كشفت الهيئة العامة للزكاة عن قرب اطلاق مشروعين كبيرين ينضويان تحت اطار مصرف يستهدف بن السبيل من النازحين والمنقطعين عن بلدانهم والغارمين في السجون. واكد الشيخ شمسان ابونشطان رئيس الهيئة خلال تدشين توزيع زكاة الفطر عن قرب اطلاق الهيئة (مصرف بن السبيل) الذي يستهدف النازحين بكلفة 500 مليون ريال يليه مشروع آخر لل (الغارمين) في السجون بكلفة 300- 500 مليون ريال وقال : ان الهيئة تعتزم الاعلان عنهما خلال اليومين المقبلين وأشار رئيس الهيئة إلى حرص الهيئة على مواصلة مشروع "أغنوهم في هذا اليوم" من زكاة الفطر والتي يٌدشن توزيعها نقدا ل200 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات بثلاثة مليارات ريال. وأكد أنه تم اعتماد نسبة احتياطية من 300 إلى 500 مليون ريال للأسر الفقيرة التي ستظهر بالمحافظات أثناء التوزيع .. مبيناً أن الهيئة دشنت قبل أيام مشروع معرض كسوة العيد ل45 ألف مستفيد بأمانة العاصمة من زكاة الفطر ضمن مشروع "أغنوهم في هذا اليوم". وذكر أبو نشطان أن الهيئة العامة للزكاة استهدفت العام الماضي 100 ألف أسرة ضمن مشروع زكاة الفطر بمبلغ مليار و500 مليون ريال وتضاعفت هذا العام إلى أكثر من 250 ألف أسرة في عموم المحافظات. وكانت الهيئة العامة للزكاة قد دشنت اليوم توزيع زكاة الفطر النقدية ل 200 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات بتكلفة ثلاثة مليارات ريال ضمن مشروع "أغنوهم في هذا اليوم". وفي التدشين أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمد الجنيد بدور الهيئة العامة للزكاة وأنشطتها ومشاريعها التي وصلت إلى كل مديرية ولمس أثرها على مستوى المستحقين للزكاة. وأكد دعم الحكومة ومؤسسات الدولة ومساندتها لهيئة الزكاة لإقامة فريضة الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام .. وقال " نعيش معركة مصيرية في مواجهة عدوان يستهدف هويتنا وانتمائنا الديني والحضاري وتماسكنا الاجتماعي، ما يفرض علينا أن نكون عند مستوى المسؤولية تجاه أبناء الشعب اليمني". ودعا الجنيد المواطنين والتجار والقطاع الخاص إلى المبادرة في أداء الزكاة والإسهام في هذا المشروع الوطني لإيصال الزكاة إلى المستحقين، سيما وهناك شفافية في الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة.