الشهيد البطل المجاهد الرائد اسامه صالح محمد حزام عزالدين من مواليد الحيمة الداخلية بني مهلهل كان مثالاً يحتذى به وسط زملائه ورفاق دربه منذ التحاقه بالمسيرة القرآنية وكان قدوة حسنة في سيرته الجهادية انضباطاً والتزاماً بكل الأوامر والتوجيهات الملقاه اليه من قيادته.. متفانياً في ادائه لواجباته مخلصاً لدينه ووطنه.. كان متحلياً بصفات حميدة اخلاقاً والتزاماً.. لم يتهاون ساعة واحدة في تنفيذ ما اوكل اليه من مهام وواجبات في اطار وحدته القتالية.. ومع انطلاق شرارة العدوان السعودي الأماراتي على بلادنا حمل سلاحه وتحرك مجاهداً صنديداً طواعية واخذ موقعه القتالي في الانساق الأمامية للجبهة وصال وجال وحقق مع زملائه وافراده انتصارات في ميادين المواجهة.. لقد حمل الشهيد على عاتقه الإنتصار لقضية وطنه ومظلومية شعبه ودماء الأبرياء من الأطفال والنساء التي سفكت من خلال الإستهداف المباشر لطائرات العدوان على منازلهم ومناطقهم وخاض عدة معارك بمواقف وطنية ثابتة حتى ارتقت روحه الزكية الطاهرة الى بارئها شهيداً عزيزاً كريماً بين رفاقه وافراده وقيادته.. لقد اعطى الشهيد المجاهد الرائد اسامه حزام عزالدين امثلة رائعة في دفاعه الشرس والمستميت عن ابناء وطنه ضد الطغاة المستكبرين وغزاة العصر والمحتلين ومن يدور في فلكهم من الخونة العملاء المرتزقة وتحرك الى الجبهات ينشد الحرية والعزة والكرامة لوطنه وابناء الشعب وقدم كل ما استطاع في مجالات التدريب والإعداد للمقاتلين وشحذ هممهم للإنطلاق نحو الجبهات وسجل رصيداً نضالياً ووطنياً عظيماً حيث شارك في معارك النفس الطويل في جبهة مارب حتى تم اسره بعد اصابته بطلقة نارية في العين اليمنى وتم الافراج عنه وبعد عودته من الاسر لم يتهاون في اداء واجبه وتحرك رغم اصابته الى جبهة تعز والحديدة في الساحل الغربي ومنها الى جبهة حجور وانطلق الى جبهة الجوف وكان مشرفا لمربع ضمن عملية البنيان المرصوص وعملية فامكن منهم حتى ارتقى شهيدا عظيما عزيزا ونال شرف الشهادة وعزة وعظمة المكانة ....ولا نامت اعين الجبناء