الشهيد البطل المجاهد النقيب عبدالله ناصر حسين دبلان كان مثالاً يحتذى به وسط زملائه وافراده منذ التحاقه في الخدمة العسكرية وكان قدوة حسنة في مسيرته العسكرية انضباطاً والتزاماً بكل الأوامر والتوجيهات الملقاه اليه من قيادته.. متفانياً في ادائه لواجباته مخلصاً لقسمه العسكري.. كان متحلياً بصفات حميدة اخلاقاً والتزاماً.. لم يتهاون ساعة واحدة في تنفيذ ما اوكل اليه من مهام وواجبات في اطار وحدته القتالية.. ومع انطلاق شرارة العدوان السعودي الأماراتي على بلادنا حمل سلاحه وتحرك مجاهداً صنديداً طواعية واخذ موقعه القتالي في الانساق الأمامية للجبهة وصال وجال وحقق مع زملائه وافراده انتصارات في ميادين المواجهة.. لقد حمل الشهيد على عاتقه الإنتصار لقضية وطنه ومظلومية شعبه ودماء الأبرياء من الأطفال والنساء التي سفكت من خلال الإستهداف المباشر لطائرات العدوان على منازلهم ومناطقهم وخاض عدة معارك بمواقف وطنية ثابتة حتى ارتقت روحه الزكية الطاهرة الى بارئها شهيداً عزيزاً كريماً بين رفاقه وافراده وقيادته.. لقد اعطى الشهيد المجاهد النقيب عبدالله ناصر حسين دبلان امثلة رائعة في دفاعه الشرس والمستميت عن ابناء وطنه ضد الطغاة المستكبرين وغزاة العصر والمحتلين ومن يدور في فلكهم من الخونة العملاء المرتزقة وعمل على التحشيد والتعبئة للقتال وقام بتجميع الأفراد والتواصل مع زملائه الضباط وتحرك الى الجبهات ينشد الحرية والعزة والكرامة لوطنه وابناء الشعب وقدم كل ما استطاع في مجالات التدريب والإعداد للمقاتلين وشحذ هممهم للإنطلاق نحو الجبهات وسجل رصيداً نضالياً ووطنياً عظيماً وانا كنت على اطلاع كونه يعتبر ضابطاً في اللواء وكنت قائداً عليه الأمر الذي الزمني ان ارثيه بما تحلى به الشهيد بكل امانه وصدق. * قائد اللواء 203 مشاة