سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ المجاهد عارف مجلي ل"26سبتمبر":معركة البنيان المرصوص برهنت الخبرات والقدرات التي يتمتع بها الجيش واللجان الشعبية وتفوقه التكتيكي والعسكري على العدوان
البنيان المرصوص مثلت صفعة القرن في وجه العدوان قبائل طوق صنعاء ملتفة حول قيادتها الثورية والعسكرية بصنعاء وتجدد العهد للقيادة الثورية بتطهير كل شبر من محافظة الجوفومارب تحرير 2500 كيلومتر مربع خلال أيام كان هذا الفعل الوطني التاريخي بمثابة إعجاز وانجاز عسكري خارق حاوره: عبده سيف الرعيني ترى هل اليوم معركة البنيان المرصوف بجبهة نهم قد برهنت بما لا يدع مجالا للشك الخبرات والقدرات التكتيكية والعسكرية التي يتمتع بها الجيش واللجان الشعبية؟ ثم هل تحقيق هذا النصر العظيم الذي توج بتحرير 2500 كيلومتر مربع خلال أيام قد كان بمثابة الفعل الوطني التاريخي الذي مثل إعجازا وانجازا عسكريا خارقا وفقا للمقاييس العسكرية الحديثة؟ وهل كانت ثورة 21سبتمبر 2014م بمثابة السيف البتار الذي قطع يد الوصاية والتبعية من المعصم وإلى الأبد؟ وللاجابة على كل تلكم التساؤلات سالفة الذكر صحيفة “26سبتمبر” استضافت الشيخ المجاهد عارف صالح مجلي احد كبار مشايخ مديرية ارحب محافظة صنعاء.. فالى حصيلة ما قاله: بداية أكد الشيخ المجاهد عارف صالح مجلي احد كبار مشايخ مديرية ارحب: ان معركة البنيان المرصوص برهنت بما لا يدع مجالا للشك الخبرات والقدرات التي يتمتع بها الجيش واللجان الشعبية وتفوقه التكتيكي والعسكري كما اثبتت هذه المعركة هشاشة العدوان ومرتزقته والهزيمة المعنوية والنفسية التي يعانيها العدوان اليوم اثر انعكاسات هزائمه العسكرية المتكررة في كافة جبهات المواجهة وتجرعهم مرارة كأس الهزائم النكراء المتتالية.. وأضاف الشيخ مجلي: أن الهجوم العكسي في معركة نهم للجيش واللجان الشعبية الذي تم كان ردا على تصعيد العدوان في جبهة نهم وارتكاب الخونة كما هي عادتهم جريمة الخيانة والغدر حيث كان هناك اتفاق ضمني غير معلن بيننا ومرتزقة العدوان بهدنة في جبهة نهم إلا أنهم خانوا تلك التعهدات وقاموا بمهاجمة مواقع الجيش واللجان الشعبية الأمر الذي أدى إلى الهجوم المعاكس من قبل الجيش واللجان الشعبية وتحقيق هذا النصر العظيم بتحرير 2500 كيلومتر مربع خلال أيام وكان هذا الفعل الوطني التاريخي بمثابة إعجاز وانجاز عسكري خارق وفقاً للمقاييس العسكرية الحديثة حيث ان الجيش واللجان الشعبية استطاعوا وبتأييد الاهي واضح اغتنام معدات عسكرية ل17 لواء و20 كتيبة من قوات الغزاة والمحتلين والذين معظمهم لاذوا بالفرار.. واعتبر الشيخ المجاهد مجلي ان قبائل طوق صنعاء جميعها اليوم ملتفة حول قيادتهم الثورية والعسكرية بصنعاء وان ما بعد معركة البنيان المرصوص لن يكون مثلما قبله وان عقارب الساعة لن ترجع الى الوراء وان كل شبر من محافظتي مأربوالجوف سيتم تحريره قريبا ان شأ الله وطرد الغزاة والمحتلين منه كون كل ابناء محافظتي ماربوالجوف اليوم ينتظرون هذه اللحظة التاريخية ليتخلصوا من دنس وعبث العدوان وممارساته القذرة وان غدا لناظره قريب إن شأ الله.. مشيراً الى ان معركة البنيان المرصوص في جبهة نهم مثلت بحد ذاتها اليوم نصرا مبينا على العدوان البربري الغاشم كما تعتبر صفعة القرن على وجه العدوان ومرتزقته وقد ضربت معنوياته في مقتل ومؤشرا على اقتراب النصر الاكبر والحاسم على العدوان.. وحول حقيقة الصراع القائم بيننا والعدوان أوضح الشيخ عارف صالح مجلي: بالنسبة لحقيقة الصراع القائم بين نظام آل سعود والشعب اليمني هو صراع تاريخي ليس من 2015م وانما منذ اكثر من 80 عاماً ماضية، حيث انبرى نظام ال سعود وشيخ نجد مؤسس المذهب الوهابي محاولين ان يكونوا نداً لاهل اليمن ومنذ تلك اللحظة اضمر آل سعود الشر وضغائن الحقد على شعبنا اليمني وتوارثوه جيلاً بعد جيل وزاد هذا الحقد التاريخي على اليمنيين بعد المزاوجة غير المشروعة بين السلطة الدينية الوهابية وسلطة نظام آل سعود وخصوصاً بعد تلك الفتاوى التكفيرية التي أطلقتها ابواق الوهابية ضد الشعب اليمني. وأعرب الشيخ عارف مجلي: أن من اهم كليات الصراع