الاسم الجهادي: أبو جهاد غزة حرف سفيان – عمران نشأته كان حسن السلوك، دائم الابتسامة، يمتاز بالشهامة والاخلاق العالية في التعامل مع الآخرين. فقد كان يحب عمله بكل صدق وإخلاص يحمل في قلبه كل الحب والرحمة والتقدير والاحترام لكل المؤمنين0 فكان دائمًا يحسس افراده أنه واحد منهم لا غرور ولا تكبر كيف لا..؟ وهو تربية علم من أعلام الهدى كان حبه لقائد المسيرة فوق ما نتخيل يردد دائما يا رب أجعل يومي قبل يومه وعندما رزقه الله بمولود سماه بإسم السيد عبدالملك وحتى الاسم الجهادي سماه بأبو جبريل0 كان يتميز بأخلاق عالية كان قريبا من المستضعفين كان يتميز بالصبر مع الله وكظم الغيظ0 انطلاقته الجهادية : التحق بالمسيرة القرآنية بعد الحرب الرابعة سرًاً، بسبب الضغوط التي كان يواجهها من قِبل أسرته وقبيلته خاض المعركة في الحرب السادسة وأصيب إصابة بالغه فقد فيها إحدى عينيه كان دائمًا يقول لإبنته عندما تسأله أين عينك يا أبي يجيبها بأنها في الجنة كان سعيدا بأنه قدم شيئاً من جوارحه في سبيل الله. ومن بعد الحرب السادسة التي هُدم فيها بيته وشُرد اهله وأُصيب بعض من أهله شارك أبو جهاد غزه في أعمال كثيره أهمها إصلاح بين القبائل وتوسعت أعماله الجهادية أمنيًا وثقافيًا وعسكريًا ومن هدى الله تحرك وانطلق بصدق والتزام وتطبيق في الواقع العملي وأكمل مشواره الجهادي مع الله وكان دائمًا يقول ان مستقبله الحقيقي هو مع الله لا سواه كان أبوجهاد غزه برغم صغر سنه إلا أنه كبير في عقله وحكمته وعظيم في أخلاقه وإحسانه واحترامه لإخوته المؤمنين رحيما كريما متواضعا. وبعد أن شن العدوان الامريكي السعودي عدوانه على بلادنا كان يقول بأن نهاية الظالمين قد اقتربت كان تلك الايام في البيضاء يخوض معركة العزة والشرف لمواجهة عملاء امريكا وإسرائيل ومن بعدها وصل إلى عمق محافظة شبوه مدينة عتق وواصل معركته مع الاعداء إلى عدن ولحج وأصيب هناك إصابة شديده في رئته وبعض اجزاء جسمه ولم يجلس على فراش المرض إلا أياما قليله وعاد إلى جبهة تعز ولم تزال خيوط العمليات على جسمه ونكل بأعداء الله أشد تنكيل في المسراخ والوازعية والشريجة وكثير من المناطق ومن بعدها ( نهم ) حياته الجهاديه حياته الجهاديه هي اجمل الحضات العيش معا الله وسيسجل هذه الصفات والمواقف ل الشهيد غزه وكل الشهداء في ذاكره التاريخ علا احرف من نور لكي تكون منهاج للأجيال شجاعته فأقول لو تتكلم الجبال لتكلمت عنه جبال ورمال وصحاري وأودية خيوان وحوث وعمران والجوف ومارب والبيضاءوشبوه ولحج وعدنوتعز ونهم. الصبر في السراء والضراء وفي بداية المسيرة آنذاك في مرحلة كان المجاهدون يمرون بمرحلة استضعاف وإمكانيات قليله كان يتحرك ويعمل في الواقع الذي يعيش فيه بشدته او رخائه فكان يذكرنا بقوله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ) كان حرصه لمال سبيل الله كبير فلم يكن يرضى لنفسه أن يستأجر له ولأفراده بيت فوق الخمسين ألف كان يقول لا تكون صرفتنا إلا الراتب لا نريد من مال سبيل الله (نريد أن نزكي أنفسنا )0 ولا يخفى على أحد في الحرب السادسة أنفق جميع أسلحته الذي كان يمتلكها كلها في سبيل الله0 فهو الحكيم في افعاله وأقواله هو وأمثاله من المؤمنين من تجلت فيهم آيات الله في صدقهم وإخلاصهم قصة استشهاده: كان رحمه الله في الفترة الاخيرة يتحدث عن الشهادة كثيرا ويتذكر كل من قد سبقوه من إخوته المؤمنين وانه قد ضاقت به الدنيا حين رفضت أن يبقى عليها خيار البشر وانه مشتاق لكل رفاق دربه. بعد ان فشل العدوان الامريكي السعودي من تحقيق أي انجاز في مديرية نهم ومن خلال مشاركه الشهيد الاخيره في جبه نهم وما ادراك ما نهم ففيها قاتل قتالا شديدا وشرد بأعداء الله والخونة المجرمين وكانت له المواقف المشرفة والبطولية المقتبسه من مدرسه نبينا محمد وال محمد قاتل مقاتله الفرسان وكان ملبي داعي الله في القران وفي هذا المسار ارتقى الى الله شهيد بجانب رفاق الخلود القسم الاعلامي لمؤسسه الشهداء