازدهار مستقبل البلاد اقتصاديا وسياسيا وثقافيا، ونحن نبارك اتخاذ مثل هذا القرار والقبيلة اليمنية متعطشة لتنفيذ هذا القرار الذي سيعود على العباد والبلاد بالخير الوفير بشرط ألا يتم النظر الى المركز الاجتماعي لشخص الفاسد وهذا هو بداية تحقيق نجاح اللجان الخاصة بمكافحة الفساد.
كيف تصفون ما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات شاسعه في مختلف جبهات مواجهة العدوان وجبهة ما وراء الحدود وخاصة الانتصارات التي تحققت في جبهة نهم ومارب والجوف؟
** الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات انتصارات عظمية سيسجلها التاريخ بأحرف من نور فهم يستمدون قوتهم من الله سبحانه وتعالى بينما الغزاة دوافعهم الطمع في احتلال الارض ونهب الثروات وشعبنا هذا الشعب وسلب حريته وحقوقه.
والغزاة والمحتلون يستمدون قوتهم من الشيطان الاكبر. امريكا واسرائيل الذي جعل من حلفائه من رعاة الابل والمرتزقة من مختلف البلدان والخونة يتجرعون مرارة الهزائم على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية ونحن نقول للغزاة والمحتلين بان القادم اعظم وعليهم ان يعرفون باننا نواجههم بإرادة صلبة وحمية وطنية وتأييد إلهي.
ماهي الرسالة التي تود ارسالها عبر صحيفة 26 سبتمبر الى مشايخ ووجهاء محافظة مارب والجوف بعد اخفاقات مرتزقة وعملاء تحالف العدوان الاجرامي ؟
} } رسالتي التي أوجهها للإخوة مشايخ ووجهاء مارب والجوف بأن ينظروا الى ما يحدث من تدمير ممنهج لبلادهم وحضارتهم وسلب ونهب لثروات الوطن من قبل الغزاة والمحتلين والانهيارات السريعة في صفوف قوات الغزاة والمحتلين هي خير دليل لهم ليعتبروا ويحكموا العقل والمنطق فلو كان هذا الغازي والمحتل الذي جاء لاحتلال بلدك يريد لك الخير لظهرت ثمرات خيراتهم في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم فلا ثمار ولا امان ولا امن واستقرار فيها وكل ما فيها هو القتل والسلب والنهب فقد نهب الاماراتيون من سقطرى كلما هو جميل كالأشجار التي لا يوجد مثلها في العالم إلا في هذه الجزيرة الفريدة ونهب حتى الطيور واحتلوا الجزيرة ومنعوا اهلها من التجوال فيها وكذلك السعودية ما تمارسه بحق ابناء المهرة خير دليل على نيتها وقد آن الاوان فلو كان الغزاة كما يدعون يريدون الخير ما انقضت خمس سنوات ونحن في المقاومة نزداد قوة وثبات وعزيمة وهم يزدادون هزائم وخسران وذلة وهوان فهل آن لكم ان تعتبروا، فاعتبروا يا أولي الالباب فعليكم العودة الى حضن الوطن والوطن يتسع للجميع والدفاع عنه من حق الجميع، فأنتم منا ونحن منكم وعليكم تحكيم العقل والمنطق ماذا جنيتم خلال الخمس السنوات التي مضت سوى السخرية والاستهزاء والتحقير لكم من قبل المحتل اما نحن فأننا ندعوكم للعودة الى حضن الوطن والتمتع بالعيش بكرامة ورافعين رؤوسكم دون اذلال او تحقير فالوطن وطننا جميعا والواجب يحتم علينا حمايته جميعا دون استثناء كوننا نعيش وناكل من خيراته لذلك اخواني الأعزاء مهما اختلفنا فالواجب علينا ان نتحد ونغلب مصلحة الوطن فوق كل المصالح، وكما قال الثائر الليبي عمر المختار وطن لا نحميه لا نستحقه خير دليل نقوله.
