اكد عدد من مشايخ القبائل بأن استهداف الشهيد الرئيس صالح الصماد هو استهداف الشعب اليمن من قبل تحالف الشر والعدوان وانه لا فرق بين اغتيال الرئيس الحمدي واغتيال الرئيس الصماد شيء فأدوات نفس الادوات رحل الشهيد الرئيس صالح الصماد وقد احيا في قلوبنا روحية الجهاد وحب الوطن غرس في اعماقنا مبدأ الشعور بالمسؤولية وروح التضحية والفداء في سبيل الله والوطن والعقيدة مؤكدين بانه أنموذج للمسؤول المتواضع والمتسامح القريب من شعبه الحريص على سعادة وسلامة آمن وطنه ومواطنيه .لا نه تتلمذ وتخرج من المدرسة القرآنية مدرسة الحسين بن بدر الدين رضوان الله عليه فهو من طلائع مسيرتها القرآنية ذات الاهداف الدينية السامية التي رفع شهيدنا ورفاقه شعارها ولواءها في كل جبل وواد في الريف والحضر لكي ينعم يمننا بالحرية والاستقلال ويتحرر من التبعية والوصاية الاقليمية والدولية. «26 سبتمبر» أجرت استطلاعا صحفيا مع عدد من مشايخ القبائل حول الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد وخرجت بالحصيلة التالية.. فإلى الحصيلة : إستطلاع / صالح السهمي * بداية تحدث الشيخ صادق احمد مطهر العليي نائب مسؤول التلاحم الشعبي القبلي بمديرية ازال شيخ الدائرة الخامسة بالأمانة شيخ عزلة سحار بيت العليي حيث قال: ** نعم نحيي الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد لكي نتذكر صفاته ودروسه في النضال والجهاد والاستبسال الذي خاضه في دحر الغزاة والاحتلال من ارض الوطن انه رجل المسؤولية بما تعيه الحروف «بما تعيه الكلمات رجل المواقف الوطنية والهامات الشامخة «انه الرئيس المشير «صالح علي الصماد» «تم اغتياله واستهدافه من قبل قوى الطغيان رأس الافعى امريكا واسرائيل وادواتهم تحالف قرن الشيطان» «بهدف اخضاع الشعب اليمني واسكاته عن قضيته» «وعدم تحرره من الوصاية واستقلال قراره وهم لا يعلمون انهم بفعلتهم هذه واستهدافه قد احيوا في قلب الشعب اليمني مليون» صمادا» نعم ليس الفرق بين اغتيال الرئيس الحمدي واغتيال الرئيس الصماد شيء فالادوات نفس الادوات نعم رحل الشهيد الصماد وقد احيا في قلوبنا روحية الجهاد وحب الوطن غرس في اعماقنا مبدأ الشعور بالمسؤولية تعلمنا منه كيفية ان تكون رجلا «يعول عليك الآخرون نعم حزننا شديد نعم جرح اليمنيين عميق جدا لفراقه ومع ذلك فقد ترك لنا اثرا على خطاه ماضون وعلى كلمته المشهورة (يد تبني ويد تحمي) مجتهدون كيف لا وهو من ضحى بحياته من اجلك يا وطني كيف لا وهو من استقبل شهادته رغم تحذيرات القائد العلم له بذلك «آبى الا ان يكون حاضرا» «ومساندا» أصحاب القلوب البيضاء» «تهامة الصمود كان لا يبالي بما يحدث له رغم تصريحاته المسبقة» «أنه لو استشهد غدا» لما حصل أبناؤه على قوت يومهم وانهم سوف يعودون الى مسقط الرأس صعده» «نعم هذه هي النزاهة بحد ذاتها وان السلطة ليست مغنم وانما هي شعور بالمسؤولية» «ومن يقول انها مغنم «فأكتبوا على جبينه سارق «كما تحدث في خطابه رحمة الله تغشاه» «فبتحركاته الميدانية افقد صواب تحالف الشر» «بخطاباته الوطنية اغمي على طغاة الزمان وانهارت معنوياتهم» «وتزلزلت كياناتهم» «وصوته الجهوري كان يحدث لهم ضجيجاً في رؤوسهم حتى اصبحوا يخافون استمراره في مسيرة العطاء الجهادي ونضاله الثوري في المشروع القرآني الذي اسسه الشهيد القايد رضوان الله عليه» «وبناء الدولة المدنية الحديثة حسب الرؤية الوطنية لبناء الدولة» «لله درك من قائدا» صنعت لنفسك تاريخا «بل وقد سجلك التاريخ أسطورة» تتحدث عنها الأجيال ان ذكرى استشهادك تحيي في نفوسنا حب الشهادة والشعور بالمسؤولية الوطنية التي من شأنها خدمة الوطن الغالي على كل يمني حر عزيز يأبى الخضوع ان تحدثت عنك فلن أكتفي» «وأن وصفت فيك فلن انتهي عانقت السماء باستشهادك» «أنت حي» بروحك الطاهرة» «أحببت نعال المجاهدين وتربتهم خيرا «من مناصب الدنيا» «فأحبك شعب» بأكمله» «خيرة القادة رجال ونعم الرجال انت» لك نعاهد ونمضي ونواصل ببناء الوطن والتسلح بالأيمان «›وعهدا» منا حتى الفناء ان نحيا صمادا «ونموت صمادا» «فلا نامت اعين الجبناء والنصر والعز لليمن والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفرج للأسراء * اما الشيخ اسماعيل ابو صلاح والذي تحدث عن الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد بالقول: ** الشهيد صالح الصماد رئيس اليمن رجلٌ لا يحتاج إلى تعريف فهو ولن أبالغ إن قلت وحيد ومتفرد ومتميز على مستوى الأمة الإسلامية وبحجم هذه الأمة ومن يقرأ منشوراته أو يسمع خطاباته يعرف مدى عمق وبعد