أكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية بأن ثورة ال21 من سبتمبر جاءت لإنقاذ الوطن وإخراجه من عباءة الوصاية الدولية والإقليمية وامتلاك القرار اليمني الحر.. وأضافوا في أحاديثهم للصحيفة بأن الذكرى ال56 لثورة ال14 من اكتوبر المجيدة تأتي مناسبة غالية على قلوب أبناء شعبنا اليمني العظيم والاحتفال بهذه المناسبة يأتي متزامناً مع احتفالات شعبنا وقواته المسلحة ولجانه الشعبية بالنصر المبين في معركة (نصر من الله) في نجران وهو ما ضاعف فرحة شعبنا اليمني حيث ان هذا الانتصار العظيم كسر أسطورة ما يسمى بالجيش الخامس عالمياً جيش آل سعود العميل لقوى الاستكبار الذي تسبب بالأذى لشعبنا خلال أكثر من اربعة عقود من الزمن وشعبنا اليمني الحر قابل كل ذلك الصلف والجور وجرائم العدوان الاجرامي وفي ظل متغيرات ومنعطفات كبرى لدى موازين القوى بعد أن تحققت أهداف ثورة الشعب الخالدة مشيرين بأن ثورة 21من سبتمبر هي ثورة شعب جاءت لتعيد لشعبنا اليمني الحر مجده وكرامته وحريته واستقلاله.. مشيدين بالانتصارات العظيمة التي تحققت بمعركة «نصر من الله».. «26سبتمبر» أجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ ووجهاء قبائل اليمن وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع/ صالح السهمي عبده سيف الرعيني بداية اكد الشيخ المجاهد عارف صالح مجلي احد كبار مشايخ مديرية ارحب بان الانتصارات التي اجترحها ابطال الجيش واللجان الشعبية في منطقة نجرانالمحتلة في اواخر اغسطس الماضي واسر الجيش واللجان اكثر من 2000 عنصر من مرتزقة العدوان ناهيك عن اغتنام مئات الآليات المدرعة وتدمير واحراق مئات اخرى من العتاد العسكري للعدو السعودي انجاز عسكري يصل حد الاعجاز المنقطع النظير في القرن الواحد والعشرين ويعجز اللسان عن وصف مثل هذا الانتصار العظيم الذي اعاد الاعتبار للشعب اليمني كله شماله وجنوبه.. ان هذا الفعل الوطني التاريخي لا ريب قد حير المحللين والباحثين في المجال العسكري حيث ان ما تمخضت عنه المعركة شيء قد فاق سجل الحسابات والتوقعات للعقل البشري وكانت تداعيات هذا النصر العظيم بمثابة صدمة لقرن الشيطان افقدت قوى العدوان صوابهم ومرغت انوفهم بالتراب. واضاف الشيخ المجاهد مجلي: نكاد نجزم هنا ان مثل هذا الانجاز العسكري الكبير الذي شاهده العالم بالصوت والصورة قد جسد اعلى مستوى في التكتيك والتخطيط العسكري الحكيم النادر الذي تميز به الجيش اليمني وتم عن تخطيط استراتيجي استخباراتي لم ولن يكون له مثيل في تاريخ الجيوش قديمها وحديثها على الاطلاق وستبقى معركة «نصر من الله» مرجعاً اساسياً في كافة مراكز وبحوث الاكاديميات العسكرية على مستوى العالم ولعل فك شفرة تلك الخطة الاستراتيجية العسكرية التي تمخض عنها هذا النصر العظيم ستبقى غامضة ومحيرة لا يفقهها سوى ضباط وقادة الجيش اليمني كمعجزة في هذا المجال اكدت بما لا يدع مجالاً للشك على انه فعلاً الحكمة يمانية والايمان يمان.. ومضى الشيخ عارف مجلي في القول: اننا لمطالبون اليوم كقيادة عسكرية في اليمن ان نعتبر ال3 الايام لنصر عظيم بالايام الوطنية التاريخية مثلها مثل بقية المناسبات الوطنية الاخرى وينبغي ان يتاح لشعبنا وقواته المسلحة الاحتفال بهذه الايام الوطنية العظيمة واعتبار ال 72 الساعة من اواخر شهر اغسطس الماضي بالساعات المباركة باعتبار ان اليمنيين في هذه الساعات كانوا على موعد مع كتابة ونقش اكبر نصر عظيم على جدار الزمن في نجرانالمحتلة واستعادة مجد ابائنا واجدادنا الذين رادوا الحضارات الانسانية عشرة آلاف عام من عمر البشرية وقد حق لنا اليوم ان نبكي فرحاً بهذا الانجاز العسكري الخالد الذي صنعه اليمنيون بدمائهم الزكية والذي لم ولن تمحى آثاره من قلوب اليمنيين جيلاً بعد جيل حتى قيام الساعة. وتابع الشيخ مجلي قائلاً: ورغم حلاوة الانتصار الذي اصبحنا نتمتع به كيمنيين الا ان الغصة المصاحبة لهذا النصر العظيم تتمثل بتلك المشاهد المؤلمة التي آل اليها مرتزقة العدوان من ابناء جلدتنا الذين دفع بهم العدو السعودي إلى المحرقة في نجران وترك جثثهم بالمئات ملقاة على قارعة الطريق وفي الشعاب والوديان وكم نتمنى ان يكون مثل هذا الدرس التاريخي قد وفى حقه لدى المغرر بهم من اليمنيين وان يعود الى جادة صوابهم من تبقى منهم على قيد الحياة وان يعوا الدرس كيف ان العدو السعودي قام بارتكاب جرائم الابادة الجماعية في حق من يقاتلون في حدوده الجنوبية وقصفهم بطيرانه امام مرأى ومسمع العالم وهم بحكم الاسرى وتحول الجيش اليمني واللجان الشعبية الى مدافعين عنهم وحامين لهم من الطيران وقد كتب ل200 أسير النجاة من قصف طيران العدوان باعجوبة!. واوضح الشيخ عارف مجلي :كم يؤلمنا استرخاص العدو السعودي حياة المغرر بهم من ابناء شعبنا وكيف ان العدو السعودي يقتلهم بطريقة بشعة وبدم بارد في الوقت نفسه فإننا نشكر الجيش واللجان الشعبية على موقفهم النبيل والإنساني والأخوي وترحيبهم باولئك الاسرى ومعاملتهم الحسنة لهم والاعتناء بهم ومعالجة جرحاهم وهذا فعل لا يمكن ان يفعله غير اقيال اليمن والذين يمثلون ايقونة الكرامة الانسانية وخير البشر بشهادة القرآن الكريم وشهادة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.. ويشير الشيخ مجلي في حديثه إلى اهمية ان يصل العدوان على اليمن اليوم الى قناعة بعد اكثر من اربع سنوات من عدوانه الغاشم انه مهزوم لا محالة وان شعبنا اليمني شعب الجبارين لا يمكن كسره لو اجتمعت كل قوى الارض عليه وستبقى اليمن مقبرة الغزاة جيلاً بعد جيل حتى يرث الله الارض وسيبقى شعار شعبنا اليمني وعلى الدوام (نحن ننتصر او نموت) ولا خيارا ثالث لشعبنا ابداً ولابد وان يفهم العدوان هذه الحقيقة وان يسلم بالهزيمة العسكرية مبكراً خيراً له ألف مرة من ركوب ذروة جواد القمر والغرور والوهم ويستمر في غيه.. وحول ثورة 14اكتوبر المجيدة يؤكد الشيخ المجاهد عارف صالح مجلي :ان الذكرى ال56 لثورة 14 اكتوبر المجيدة التي تأتي اليوم متزامنة وهذا النصر العظيم والمبين على العدوان في نجرانالمحتلة لتكون فرحة اليمنيين بهذه المناسبة مضاعفة في قلب كل مواطن يمني شريف في كل ربوع الوطن الموحد شماله وجنوبه، ويواصل الشيخ مجلي حديثه بالقول: وان مثل هذه المناسبة الوطنية العظيمة الذكرى ال56 لثورة اكتوبر الخالدة تعيد اليوم الى الاذهان كيف استطاع ثوار 14أكتوبر ان يكسروا اقوى امبراطورية هي الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا) وان يجبروا جيش الغزاة والمحتلين على الرحيل صاغرين بعد اطول احتلال لليمن الجنوبي دام اكثر من مائة وسبعة وعشرين عاما وهو الامر الذي يكرره الجيش واللجان الشعبية اليوم في منطقة نجران وكسر اسطورة الجيش الخامس في العالم والجيش الثالث في الانفاق المادي عليه جيش العدو السعودي حيث انه ومن بعد الذل الذي لقيه مؤخراً اعيد تصنيفه الى آخر قائمة الجيوش المنهارة في العصر الحديث.. من ناحيته الشيخ إسماعيل على محسن أبو صلاح- أحد مشايخ قبيلة قروى خولان الطيال قال: إن معركة (نصر من الله) التي اجترح فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية أعظم الانتصارات التاريخية على العدوان والذي صنعه الجيش واللجان وهو فعل وطني تاريخي يرقى الى ان يصبح يوما وطنياً يحتفل به شعبنا اليمني سنوياً. وأضاف الشيخ أبو صلاح: ان معركة «نصر من الله» في نجرانالمحتلة قد أعادت الاعتبار لشعبنا اليمني وأصابت معنويات العدوان ما كان يسمى بالجيش الخامس عالمياً جيش الغزاة والعدوان الذي تلقى في نجران أكبر صدمه أدت الى كسر قرن الشيطان في نجد والحجاز.. إن معركة «نصر من الله» التي صنعها أولئك الأبطال الميامين من المجاهدين أبناء الجيش واللجان الشعبية في محور نجران رفعت الروح المعنوية لدى أبناء شعبنا اليمني الصامد والثابت ثبوت الجبال الرواسي في وجه العدوان الاجرامي الباغي على وطننا وشعبنا لقد جسدت هذه المعركة مدى قوة المقاتل اليمني وقدرته القتالية في وجه العدوان الغازي على وطن الحضارة والتاريخ وما نشره الاعلام الحربي بصور موثقة لقوى العدو السعودي الهزيلة يدرك المرء عن فحوى ضعفهم وعدم قدرتهم القتالية وأنهم ليسو سوى قوة وهمية من المرتزقة والعملاء من مختلف الجنسيات وليس لهم أيه عقيدة قتالية سوى البحث عن المال فقط إن النظام السعودي الباغي- من أسرة آل سعود- يسعى الى حماية عرش مملكته وشراء المواقف الدولية والإقليمية بأموال الشعب السعودي ليس إلا!!.. وليس لهم هدف في بناء الأمة وتأتي معركة «نصر من الله» خطوة للانتصار العظيم لقواتنا من المجاهدين- الجيش واللجان الشعبية- والذين صنعوا الهزيمة المخزية للملك المعتوه سلمان وحليفه أمريكا واسرائيل وبيان السقوط لقوى العدوان المتمثلة في الثلاثة الألوية في عمق أراضي العدو السعودي بكل عتادها وعدتها العسكرية ومعظم أفرادها وقادتها يؤكد لنا بان هذه المعركة هي معركة النصر للوطن. وحيا ابوصلاح وبارك بهذه الانتصارات التي تحققت من قبل المجاهدين الأبطال أبناء الجيش واللجان الشعبية، مهنئاً قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط وأبناء شعبنا العظيم.. كما اكد الشيخ المناضل صالح احمد ملقاط- شيخ مشايخ محل بيت ملقات بمنطقة الجراف بصنعاء بان ثورة 21سبتمبر 2014م كانت بمثابة السيف البتار الذي قطع يد الوصاية السعودية على اليمن وإلى الأبد.. واضاف ملقاط في حديث خاص ل26»سبتمبر»: أن الذكرى الخامسة لثورة 21سبتمبر تأتي اليوم في ظل انتصارات ساحقة على العدوان البربري الغاشم وكان اخرها الضربة الجوية الماحقة التي اصابت معملي بقيق وخريص والتي اصابت قلب اقتصاد العدو في