برأيكم كيف ترون الرؤيا الوطنية وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية التي اصدرها الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى وماهي الرؤية التي تحملها هذه اللجنة وفق أي معايير تم تشكيلها؟
} } الرؤية الوطنية التي اصدر بها قرار الاخ الرئيس مهدي المشاط من وجهتي نظري اعتقد انها بداية وضع الاقدام على المسار الصحيح لمصلحة هذا الوطن ووقف نزيف الدم الذي يسيل بين ابنائه وتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تحقيق اطماعه واهدافه هذا هو القصد او المفهوم الحقيقي للرؤية الوطنية هذا الجانب الاول من سؤالكم اما الجانب الثاني وهو فيما يخص اللجنة والمعايير التي تم تشكيل هذه اللجنة، فمن المؤكد ان تكون هذه اللجنة قد تم اختيار اعضاءها من الناس المعروف عنهم الولاء المطلق لله والوطن ثم القول الصادق بكلمة الحق وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتصويب الرأي السديد في كل المواقف، اما المعايير التي تخضع لها فلابد ان تكون قد خضعت لمعايير وطنية واهمها تحقيق المصلحة الوطنية لليمن الميمون.
انت كمستشار للهيئة العامة لحكماء اليمن.. ماهي اهداف ومبادئ هذه الهيئة وما الذي حققه من انجازات خلال مرحلة العدوان الغاشم وما هي رؤيتكم المستقبلية لبناء الدولة المدنية الحديثة العادلة التي يحلم بها كل يمني حر؟
} } اولا من اهم اهداف الهيئة العامة لحكماء اليمن التي أنشئت من أجلها هو الحفاظ على الامن والسلم الاجتماعي والتمسك بالثوابت الوطنية وقد تم إنشائها من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية المتمثلة بأعراف واسلاف القبيلة اليمنية والتي تعتبر موروث اصيل عرفت به القبيلة اليمنية عبر التاريخ.
اما اهم الانجازات التي حققتها الهيئة العامة لحكماء اليمن، فمنذ انشائها وهي تعمل على حل الكثير من القضايا ومن اهم تلك القضايا هي قضايا الثأر ونحن نسعى دايما لمعالجة القضايا التي قد يكون لها تأثير في الساحة علي الجوانب الامنية مثل قضايا القتل والثأر وقضايا الاراضي التي تصل احيانا الى القتل وبحسب توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله والذي يحرص على سرعة معالجة القضايا العالقة بكل انواعها من اجل توحيد الصف والكلمة ولم الشمل والتفرغ لمواجهة العدوان الغاشم.
هناك قضايا اجتماعية في محافظة ريمة ما هي ابرز تلك القضايا الاجتماعية التي قمتم بحلها مع مشايخ ووجهاء قبائل المحافظة؟
} } دورنا لا ينحصر في محافظة ريمة بحكم عملنا في الهيئة العامة لحكماء اليمن فلنا اسهامات في حل الكثير من القضايا في المحافظة حتى من خلال الاتصال وتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتكليف احد المشايخ لأنهاء القضية بحسب الضوابط المطلوبة لها وفي نهاية هذ العام كان احد المجاهدين من ابناء محافظة ريمة مديرية السلفية منطقة الدومر قد اطلق النار على احد ابناء قبائل الحدا منطقة يكار واصابه قبل سنتين ومن ثم التحق بالمجاهدين في جبهة البيضاء وتم اسره في مأرب لمدة سنة ونصف وعند خروجه قمنا بأخذ الجاني من محافظة ريمة وتم التحكيم لقبائل المجني عليه من ابناء محافظة ذمار وتم انهاء القضية بالعفو العام وحضرنا ومدير أمن محافظة ريمة العميد حاشد الحباري ومشايخ من خولان الطيال الذين كان لهم الدور البارز في ذلك الصلح مشكورين ومشايخ من الحدا وحضرموت ونحن نعمل جهادين على حل كل القضايا التي نتدخل فيها من اي محافظة.
كلمة اخيرة أو دعوه تريدون توجيهها الى الشخصيات السياسية والعسكرية ومشايخ ووجهاء قبلية لا يزالون يعملون في صفوف العدوان حتى الآن ؟
} } اقول لهم عليكم العودة الى وطنكم فهو ملاذكم الاول والاخير واذكرهم بمقولة مشهورة للقائد الالماني اوردلف هتلر حينما سئل عمن هو أحقر الناس عندك، فقال من أعانني على غزو بلاده.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.