رؤية هذا الرجل فما إنْ تقرأ له منشوراً حتى تحس بتحليل واقعي للمرحلة وتشخيص دقيق للواقع ومجريات الأمور وقوة في الطرح ومعرفة بأساليب العدو وفضحها بشكل يزعجهم ويقض مضاجعهم في بيوتهم وقصورهم الهاوية على عروشها انبطاحاً ومهانةً ومذلة. فأحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد هو من اجل ان نتذكر صفاته ومواقفه الوطنية الشجاعة رحمك الله يا الرئيس صالح الصماد يا شهيد الرؤساء اجمع ذلك الرجل الاجتماعي وصاحب المواقف المشرفة والبطولية والرؤية الثاقبة والسليمة. لبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة. * ويقول الشيخ ابراهيم الحميدي عن ذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الصماد: ** الشهيد الرئيس صالح على الصماد الذي عجزت الألسن ان توفيه حقه ونحن نحيي الذكرى السنوية للشهيد الصماد الذي كان مثالا للقيادة الحكيمة والنيرة لقد رسم الرئيس الشهيد صالح الصماد في نفوس الاجيال عظمة التضحية والفداء في سبيل الله والوطن ومشروع الحرية والعزة والكرامة لقد كان استهداف شخصية عظيمة بحجم الشهيد الصماد هو استهداف الشعب اليمني اجمع الرئيس الشهيد الذي قال كلمة وثقها التاريخ يد تحمي ويد تبني وهي كلمه تدل على الجهاد والدفاع عن الارض والدين والوطن وحماة العقيدة والحياة الكريمة بعزة وكرامة وحرية وايضا. تدل على بناء الوطن وتطويره في جميع مجالات الحياه واهمها مكافحه الفساد وقد اجتمعوا حوله جميع الاطياف السياسية من احزاب وتنظيمات سياسيه واجتمعوا حوله المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية وكان له حب في اوساط الشعب اليمني ولا ننسى ان نكتب عن هذا الرجل الشهيد الذي قضى نحبه وهو. يؤدي واجبه وانها لتعجز الحروف والكلمات ان توفيه بحقه لكن نقول له يا شهيد ارقد واطمئن. ونعاهدك ان نمضى على دربك انت وجميع الشهداء الاحرار رحم الله الشهيد الرئيس صالح الصماد وسلام الله عل روحه الطاهرة وجميع شهداء الوطن. * من جانبه تحدث الشيخ حامد راجح - عضو مجلس النواب عن الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد قائلا: ** بكل فخر واعتزاز تحل على الساحة اليمنية الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس المجاهد صالح علي الصماد سلام الله عليه . الذي كرس ذهنه ووقته ووهب روحه فداء لوطنه وكرامة شعبه وسلامة اراضيه. نعم إنه أبو الفضل الذي رفع شعار «يد تحمي ويد تبني» في وجه تحالف العدوان الصهيوامريكي وأدواته في المنطقة بني سعود وبني نهيان ومن سار في فلكهم من الاعراب ومرتزقة الداخل الذين باعوا وتنازلوا عن تراب وطنهم ودماء أطفاله وشيوخه ونسائه واستمروا في حصاره نظير المال المدنس .. فقد كان الشهيد أحد الرجال الصادقين مع ربهم وشعبهم المعتزين بدينهم ويمنيتهم وهويتهم وعروبتهم غير مكترث بأطماع الدنيا ومفاتنها الفانية .. ولم يكن من الذين يريدون علوا في الارض ولأمن الذين يبغون الفساد فيها. وليس من عشاق البروج المشيدة. اذ كان أنموذجاً للمسؤول المتواضع والمتسامح القريب من شعبه الحريص على سعادة وسلامة أمن وطنه ومواطنيه . كيف لا والشهيد تتلمذ وتخرج من المدرسة القرآنية مدرسة الحسين بن بدر الدين رضوان الله عليه فهو من طلائع مسيرتها القرآنية ذات الاهداف الدينية السامية التي رفع شهيدنا ورفاقه شعارها ولواءها في كل جبل وواد في الريف والحضر لكي ينعم يمننا بالحرية والاستقلال ويتحرر من التبعية والوصاية الاقليمية والدولية. فلم ترق للخونة والعملاء وقوى الغطرسة توجهات هذا الوطني الشريف وخطواته وخطاباته فنالت منه ولقي ربه رافعاً رأسه مقبلاً غير مدبر على تراب وطنه . وستبقى دماؤه الزكية وقود لإحراق القتلة المجرمين وأذنابهم في كل ميادين الشرف . وستظل شمائله وأقواله وأعماله الإنسانية مدرسة يستقي منها جيل الحاضر والمستقبل دروس التضحية والفداء في ظل قائد الثورة السبتمبرية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي المشاط حتى تتبخر وتندحر كل القوى التآمرية ومشاريعها الظلامية العدائية وأفكارها الهدامة ضد شعبنا. تلك القوى والوجوه العابسة اليائسة التي مازالت تكابر وللعام السادس على التوالي علها تحقق إي مكاسب ميدانية هنا أو هناك فلم تجد لها إلا عدداً من القنوات والمواقع الالكترونية تفتري لها انتصارات افتراضية وتختلق لها بطولات وهمية بعد أن تلقت على يد أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية هزائم متلاحقة وضربات موجعة حتى يزول تحالف الشر في الغد القريب وما النصر إلا من عند الله.