الاسم: صالح هادي الرشيد الاسم الجهادي: أبو هادي المنطقة : الطويلة سحار نشأته كان سلام الله عليه رجلاً مستقيماً يحب الخير وعمله وهادئاً وعلاقته مع مجتمعه علاقة طيبة ورجل يحب النظام في كل شيء وكان قنوعاً من الدنيا كريماً سخياً اذا حصل على اموال ينفقه للأقارب والاصدقاء .. متمسكاً بنهج محمد وال محمد محباً لهم ..درس في مدرسة الفتح بالطويلة. التحاقه بالمسيرة القرآنية التحق بالمسيرة القرآنية بعد الحرب الخامسة بطريقة سرية للغاية وكان يعمل في مجال تخصصه وبعدها عمل في الجانب الاجتماعي بمديرية كتاف ثم التحق بعدد من الدورات العسكرية العامة وتخصص للقناصة والدفاع الجوي والدروع ثم ذهب الى صنعاء اثناء قيام الثورة المباركة وشارك فيها حتى نجحت اهداف الثورة. وعند قيام العدوان بالحرب على اليمن انطلق الى ميادين العزة والكرامة ليكون احد المتصدين لهذا العدوان.. مشاركاً في جبهة نجران حيث قام بالعمل الثقافي يشد المجاهدين الى الله في كل المواقف والظروف حيث كان له العديد من الادوار الجهادية المتميزة. احد المرات قال لهم احد المشرفين ان يعملوا اشكالياتهم في ورق بغرض استلامها ومناقشتها فكتب في ورقته لا عوائق أمام المؤمن الصادق.. وقال في إحدى المرات "اذا لم ير العدو اننا نهاجمه الى قواعده فسوف يتنمر ويتمادى اكثر". شهادة أهله ورفاق دربه كان الشهيد رجلاً شجاعا يحب العلم والجهاد ويتحرك في مختلف المجالات، نشطاً لا يقبل الضيم والخنوع متسماً بأخلاق عالية صبوراً ثابتاُ في كل الموقف والظروف. قصة استشهاد كان الشهيد في موقع الشرف مع رفاقه المجاهدين يصدون زحوفات العدو حيث نكلوا به اشد التنكيل حتى نال وسام الشهادة بعد مشوار طويل من البذل والتضحية والعطاء في سبيل الله وصية الشهيد وفي وصيته يقول احد افراد اسرة الشهيد (اوصانا أن نعمل قافلة تحمل اسمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية وقد ترك مبلغاً مالياً خصصه لذلك وقد تم تنفيذ الوصية بتوفيق الله ) وقد أوصى الاهل والاصدقاء بالتمسك بالقرآن الكريم والسير على نهج ال البيت لأنهم سبل النجاة وان يعملوا بكل جد وإخلاص في المشروع القرآني. القسم الإعلامي بمؤسسه الشهداء