فيما تظاهر لبنانيون أمام مقر الأممالمتحدة في بيروت، توعد حزب الله اليوم الأحد 30-7-2006 بالثأر لمقتل العشرات في المجزرة الإسرائيلية في قانا. وقال حزب الله في بيان" إن هذه المجزرة الوحشية مفصل خطير وكبير في مجرى الحرب الحالية فإما أن تؤدي إلى وقف العدوان نهائيا وإما أن تؤدي إلى ردود أفعال على العالم الساكت والمتواطىء أن يتحمل مسؤولياتها لان هذه المجزرة الرهيبة كغيرها لن تبقى دون رد." من جانبه، أفاد مصور لوكالة فرانس برس أن متظاهرين غاضبين بعد القصف الإسرائيلي على قانا هاجموا مقر الأممالمتحدة في بيروت ودخلوا إليه وهم يطلقون شعارات منددة بإسرائيل. في غضون ذلك، ندد المجتمع الدولي بالمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في قانا، فقد أدان الرئيس الفرنسي جاك شيراك الهجوم الجوي الإسرائيلي على قانا بجنوب لبنان وقال انه يبرز الحاجة لوقف إطلاق النار فورا. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أنها تشعر "بحزن عميق" لفقدان "حياة أبرياء" في غارة إسرائيلية على بلدة قانا قتل فيها أكثر من خمسين مدنيا. وعلى الصعيد العربي ، قال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الرئيس محمود عباس "دان المجازر الإسرائيلية الرهيبة التي ارتكبت في قانا في جنوب لبنان صباح اليوم" الاحد. وأضاف أن "هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة تستدعي لوقف فوري لاطلق النار حفاظا على حياة المدنيين اللبنانيين". بدوره، أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الهجوم الذي شنته إسرائيل في قانا ووصفه بأنه " جريمة بشعة" تنتهك كافة المواثيق الدولية. وذلك في بيان للديوان الملكي. وكالات