مقتل وجعلت العدو السعودي الامريكي يولول ويستنجد بالعالم متناسياً انه يدمر اليمن في حرب شاملة شنها على اليمن منذ اكثر من اربع سنوات ولازالت هذه الحرب على بلادنا في اوجها.. واشار المناضل ملقاط الى ان دول النفاق في العالم تنتقد وتلوم الجيش اليمني الذي يرد بضربة واحدة على العدوان الذي بلغ عدد غاراته الجوية على اليمن اكثر من 290 الف غارة جوية احرقت الاخضر واليابس على مدى اكثر من اربع سنوات. لافتاً إلى ان حق اليمن المشروع في الدفاع عن النفس لن يتسقط بالتقادم وان الحرب التي تشنها دول العدوان اليوم على اليمن هي اتت بهدف اجهاض ثورة 21سبتمبر 2014م ثورة الاستقلال الكامل من التبعية المقيتة وستبقى ثورة 21سبتمبر خالدة خلود الشعب اليمني العظيم جيلاً بعد جيل ولقد اثبت شعبنا انه شعب حي ذو ارادة فولاذية لا يمكن ان يفرط بأي مكسب وطني وان الثورة اليمنية 26سبتمبر وال14من اكتوبر وال21 من سبتمبر هي من الثوابت الوطنية المقدسة التي يستحيل التفريط بها مهما قدم شعبنا اليمني من تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عنها.. ومضى الشيخ المناضل صالح ملقاط الى القول: بان ثورة 21سبتمبر المجيدة اليوم هي الثورة التي اعادت للشعب اليمني اعتباره في زمن الانبطاح والتبعية المقيتة ويأتي الاحتفاء بالذكرى الخامسة لثورة 21سبتمبر 2014م متزامناً مع الانتصارات العظيمة التي يجترحها الجيش واللجان الشعبية في كل جبهات المواجهة والتي اضطرت إلى إعلان الهزيمة ولو بطريقة غير مباشرة من خلال الولولة ولطم الخدود واستدعاء الاغاثة من اسيادهم الذين رفضوا الاستجابة لتلك الدموع التماسيح التي اذرفها نظام ال سعود بعد تمكن قواتنا الصاروخية والجوية من دك قلب الاقتصاد السعودي والمتمثل في ضرب منشأتي ارامكو في مقتل في منطقتي بقيق وهجرة خريص، لافتاً الى ان ثورة 26سبتمبر 1962م تعتبر الثورة الام التي لولاها ما قامت ثورة 14 اكتوبر وال30 من نوفمبر والتي شكلت منعطفاً تاريخياً في حياة شعبنا اليمني شماله وجنوبه وان ابناء الشعب اليمني العظيم قد برهنوا للملأ انهم شعب يستحيل انكساره او النيل من ارادته في الحرية والاستقلال. ويواصل الشيخ صالح ملقاط حديثه قائلاً: ان النصر المبين الذي تحقق للجيش واللجان الشعبية في نجران اواخر اغسطس الماضي يعتد بمثابة الانجاز والاعجاز في مجال التخطيط والتكتيك العسكري في العصر الحديث ويحسب للإعلام الحربي اليمني أفضلية التوثيق لمخرجات هذه المعركة «نصر من الله» والتي حظيت مشاهدها الموثقة بالصوت والصورة بإعجاب وتقدير كل المحللين العسكريين في عالم اليوم واصابت الجانب المعنوي للعدو في مقتل وجعلت ابواقه الاعلامية التابعة للعدوان المدفوعة الأجر مقدماً تبلع ألسنتها وتصمت والى الابد ولن تنطق ببنت شفه الأمر الذي يكشف الاعتراف الضمني بالهزيمة العسكرية المكتملة الاركان وينبغي على العدو السعودي بعد هزيمة نجران وسقوط ثلاثة الوية بين قتلى وأسرى بيد الجيش واللجان الشعبية التسليم يقيناً انه قد هزم عسكرياً. من جانبه الشيخ صالح احمد جعرة- احد مشايخ قبيلة حاشد رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي فرع صنعاء قال: ثورة 26سبتمبر 1962م