رجب في توجيهات قايد الثورة وفي رجب الأصب بعث النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم أهم مبعوث هو الامام علي عليه السلام وبأهم رسائله لدعوة الشعب اليمني العظيم إلى الإسلام . وفي هذا التوقيت الخاص من الهجرة النبوية دخل الإسلام رجال تفرس فيهم النبي الأعظم (صلى عليه وعلى اله) الذي لا ينطق عن الهوى وكان المرحلة تتطلب جنودا من جنود الله تنتظرهم رسالة السماء . ومن مجريات التاريخ الإسلامي وغزواته ومعاركه - لم يهزم جيش فيه رجال اليمن إن خواطر تقول إن قوى الشر والاستكبار العالمية افقدها الله صوابها - واشتغلت على مدى سنين لاستهداف ركن السلام وسماحة الإسلام . فبدأوا بالعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا - ولكن مازال الإسلام هو السلام فاتجهت خططهم . ودراساتهم .لمركز تجمع المسلمين في مكة والمدينة - لكنهم أدركوا أن هناك رجال الرجال في اليمن سيحولون دون ذلك يوما ما - فاختاروا اليمن وأخافوا جارتها السعودية والامارات . وجعلوهم يطمعون فيما ليس لهم بحق غير مدركين فظاعة ما صنعوا وأن احد الاهداف الاستراتيجية للعدو هو مقدرات بلدانهم ونشر الفوضى في شعوبهم . واعتقد ان النخب وغيرها من ذوي العقول السليمة بدأوا بادراك ذالك . لكنهم لا يجرؤون الحديث مع مرؤوسيهم بشفافية وصدق. الخواطر تأخذها الدهشة هل سيستمر التحالف ومرتزقته في إهدار حقوق الشعب اليمني من الرواتب وغيرها - ألا يدركون فظاعة ذلك الجرم المستمر - لقد أعماهم الشيطان حتى لا يعرفوا ما يترتب على هذا الفعل المشين . الذي يتبينه الذي لا يقرأ ولا يكتب إن مرتزقة العدوان إما انهم مسلوبي الإرادة الفطرية أو أنهم تعرضوا مرارا لصور من الاهانة والتوبيخ والإذلال فمحوا بذالك كل حنين وانتماء للوطن والشعب. ولاشك ان الاعياد ومنها عيد رجب تمر على شعبنا يتذكر فيه المرتزقة واجرامهم المخالف للقانون والشرع بنهب رواتب الشعب والتضييق عليه ومحاصرته بينما كانت حكومة الانقاذ تصرف رواتبهم بشكل مستمر قبل قرار نقل البنك اليمني الى عدن . ان هناك تدخلا إلهيا تكوينيا في هذه الحرب سيدرك الشعب اليمني واحرار العالم ومحبو السلام انها منحة إلهية رغم قساوتها وجرمها . أليست خواطر العقول السليمة تعرف ان كشف الستار عن منظومة الصواريخ الدفاعية (ارض جو) الذي ابتكرها وطورها التصنيع العسكري الوطني تعتبر رسالة قد لا يدركها الا القليل من المحللين السياسيين والعسكريين وهي ان الخيارات العسكرية التي اعتمدها التحالف من اول يوم في العدوان لم تعد خيارات مجديه ابدآ. لان هناك ما يردعها لدى الشعب اليمني العظيم واذا كان اشقاؤنا وجيراننا من العرب المعتدين يتجاهلون فهم هذه الرسالة القوية من باب الكبر والغرور . فباعتقادي ان امريكا وبريطانيا حتما تفهم هذه الرسائل القوية وبتجرد مع ان هناك رسائل كثيرة يرسلها الشعب اليمني العظيم عبر القوة الصاروخية دائما وبخطوات مدروسة ودقيقه دون تسرع او تهور او استكبار.. وبإطلالة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه بمناسبة عيد رجب.. وضح بتوجيهات صريحة حمل فيها كلآ مسؤولياته حتى الشعب والصغير والكبير بأن يواجهوا نعمة استقلال اليمن بالجد والتفاني والاخلاص كما أضاف توجيهات للحكومة مدلولاتها عليكم تفعيل الجانب الاقتصادي وفتح كل التسهيلات لرأس المال الوطني ودعمه ليكونوا من المساهمين في نهضة هذه الأمة والوطن وخاطب التجار بأهمية المشاركة واستغلال فرصة المشاريع البكر في وطن أصبح يحمي نفسه وله القدرة على حماية رؤوس الأموال التي لا ولن تجد قائدا يضع سيادة الوطن في مقدمة أولوياته ويرفض أي ارتباطات إستراتيجية مذلة مع أي قطر او كيان او دولة وهو بذلك الحديث الواعي قد جعل المستثمرين ورؤوس الأموال في العالم ينظرون لليمن بإجلال وينتظرون إيقاف الحرب لينطلقوا بكل ما يملكون لأن هذا البلد هو الأقدر.. فقد أدهش العالم بصموده وكبريائه المقدس ..لذلك يطمح الجميع للاستثمار بجد وسخاء وسيصبح كل رأس مال في العالم لا يستثمر في اليمن العظيم.. يصبح رأس مال مهدد بالفشل .. وحتى الاعداء يعدون العدة لذلك ... فالخطاب يشير لرؤوس الاموال بالداخل ألا يتركوا فرصة الصفوف الأولى ..قبل أن ينفتح اليمن تجاريا على كل بقاع الأرض بضوابط ..نسخها الشهداء في كل شبر من هذه البلدة (بلدة طيبة ورب غفور) سيرى الجميع العجب العجاب وسترتفع مستويات العملة اليمنية خلال 5 سنوات فقط من الحرب إلى مستويات عالية.. يسعد بذلك جميع الشرفاء .. وسيرحب الشعب بكل عشاق اليمن ومحبي أخلاقه وبطولاته.. هنا تجري إرادة الله وتضع الحرب أوزارها ..برغم أنف المستكبرين.. أليس كذلك ؟؟؟