تتواصل مسلسل الاغتيالات والتصفيات بمحافظة عدن، منذ احتلالها من القوات الغازية. حيث اقدم مسلحون مجهولون أمس على اغتيال الجندي محمد عبدالناصر احمد جعول الحجف في منطقة حاشد بعدن عندما اطلقوا النارعليه واردوه قتيلا في الحال ولاذوا بالفرار. ويوم الاثنين 17قبراير اغتيل القيادي في مليسشيات الاحتلال الإماراتي رشاد صالح السعدي 50 عاما برصاص مسلحين في مدينة عدن، وفي يوم الخميس 27 فبراير قتل الجندي عبدالله محمود علي ناصر و تم العثور على جثته داخل منتزه مهجور بحي العريش على ساحل ابين.وفي 1ديسمبر 2019م اغتيال ضبط في البحث الجنائي بشرطة المنصورة الرائد صلاح حجيلي برصاص مسلحين في شارع العيادات بالمنصورة وفي 2 ديسمبر 2019اغتيل رجل الاعمال محسن البيتي برصاصا مسلحين بمديرية الشيخ عثمان وفي 5ديسمبر اغتيل رئيس البحث الجنائي بشرطةالعريش الرائد سالم الاهطل في مديرية خورمكس وفي 7ديسمبر اغتيل الجندي لؤي جمال في مديرية الشيخ عثمان وفي 9ديسمبر اغتيل امام جامع المهاجرين محمد الهندي امام منزلة بالمدارة بالشيخ عثمان وفي يوم السبت 7 ديسمبر- 2019 قتل مجند بخفر السواحل في عدن من قبل مسلح مجهول في سوق الحجاز في مديرية المنصورة وفي نفس التاريخ اغتال مسلحون مجهولون امرأة في العقد الرابع من عمرها بحي الممدارة بالشيخ عثمان، باطلاق النار عليها من قبل مسلحين يستقلون سيارة نوع هايلكوس وسط الشارع العام بالقرب من مسجد معاذ بن جبل الخطاب وأردوها قتيلة. وفي 6-12-2019م اغتيل الجندي مصطفى منصور عندما اطلق مسلح على متن دراجة نارية النار علىه بالقرب من سوق الحجاز بمديرية المنصورة. وفي7- 12- 2019 اغتال مسلحون العقيد محمد صالح الردفاني بإطلاق وابل من الرصاص عليه في حي عمائر الجيش بمديرية المنصورة. وكانت هيئة حقوقية وثقت مقتل 200 شخص في حوادث اغتيالات وقعت بعدن .منذ العام 2015م منظمة “سام للحقوق والحريات” في تقرير لهاً في 25 يناير 2019م رصدت 103 وقائع اغتيال، في مدينة عدن خلال الفترة بين 26 مارس 2015م إلى 2018م، بدأت أولى عملياتها بعد 43 يوما من احتلال مدينة عدن وسيطرة قوات الاحتلال الإماراتي على المدينة، وشمل ضحاياها رجال أمن وخطباء مساجد وسياسيين. وقالت منظمة “سام” “إن العدد الأكبر لشريحة الضحايا هم رجال الأمن، حيث وصل عددهم إلى (42) شخصا، يتوزعون على كل من البحث الجنائي، جهاز الأمن السياسي، وأمن مطار عدن، تليهم شريحة الخطباء والأئمة، وبلغ عدد الضحايا منهم (23) شخصا منهم (12) إماما وخطيبا ينتمون للتيار السلفي، و(4) ينتمون إلى حزب الإصلاح، وخطيبا واحدا ينتمي إلى حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي”. وجاء العسكريون في المرتبة الرابعة بعدد ثمانية أشخاص يليهم قيادات وأفراد في المقاومة بواقع سبعة أشخاص، إضافة لفئات متنوعة بعدد 14 شخصا بينهم نشطاء ورياضيون وأساتذة وقضاة وأعضاء نيابة. وأكدت “سام” في تقريرها أن موجة الاغتيالات بدأت عقب شن العدوان مباشرة، ثم استمرت بعد ذلك، وتشير البيانات إلى أن (18) حادثة اغتيال جرت في (يناير) 2016م، عقب شهر واحد فقط من تعيين كل من عيدروس الزبيدي محافظا لمحافظة عدن واللواء شلال شائع مديرا للأمن”. وفي وقت سابق نشر موقع “الخليج أونلاين” وثيقة حصل عليها تؤكد تصفية 23 معتقلاً يمنياً داخل السجون السرية الإماراتية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.