القائم بيننا والانظمة العربية المنبطحة والعميلة كنظام آل سعود وآل زايد اليوم هي القضية الفلسطينية والتي تعتبر المقياس الذي يوضح من خلاله أصحاب الحق وأصحاب الباطل وباعتبار القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والشعب الفلسطيني شعب مظلوم مستضعف تخلى عنه العرب والمسلمون منذ 1948م وأن هذا الصراع العربي الصهيوني يمثل أحد أهم قضايا الصراع الحاصل بيننا ودول العدوان ذات الأنظمة العميلة للعدو الصهيوني، كذلك أيضاً وبالمثل فإن نظام آل سعود ينظر إلى اليمن بأنه حديقته الخلفية وينبغي أن يخضع اليمن لوصايته وتبعيته السياسية وأوضح الشيخ مجلي : وفعلاً وخلال أكثر من ثمانية عقود ماضية بقت الأنظمة المتعاقبة في اليمن ترزح تحت الوصاية السعودية بشكل مباشر وغير مباشر حيث أن نظام آل سعود كان يمنع الأنظمة السابقة في اليمن حتى من تعيين وزراء الحكومات المتعاقبة قبل الرجوع إليه ويواصل مجلي حديثه للصحيفة قائلاً: لقد كانت ثورة 21سبتمبر 2014م بمثابة السيف البتار الذي قطع يد الوصاية والتبعية من المعصم وإلى الأبد ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء فالشعب اليوم قد شب عن طوق وأغلال الوصاية والتبعية المقيتة لنظام آل سعود. وتابع الشيخ مجلي قائلاً: أن نظام آل سعود يستخدم الدين لخدمة أهدافه السياسية وقد وجد هذا النظام البائس ضالته في المذهب الوهابي التكفيري والذي من خلاله ومن خلال علماء هذا المذهب غير الرباني الذي يصدرون له الفتاوى الدينية التي تخدم مصالح هذا النظام وتديم بقاءه في السلطة كحاكم جائر وظالم ينكل بكل معارضيه ويعتبر مخالفيه في الرأي وفق أدبيات المذهب الوهابي مارقين يستحقون الموت شنقاً وقتلاً بطرق وحشية كما حصل للصحفي خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول العام الماضي وإذا كانت كل هذه الوحشية والتنكيل بمعارضي هذا النظام الرجعي المتخلف في الداخل فتصوروا وحشية هذا النظام ألغابي في حق من يعتبرهم أعداءه في الخارج وما يرتكبه اليوم نظام آل سعود في اليمن من مجازر وحشية في اليمن في حربه التي يشنها على اليمن منذ خمس سنوات قد كشفت هذه الأفعال الإجرامية أن نظام آل سعود العدواني هو نظام نازي هولاكي الطبيعة والفعل وأن هذا النظام لايعير آي أهمية للقواعد الأخلاقية والقوانين الدولية في حربه هذه الوحشية العبثية على اليمن. لافتاً إلى أن الحرب العدوانية على اليمن اليوم هي حرب كونية تستهدف الشعب اليمني وجودياً كون معظم دول العالم تشترك فيها بدعم مباشر وغير مباشر من خلال الصمت غير المبرر إزاء جرائم العدوان الوحشية في حق الشعب اليمني منذ خمس سنوات ناهيك عن الحصار الخانق المضروب على شعبنا والذي يصنف بأكبر جرائم الإبادة الجماعية لشعب بكاملة دون أن يحرك ذلك الضمير الميت اليوم للمجتمع الدولي. ويقول مجلي في سياق حديثه للصحيفة: بأن اليمنيين اليوم يخوضون حرباً دفاعية مقدسة ليس دفاعاً عن العرض والارض في اليمن فحسب بل دفاعا عن كل ثوابت الامتين العربية والاسلامية والحفاظ على مكاسب الامتين من الثوابت الدينية والقومية وعلى الصعيد العالمي فإن اليمن اليوم يقف في معركته المقدسة ضد تيار المسخ الحضاري الأنساني والمتمثل بقوى العدوان ومن ورائهم مخططات مشروعي النازية والماسونية الجديدة بقيادة ترامب ومن لف لفه من الصهاينة العرب وغيرهم من القيادات الشيطانية التي تريد سلخ قيم السلام والعدل والمساواة والمحبة من إنسان القرن الواحد والعشرين.. وأعتبر الشيخ مجلي بأن الصمود الأسطوري لشعبنا وقواته المسلحة ولجانه الشعبية خلال أكثر من 4 سنوات قد أفشل مشروع الشرق الاوسط الجديد وأفشل صفقة القرن حيث أن ثورة 21 سبتمبر 2014م الشعبية قد كانت بمثابة السيف البتار الذي قطع يد الوصاية والتبعية من المعصم والى الابد وأن العدوان على اليمن حاول من خلال هذه الحرب إعادة اليمن الى بيت الطاعة والى صف الانبطاح العربي والاسلامي المخزي والمزري جداً إلا أنهم أي دول مايسمى بتحالف الحرب على اليمن قد فشلت فشلاً ذريعاً في ذلك وعلى العكس من ذلك فإن دول العدوان اليوم قد منيت بالهزيمة على الصعيدين السياسي والعسكري