كمين يستهدف رتلاً عسكرياً في شبوة وانباء عن تعزيزات تركية عاد التوتر ليخيم على محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، من جديد مع استمرار الاصلاح تحويلها قاعدة متقدمة في حربه على عدن.. وقالت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت في منطقة العرم القريبة من ابين حيث تدور معارك بين الفار هادي والانتقالي منذ شهرين. وجاءت المواجهات عقب كمين استهدف تعزيزات لقوات الفار هادي كانت قادمة من مديرية بيحان المحاذية لمأرب وطريقها إلى شقرة في ابين حيث تتمركز قوات هادي. وقال مصادر محلية إن قوات الانتقالي المعروفة ب"المقاومة الجنوبية" استهدفت دبابة واطقماً كانت تمر في الخط الرئيس للمديرية. على الصعيد ذاته، كشفت مصادر قبلية عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للإخوان في شبوة، مشيرة إلى أن التعزيزات عبارة عن دفعة مقاتلين وصلوا إلى سواحل شبوة عبر سفينة تركية وتم نقلهم بزوارق إلى شقرة حيث تتمركز قوات الفار هادي. وكانت تركيا تقدمت قبل ايام بمذكرة لمجلس الامن تطالب بتدخل لوقف ما وصفتها بجرائم الامارات في اليمن.. ويأتي ارسال تركيا مقاتلين رغم احتفاظها من قبل بخبراء عسكريين في وقت احتدمت فيه المعارك مع الامارات في ليبيا عقب قصف طائرات مجهولة لقاعدة الوطية في الغرب الليبي حيث تتمركز القوات التركية. اشتباكات بين “الانتقالي والإصلاح” في شبوة عادت الاشتباكات المسلحة مجددا، أمس الاثنين، لتشعل فتيل الصراع بين مليشيات حزب الإصلاح، وميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” في المناطق الفاصلة بين محافظتي أبينوشبوةالمحتلة. وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة، بأن اشتباكات عنيفة، شهدتها منطقة العرم بين أبينوشبوة، وأوضحت المصادر بأن ميليشيات “الانتقالي” نصبت كميناً مسلحاً في منطقة العلم بمحافظة أبين، استهدف تعزيزات عسكرية أرسلتها ميليشيات حزب الإصلاح، من مديرية بيحان إلى مديرية شقرة في محافظة أبين، نتج عنها تدمير دبابة وعدد من الأطقم العسكرية التي كانت ترافق تلك التعزيزات. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات حزب الإصلاح تواصل حشد قواتها وترسل عدة تعزيزات عسكرية من مأربوشبوة باتجاه محافظة أبين، حيث أرسلت دبابتين وعددا من العربات المسلحة إلى مديرية شقرة قبل أن تعترضها ميليشيات الانتقالي.. وتشهد محافظتا أبينوشبوة، صراعا دمويا بين مسلحي حزب الإصلاح، وميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي منذ شهرين رغم محاولات السعودية إيقافها عبر إقرارها لهدنة هشة لوقف إطلاق النار بين الطرفين. عَتَقْ.. ميليشيات الإصلاح تعتقل قيادياً في النخبة الشبوانية مع مرافقيه قالت مصادر مدنية، أمس الاثنين، إن ميليشيات الإصلاح في شبوة قامت باعتقال قيادي في النخبة الشبوانية مع اثنين من مرافقيه في مستشفى عتق. المصادر أكدت وصول عناصر من ميليشيات الإصلاح بقيادة “لكعب” الى مستشفى عتق لاعتقال القيادي في النخبة الشبوانية “عماد سالم عبدالحق” أثناء إجرائه فحوصات حمى الضنك بداخل المستشفى، مع اعتقال اثنين من مرافقيه وهما “عرفات صالح عبدالحق، ومحمد أحمد عبد الحق”. وأضافت المصادر أن القيادي “عماد سالم ” تم إسعافه من معسكر العلم بناء على برقية من المندوب العسكري السعودي لميليشيات الإصلاح في شبوة، إلا أن الميليشيات قامت باعتقاله مع مرافقيه. السعودية تخرج بقايا الفار هادي في سقطرى وتكافئ مقاتلي الانتقالي بدأت السعودية، أمس الاثنين، صرف مكافأة الملك سلمان لمقاتلي الانتقالي على جزيرة سقطرى، شرقي اليمن، بالتزامن مع استدعائها لبقايا القيادات العسكرية المحسوبة على الفار هادي في خطوة اعتبرها مراقبون تكشف انهاء الرياض سيطرة “الشرعية هناك. وقالت مصادر محلية إن مليشيات الانتقالي بدأت صرف مكرمة “الملك سلمان” بناء على توجيهات من عيدروس الزبيدي المقيم في الرياض. وتولى رئيس فرع الانتقالي الاشراف على عملية الصرف التي استثنت عناصر هادي على الجزيرة. وتؤكد هذه الخطوة اتهامات محافظ سقطرى السابق، رمزي محروس، للسعودية بتسليم الجزيرة للانتقالي..