الشهيد أبو محمد المنقذي مجاهداً عشق الحرية وتحرك بصدق مع الله في مواجهة الطغاة والمستكبرين والغزاة تربى وترعرع في منطقته بمحافظة ذمار وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي فيها، حتى التحق بالجامعة، حيث كان يتصف بالأخلاق الحسنة والصدق والشهامة. اتصف بالصدق وحمل الأمانة والرجولة وكان يتميز بالذكاء كما كان براً بوالديه. التحاقه بالمسيرة القرآنية حين يكون الارتباط بالله وكتابه ودينه أقوى من غيره يتحرك المؤمن تاركاً كل متاع الحياة الدنيا، ويلتحق بباب الجهاد ضد الطغاة والمستكبرين والغزاة ليكن الحلم هو النصر أو الشهادة وهذا ما قام به الشهيد زكريا أحمد علي المنقذي التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية في الأيام الأولى من ثورة 21 سبتمبر 2014م، كان من المجاهدين الذي قاموا بإشعال وقود الثورة المباركة حتى نجاحها بعدها تحرك الى جبهات القتال، لإعلاء كلمة الله والحفاظ على أمن المواطنين، فكان رجلاً مغواراً يشهد له الجميع والتحق في عدد من جبهات محافظة تعز حتى استشهد. مع بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن تحرك بعد التوجيهات لكي يشارك في جبهه الضالع ومن ثم انتقل مع رفاقه إلى جبهة المسراخ ليبلي بلاءً عظيما فيها ونكل بأعداء الله أشد تنكيل حتى نال الشهادة في ذات الجبهة. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: يقول والد الشهيد: كان الشهيد طائعاً لوالديه وكان الولد المثالي بين أخوته كثير الأدب والصدق وكان صاحب الصفات الطبيبة. ويقول أحد أفراد عائلته: كان دائماً يحدثنا عن الجهاد في سبيل الله وتحرير الأرض من الغزاة والمحتلين والخونة والمنافقين، وان الجهاد باب فتحه الله لخاصة أوليائه وصدق مع الله ونال ما كان يتمناه. شهادة رفاق دربه : يقول أحد رفاق دربه الجهادي: كان الشهيد أحد المجاهدين العظماء الصادقين مع الله، وكان نموذج يقتدى به في جهاده وتأثيره، وكان من المرابطين المستمرين في السراء والضراء في سبيل الله ويلزم الموقع الذي كان يرابط فيه دون كلل أو ملل، كما كان الشهيد يحب خدمة المجاهدين ويعتبر ذلك عمل عظيم ويتفقد أحوالهم، وكان يؤثر الآخرين على نفسه فرحمه الله. قصة استشهاده نعم الجهاد في سبيل الله باب من ابواب الجنة وبينما الشهيد في واجبه المقدس وفي جبهه المسراخ وبعد مشوار طويل من التحرك في سبيل الله والعمل الدئوب بكل جد واخلاص نال الشهيد ما كان يتمناه دائماً وهي الشهادة في سبيل الله وصية الشهيد أوصى الشهيد والده وأخوه بأن يستمروا في الجهاد في سبيل الله حتى تطهير جميع الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين، وأن يجعلوا من القضية الفلسطينية القضية الأم لكل تحركاتهم الجهادية، حتى يُعز الله دينه والمسلمين. القسم الاعلامي مؤسسه الشهداء