إحياء الذكرى الثانية لرحيل رئيس الشهداء الرئيس المشاط: دم الرئيس الشهيد صالح الصماد شاهد على ظلامية العدو شهيدنا الكبير قهر كل مظاهر الغياب حتى صار فينا ومعنا وبيننا نموذجاً ملهماً يحيى الراعي: خسرنا رجلا من أخلص الرجال وأصدقهم قولا وعملا احمد حامد: تملك قلب كل يمني ورأى فيه حلمه وأمله في بناء يمن جديد سلطان السامعي: كان رجلاً ذكياً لديه روح القيادة ويتصرف بحكمة، صادق في مواقفه محمد العيدروس:الصماد علامة مضيئة في ذاكرة ووجدان اليمنيين محمود الجنيد: سيظل الشهيد الصماد عنواناً للتضحية والصمود والاستبسال تحل الذكرى الثانية بالفاجعة الكبرى التي احلت باليمن في 19 ابريل 2018 عندما استهدف العدوان بطيرانه الاجرامي الرئيس المجاهد صالح علي الصماد في محافظة الحديدة والتي خسر فيها اليمن أحد أخلص قادته الأفذاذ, وأشجع فرسانه وأبطاله الميامين, الذي صال وجال في مختلف الجبهات, وخاض المعارك البطولية بشجاعة وإقدام, وسطر المواقف الوطنية الخالدة, وضحى في سبيل الله من أجل أبناء شعبه وسيادة وطنه بأغلى ما يملك وهي روحه الطاهرة (والجود بالنفس اسمى غاية الجود), لذا لا غرابة بأن تبكيه القلوب قبل العيون, وأن يخيم الحزن على كافة أرجاء الوطن, في هذا اليوم الحزين, الذي بات يعرف بيوم الحزن اليمني, اليوم الذي ترجل فيه الفارس اليماني. وقد أكد فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن دم الرئيس الشهيد صالح الصماد شاهد على ظلامية العدو وتماديه في البغي والعدوان وانتهاكه لكل أخلاق وأعراف الحروب. وقال الرئيس المشاط في مقاله في الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد: "لقد ظن العدو أنه بإقدامه على هذه الجريمة سيطوي روح الصماد فينا بما ترمز إليه من قضية ومن صمود وإرادة، وأنه بذلك سيكون قد أربك الصفوف وفتح على هذا الشعب العظيم باب الانكسار والانهزام، ولكن الله خيَّب ظنه، وها هو الصماد منذ يوم رحيله المؤلم يحضر في ضمير شعبه روحاً طوافة، وصموداً يتعاظم وإرادة لا تنكسر وعزماً لا يلين". وأضاف "شهيدنا الكبير قهر بالفعل كل مظاهر الغياب حتى صار فينا ومعنا وبيننا نموذجاً ملهماً، ودليلاً مرشداً إلى كل معالي الأمور ومكارم الأخلاق".. وحيا الرئيس المشاط روح الشهيد الكبير وأرواح كل شهداء الوطن، والأسرى والجرحى وكافة أبناء الشعب اليمني, حاثاً الجميع على مواصلة الصمود والعمل بأقصى الجهود لإكرام وتكريم الشهداء من خلال الوفاء والانتصار للمبادئ السامية والغايات النبيلة التي ضحوا بدمائهم الزكية من أجلها، ورعاية أسرهم. من جانبه قال الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب: مثَّل استشهاد الرئيس الصماد صدمة لنا ولكل أحرار اليمن ولكل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي حيث خسرنا رجلا من أخلص الرجال وأصدقهم قولا وعملا.. كان الصماد قائدا سياسيا محنكا استطاع خلال وقت قصير إثبات قدرته على قيادة اليمن وفي أصعب المراحل التاريخية التي مرت بها بلادنا في ظل العدوان الغاشم. مدير مكتب رئاسة الجمهورية احمد حامد قال عن الرئيس الشهيد:في البداية نعزي أنفسنا ونعزي شعبنا باستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد الذي مثل استشهاده خسارة كبيرة على شعبنا اليمني في مرحلة حساسة وحرجة من تاريخها كان فيها بأمس الحاجة الى هذا الرئيس الذي تملك قلب كل يمني ورأى فيه حلمه وأمله في بناء يمن جديد يمن الحرية والاستقلال والكرامة يمن العزة والصمود والتحدي كما مثل منعطفا جديدا في الصمود والتحدي واستنهاض الهمم فحرك باستشهاده المياه الراكدة ودفع بالجميع نحو التضحية. من جانبه عضو المجلس السياسي الشيخ سلطان السامعي قال: كان الرئيس الشهيد الصماد رجلاً ذكياً لديه روح القيادة ويتصرف بحكمة، صادق في مواقفه ولديه مشاعر إنسانية، إنسان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، كان لا يتعصب لرأيه، يقف على مسافة واحدة من الجميع يحب اليمن واليمنيين كان يتألم كثيرا عندما يرتكب العدوان مجازر بحق المدنيين.. تمتع بكل الصفات الحميدة، كقائد حليم مثقف ومتدين. وأكد أن دماء شهداء الوطن التي سالت في سبيل الدفاع عن الوطن ستفشل مخططات المعتدين والغزاة.