على الصعيد ذاته، غادرت قيادات عسكرية محسوبة على الفار هادي جزيرة سقطرى بناء على توجيهات سعودية. وافادت المصادر بأن بين القيادات المغادرة قائد اللواء الاول مشاة بحري علي سالمين وقائد الدفاع الساحلي سعد سالم وقائد الشرطة العسكرية نوح عيدهن إلى جانب مدير امن سقطرى فائز شطهي، وجاء الاستدعاء السعودية عقب ايام على اجراء الانتقالي عملية تغيير واسعة لقادة الوحدات الامنية والعسكرية. وتشير التحركات الاخيرة إلى مساعي الرياض افراغ سقطرى من القوات التابعة ل”الشرعية” ضمن مخطط اعادة تموضع الفصائل التابعة لها تمهيدا لتنفيذ المخطط العسكري لتحالف العدوان على الجزيرة والذي بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية هناك. أبناء المهرة: لن نسمح بتكرار ما حدث في سقطرى أعلن مشايخ وأعيان محافظة المهرة رفضهم المطلق للتواجد العسكري السعودي الإماراتي في المحافظة واستنكر عدد من أعضاء المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في اجتماع لهم الموقف العام للمجلس تجاه الأحداث التي شهدتها جزيرة سقطرى خلال يونيو الماضي واتهم الأعضاء قيادة المجلس، ممثلة بعبدالله بن عفرار، بالتماهي مع الأطماع السعودية الإماراتية في جزيرة سقطرى والمهرة، التي تخدم المشاريع الأجنبية في جنوباليمن.. وحذر أعضاء المجلس، من مخططات “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات، التي تستهدف أمن واستقرار المهرة، لاسيما بعد سقوط أرخبيل سقطرى ورفض عدد الأعضاء التوقيع على البيان الصادر عن الاجتماع، الذي لم يحتوي على أية إدانة أو ذكر للاحتلال السعودي الإماراتي في المحافظتين. يذكر أن لجنة الاعتصام السلمي، أفشلت الاجتماع الذي دعا إليه عبدالله بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى, لشرعنة التواجد السعودي الإماراتي في المهرة. وقال عضو مجلس الإنقاذ الوطني اليمنيالجنوبي صالح المجيبي “عن نفسي شخصيا لم أتفاجأ بما جاء في الاجتماع، لان من سقطت سقطرى أمام عينيه لم يحرك ساكنا، وسيفعل الأمر نفسه في محافظة المهرة “في إشارة منه إلى قيادة المجلس. وأضاف : ”أبناء المهرة لن يسمحوا بتكرار سيناريو سقطرى في المهرة مهما كان الثمن”. من جهته أكد مسؤول التواصل الخارجي في لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، أحمد بلحاف أنه لم تكن هناك أية مخرجات متوافق عليها في اجتماع المجلس العام الذي يُروج له. وأفاد بأن البيان الصادر عن المجلس تم إعداده مسبقا، في إشارة إلى تنفيذ “ عبدالله بن عفرار ” أجندة السعودية والإمارات في سقطرى والمهرة. لافتا إلى أن أبناء المهرة يرفضون مخطط بيع المهرة الذي سبق تنفيذه في سقطرى، مؤكدا أن المهرة لن تكون ممراً للمكاسب الشخصية والأطماع السعودية. الصراع على الخبز ينضم إلى قائمة المعاناة اليومية للمواطنين في عدن تزداد معيشة المواطنين صعوبة، في المناطق المحتلةجنوباليمن، في ظل استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية رغم أن “حكومة هادي” قامت بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في سبتمبر 2016 ومنعت وصول أية إيرادات إلى يد حكومة صنعاء، إلا أن الأسعار في مناطق حكومة صنعاء أقل منها في محافظة عدن ومناطق الحكومة التابعة لتحالف العدوان، بالإضافة إلى فارق كبير يتوسع باستمرار في أسعار بيع وشراء الذهب والعملات الأجنبية، ما يجعل القدرة الشرائية للمواطن في الجنوب تحت تهديد حقيقي. مؤخراً قامت جمعية المخابز والأفران في (عدن) دون سابق انذار برفع أسعار الخبز إلى مستوى قياسي لم يبلغه من قبل، موعزة ذلك الى ارتفاع سعر الدقيق، وكانت الهيئة الإدارية للجمعية قد أصدرت قراراً رسمياً برفع سعر القرص “الروتي” الى 30 ريالاً في ال28 من يونيو المنصرم، ما يعني ارتفاعه خلال 5 اعوام لأكثر من 250%، ويعد هذا السعر تاريخياً بالنسبة لأبناء عدن التي تضربها الأوبئة والكوارث الطبيعية وسط عجز المواطنين عن سد احتياجاتهم من الخبز بعد ارتفاعه لهذا المستوى وفق مراقبين.. خبراء أكدوا أن هذا الارتفاع يعد انعكاساً طبيعياً لانهيار العملة، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد «750 ريالاً»، نتيجة سوء الادارة وفشل بنك عدن المركزي من السيطرة على السوق، مشيرين إلى أن حكومة صنعاء برغم الحصار ومنعها من الإيرادات تمكنت من السيطرة على سوق العملات والحفاظ على سعر الدولار بقيمة أقصاها «617 ريالاً» بفارق «133 ريالاً» بين صنعاءوعدن. وفي هذا الشأن قالت الأممالمتحدة إن اقتصاد اليمن الذي تعصف به الحرب بات بصدد كارثة غير مسبوقة بسبب تخفيضات كبيرة على المساعدات وتباطؤ التحويلات واستمرار ضعف العملة فضلاً عن جائحة فيروس كورونا.