تعتبر الثورة الانسانية الثانية في الشرق الاوسط بعد الثورة الفرنسية في اواخر القرن الثامن عشر، حيث ان الثورتين تتطابقان من حيث كونهما ثورتي انعتاق وتحرر شعبين كانا تحت نير وقهر حكم استبدادي حرم ابناء شعبه من ابسط مقومات الحياة الادمية. واضاف الشيخ جعرة ان ثورة 21سبتمبر 2014م كانت بمثابة الثورة التي وضعت حداً نهائياً للتدخل السعودي بالشأن الداخلي اليمني منذ اكثر من 90عاماً واليمن ترضخ للوصاية المقيتة من قبل هذا النظام الرجعي المتخلف لكيان آل سعود والذي فرض هيمنته على كل مقدرات شعبنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحرم الشعب اليمني طيلة اكثر من 70عاماً من استخراج ثرواته الطبيعية ليبقي على شعبنا فقيراً وهشاً لا يستطيع بناء مستقبله مثل بقية شعوب المنطقة. ومضى الشيخ صالح جعرة بالقول: وبعد أن بلغ الصبر الجميل لشعبنا على تصرفات الهيمنة والتعالي لنظام آل سعود حداً لا يطاق ولا يتحمله بشر كانت ساعة الصفر باندلاع ثورة 21سبتمبر 2014م ليلعن الشعب اليمني للملأ انه قد شب عن طوق الوصاية السعودية والى الابد وان يد التدخلات في الشأن الداخلي اليمني قد بترت من المعصم وان السيف اليماني الاصيل قد حان له ان يستل من غمده مستعيداً مجد ابائه واجداده الذين يملكون رصيداً حضارياً عمره عشرة آلاف عام. مشيراً الى ان الصراع القائم بين الشعب اليمني ونظام ال سعود هو صراع تاريخي فرضه نظام ال سعود الدموي بدءاً بمذبحة تنومة التي راح ضحيتها ثلاثة آلاف من الحجيج اليمنيين قبل 93 سنة أي في بدايات تولي نظام آل سعود لمنطقة نجد والحجاز، لافتاً إلى أن الشعب اليمني اليوم قد شب عن الطوق واصبح وعيه الوطني ناضجاً ولن تنطلي عليه الاعيب ال سعود ولن يخدع بتلك المسرحيات التي يمارسها ال سعود والمتمثلة بتقديم الفتات للشعب اليمني تحت عنوان المساعدات كذر الرماد على العيون ليتمكن هذا النظام المعادي والحاقد من تمرير مخططاته العدوانية على اليمن والسيطرة على كل مقوماته الاقتصادية ومحاولة اعادته الى بيت الطاعة لكننا اليوم وفي الذكرى الخامسة لثورة 21سبتمبر 2014م ثورة الاستقلال والحرية نقولها لهذا النظام السعودي الرجعي المتخلف لا وصاية بعد اليوم ولا تبعية وسنمضي إلى بناء مستقبل اليمن الجديد المستقل سيد نفسه ولن نسمح لعودة التدخل السعودي في شؤوننا الداخلية ابداً. ويواصل الشيخ صالح احمد جعرة حديثة قائلاً: لا ريب بأن ثورة 14اكتوبر والذكرى ال56لها تعد اليوم تتويجاً للانتصارات العظيمة التي حققها الجيش اليمني في منطقة نجران مؤخراً ونستطيع التأكيد هنا ان فرحتنا اليوم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة تعد تذكيراً لتحفيز كل ابناء الجنوب المحتل للانتفاضة ضد الغزاة والمحتلين الجدد الذين يسيطرون اليوم على كل مناطقنا الجنوبية والشرقية وينشرون الفساد فيها. ويتابع جعرة حديثه للصحيفة بالقول:لقد مثلت معركة ال72الساعة المباركة في نجران «نصر من الله» المعركة الفاصلة بين الحق والباطل حيث ايد الله الجيش واللجان الشعبية باجتراح ملحمة اعظم نصر عسكري تاريخي على العدوان في هذه المعركة التي اعادت الاعتبار لشعبنا اليمني شماله وجنوبه على حد سواء.